أخبار الاقتصاد والأعمال بعد عام استثنائي.. أرباح شركات النفط الكبرى تتراجع
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بعد عام استثنائي أرباح شركات النفط الكبرى تتراجع، بي بي آخر شركة تعلن عن إيراداتها، فأكدت الثلاثاء أنها حققت صافي أرباح في الفصل الثاني من العام بلغ 1.8 مليار دولار، ما يعادل خُمس إيراداتها في .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد عام استثنائي.
بي بي" آخر شركة تعلن عن إيراداتها، فأكدت الثلاثاء أنها حققت صافي أرباح في الفصل الثاني من العام بلغ 1.8 مليار دولار، ما يعادل خُمس إيراداتها في الفترة ذاتها من العام الماضي.
إكسون موبيل" الأميركية العملاقة في الربع الثاني بنسبة 56 في المئة إلى 7.9 مليار دولار، بينما شهدت منافستها "شيفرون" تراجعا مشابها إلى ستة مليارات دولار.
شل"، فشهدت تراجعا بنسبة 64 في المئة لصافي إيراداتها إلى 3.1 مليار دولار، بينما كان أداء "توتال إنرجي" أفضل إذ سجلت تراجعا نسبته 28 في المئة فقط إلى 4.1 مليار دولار.
تأثّر الأداء المالي لجميع تلك الشركات بـ"تذبذب أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة"، بحسب ما أفادت "بي بي" الثلاثاء.
في 2022، بلغ مجمل إيرادات شركات النفط الخمس الكبرى 151 مليار دولار كصافي أرباح بفضل عاملين رئيسيين تمثلا بالحرب الروسية الأوكرانية التي أثارت مخاوف بشأن الإمدادات مع قطع موسكو إمدادات الغاز عن معظم الدول الأوروبية، وازدياد الطلب بعد تجاوز الاقتصاد العالمي تدابير الإغلاق التي فرضت أثناء كوفيد.
"عام استثنائي"
قال المحلل لدى شركة "إيرنست ويونغ" الاستشارية المتخصص في مجال الطاقة معز عجمي في تقرير لوكالة فرانس برس: "من الواضح أن العام 2022 كان استثنائيا ولم يكن هو المعيار".
أسعار النفط والغاز حاليا بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
تقلبت عقود الغاز الهولندية (تي تي إف) المرجعية بالنسبة لأوروبا الغربية بين 25 و55 يورو لكل ميغاوات في الساعة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعدما وصلت إلى 350 يورو تقريبا في مارس 2022 غداة الحرب الروسية.
في الأثناء، تم تداول خام برنت بمعدل 78,10 دولارا للبرميل في الفصل الثاني من العام، مقارنة مع 114 دولارا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وإن كانت إيراداتها تراجعت بشكل كبير، إلا أن كبرى شركات الطاقة "ما زالت تحقق الكثير من الأرباح"، بحسب عجمي.
وأضاف أن "الدليل هو سياستها القائمة على مكافأة المساهمين وتعزيز المكاسب وزيادة الاستثمارات مقارنة مع العام الماضي، إضافة إلى نسب الديون الأفضل".
أعلنت "شل" عن زيادة أرباحها المؤقتة بنسبة 24 في المئة بينما تعد برامج إعادة شراء الأسهم التي وضعتها شركات الطاقة هذه كبيرة للغاية، بناء على حسابات عجمي.
أسعار "مرتفعة"
تدل جميع المؤشرات على سنة "2023 ممتازة" بالنسبة لكبرى شركات الطاقة، بحسب عجمي، وإن كانت مستويات الأسعار الحالية تعني أن النتائج ستبقى بعيدة جدا عن تلك التي تم تحقيقها العام الماضي.
وقال خبير قطاع النفط لدى "ساري للطاقة النظيفة" أدي إمسيروفيتش إن "أسعار النفط ستكون مرتفعة، أعلى بكثير من 80 دولارا، بينما تبدو الآفاق الاقتصادية أفضل ويرجّح بأن تسير الأمور بسلاسة".
ساهمت أيضا قرارات روسيا والسعودية خفض إنتاج النفط في رفع الأسعار. في الأثناء، استقر سوق الغاز.
وأوضح "إميرسوفيتش أن "مخزونات الغاز الأوروبية مليئة للغاية وفي غياب شتاء قاس بشكل استثنائي، يتوقع بأن تبقى الأسعار معتدلة".
