وصول قادة ومسؤولين من 13 دولة لحضور مراسم تأبين الرئيس الإيراني الراحل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وصل 15 من القادة وكبار المسؤولين من 13 دولة، الیوم الأربعاء، إلى طهران، لحضور مراسم تأبين الرئيس الإيراني الراحل آية الله إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، أنه وصل حتى الآن، أمير قطر والزعيم الوطني لتركمانستان ورئيسا تونس وطاجيكستان ورؤساء وزراء العراق وباكستان وأرمينيا وقطر وأذربيجان ورؤساء برلمانات العراق وروسيا والجزائر وأوزبكستان وكازاخستان ولبنان، إلی طهران، لحضور مراسم التأبين.
وذكرت أن نحو 50 وفدا أجنبيا رفيع المستوى سيشاركون في مراسم التأبين، التي ستقام بعد ظهر اليوم، بحضور محمد مخبر الرئيس الإيراني بالإنابة، ووزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني.
وسيكون من بين المشاركين الأجانب نحو 10 وفود على مستوى القادة، ونحو 20 وفدا على مستوى الوزراء، والباقي على مستويات مختلفة مثل رؤساء البرلمانات والمبعوثين الخاصين وغيرهم.
وبدأت، صباح اليوم، مراسم التشييع والتودیع بحضور عدد كبير من أهالي طهران ورؤساء القوات الثلاث وجمع من مسؤولي البلاد مع تلاوة آيات من القرآن الكريم، وصلى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، صباح اليوم، في جامعة طهران، على جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه.
اقرأ أيضاًخامنئي يصلي على جثمان الرئيس الإيراني الراحل والوفد المرافق له
عاجل.. الكشف عن سبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
كشف تفاصيل رحلة البحث عن مكان تحطم مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني الرئيس الإيراني وزير خارجية ايران الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي رئيس ايران رئيس إيران حادث إيران أخبار إيران اخبار ايران حادث ايران وزير الداخلية الإيراني حادث الرئيس الإيراني حادث الرئيس الايراني حادث رئيس ايران وزير داخلية ايران سقوط مروحية سقوط مروحية الرئيس الإيراني الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024