وأوضح المدير العام التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري ان هذه الاجهزة تعد نقله نوعية لتحليل المصوغات والمعادن الثمينة وفحصها كونها من الأجهزة الحديثة التى تعطى نتائج قياس دقيقة وتعمل على تحليل العناصر المعدنية غير الثمينة كذلك كماً ونوعاً .

وأشار إلى أن هذه  الأجهزة ستسهم في تسهيل إجراءات التحليل الفني بفاعليةوبدقه واداء عال وتوفير  الوقت للكادر ومتلقى الخدمة.

ولفت الى ان توفير هذه الاجهزة تعزز من دور وأداء الهيئة وفق أعلى المعايير بهدف حماية الاقتصاد الوطني والحد من الغش والتلاعب بالعيارات القانونية للمصوغات والمعادن الثمينة. 

ونوه الى انه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير  أجهزة دمغ حديثة تعمل بالليزر الى جانب الأجهزة اليدوية المتوفرة حاليا لديها.

وأكد البشيري أن توفير الأجهزة والمختبرات الحديثة للهيئة اليمنية للمواصفات يسهم في تنفيذ مهامها في عملية الفحص بسهولة وتبسيط الإجراءات أمام المتعاملين معها من التجار والمصنعين والمستوردين وحماية المستهلك باعتبارها خط الدفاع الأول عن المواطن

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«الرقابة النووية»: دعم القيادة السياسية للهيئة تسبب في تحقيق استقلاليتها

عقد الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا مع رؤساء وممثلي الهيئات الرقابية لكل من المجر وبولندا وتركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وذلك بمشاركة رامي عفيفي كبير أخصائي التعاون الدولي والتواصل الاستراتيجي بالهيئة.

بناء نظام الإدارة المتكاملة

وأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في بيان، إلى أنه تم خلال الاجتماعات بحث آفاق التعاون المختلفة وإمكانية مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خبراتها في مجالات بناء القدرات والتدريب، وإدارة المعرفة وبناء نظام الإدارة المتكاملة.

استقطاب العنصر البشري

وأوضح رؤساء وممثلو الهيئات الرقابية خلال الاجتماعات، أن من أهم التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية في بداية نشأتها، استقطاب العنصر البشري والخبرات اللازمة لضمان أداء الهيئة دورها الرقابي بكفاءة، والتعاقد مع مؤسسات الدعم الفني التي تشارك خبراتها مع الجهات الرقابية خلال المراحل المختلفة من البرنامج النووي، هذا بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالتدريب وبناء قدرات العنصر البشري.

تفعيل استقلالية الهيئة

وشدد «شعبان» على أن دعم القيادة السياسية للهيئات الرقابية، خاصة في المراحل الأولى لنشأتها وإرساء استقلاليتها، هو المحرك الرئيسي وأساس ضمان فاعلية أداء دورها، مؤكدا دعم القيادة السياسية في مصر لدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خير دليل على ذلك، كما أوضح أن الهيئة حتى عام 2017 واجهت تحديات مماثلة كغيرها من الهيئات الرقابية، إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل استقلالية الهيئة لضمان سلامة المواطنين والبيئة والممتلكات من اية مخاطر إشعاعية محتملة.

وأوضح أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استعداد تام للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم لمختلف الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة أن الهيئة قد تحولت من متلقية للدعم في منتدى الهيئات الرقابية إلى مقدمة للدعم في المجالات التي حققت فيها إنجازات مشهودة، من أهمها بناء القدرات، ونظام إدارة المعرفة، وبناء نظام إدارة متكامل.

مقالات مشابهة

  • نزلات معوية وموقف الدراسة وتحليل المياه.. ماذا يحدث في أسوان؟
  • نزلات معوية وتأجيل دراسة وتحليل المياه.. ماذا يحدث في أسوان؟
  • شحنة حوثية كبيرة من الأجهزة الخطيرة تقع في قبضة قوات الشرعية
  • محافظ أسوان: تحديث منظومة الكلور فى محطة الشيخ على بأبو الريش
  • «الرقابة النووية»: دعم القيادة السياسية للهيئة تسبب في تحقيق استقلاليتها
  • سيف السويدي يطلع على أحدث تقنيات الطائرات الكهربائية في أميركا
  • "الصحة" الفلسطينية تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستلزمات طبية إلى قطاع غزة
  • وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة
  • الأجهزة الأمنية اليمنية تضبط محاولة تهريب قطع أثرية في حضرموت
  • أحدث أجهزة أشعة جراحات العظام يدخل الخدمة بمستشفى مطروح العام