لكنه أشار إلى أنه إذا شهد نصف الكرة الأرضية الشمالي شتاء باردا وازداد الطلب من الصين، فمن شأن "أسعار الغاز أن ترتفع بسرعة".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد عام استثنائي.. أرباح شركات النفط الكبرى تتراجع وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العام الماضی ملیار دولار فی المئة من العام
إقرأ أيضاً:
حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
قالت صحيفة كالكاليست المتخصصة بالاقتصاد الإسرائيلي إن إجمالي كلفة الحرب الإسرائيلية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024 بلغ نحو 142 مليار شيكل (40.4 مليار دولار)، في واحدة من أعلى فواتير الحروب بتاريخ إسرائيل. ويتضمن هذا الرقم الإنفاق العسكري، والمدني، ومدفوعات صندوق التعويضات، مع الإشارة إلى أن 80% من النفقات كانت عسكرية بحتة.
وتؤكد الصحيفة أن صافي النفقات بعد خصم الدعم الأميركي بلغ 121.3 مليار شيكل (34.5 مليار دولار). من هذه الكلفة، تم تسجيل ذروة الإنفاق في ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث وصلت النفقات في شهر واحد فقط إلى 17.2 مليار شيكل (5 مليارات دولار).
وساهمت الحرب، بحسب كالكاليست، في توسيع العجز المالي بمقدار 106.2 مليار شيكل (30.18 مليار دولار)، ما يعادل 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي. كما تسببت بخسائر ضريبية تقدر بنحو 22 مليار شيكل (6.25 مليارات دولار).
الدين العام الإسرائيلي يواجه أيضًا أزمة تضخمية، حيث بلغت فوائد الديون المدفوعة 41.7 مليار شيكل (12 مليار دولار)، إضافة إلى مدفوعات بـ 26.7 مليار شيكل (7.6 مليارات دولار) للمؤسسة الوطنية للتأمين، وتُقدر الفوائد في نهاية عام 2025 بنحو 76 مليار شيكل (21.6 مليار دولار).
وأشارت كالكاليست إلى أن عدد جرحى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 17500 جندي، منهم 50% مصابون بصدمات نفسية. وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد معاقي الجيش سيتجاوز 100 ألف بحلول 2028.
إعلانوصرّح مسؤول في وزارة الدفاع للصحيفة: "نواجه تحديًا هائلًا لتوفير علاج نفسي ملائم. معظم الجرحى من جيل الشباب ويعانون من أضرار مركبة". وبلغت مخصصات قسم التأهيل في وزارة الدفاع 8.3 مليارات شيكل (2.36 مليارات دولار) هذا العام، مقارنة بـ 5.5 مليارات شيكل في 2023.
في ظل هذا، لا يزال 15% من وظائف الصحة النفسية شاغرًا، ويُقدّر عدد المصابين الذين يخضعون لطبيب واحد بـ 3200 حالة، وهو رقم ينذر بأزمة ممتدة في العلاج والتأهيل بحسب الصحيفة.
نزيف في قطاع التكنولوجياوعلى الرغم من تسجيل القطاع التقني الإسرائيلي تمويلات بقيمة 12 مليار دولار في 2024، وخروج شركات ناشئة بقيمة 10 مليارات دولار، فإن كالكاليست تؤكد أن القطاع فقد أكثر من 8300 متخصص منذ بداية الحرب، ما يعادل 2.1% من القوى العاملة في القطاع.
وتنقل الصحيفة شهادات من خبراء في الصناعة يؤكدون أن "الضرر الحقيقي يكمن في الشركات التي لم تُؤسس أبدًا، والمشاريع التي لم تُطلق"، نتيجة رحيل المواهب وتأجيل المستثمرين الدوليين لخططهم في السوق الإسرائيلية.
كما أن بعض المؤسسين، بحسب التقرير، فضّلوا بيع شركاتهم الناشئة بشكل سريع خوفًا من المستقبل، بدلًا من التوسع داخل إسرائيل.
وخصصت الحكومة 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) ضمن خطة إعادة إعمار غلاف غزة، بحسب تقرير منفصل من كالكاليست. لكن التقرير يؤكد أن الجزء الأكبر من هذا التمويل يُستخدم لمشاريع تنموية مستقبلية، وليس لمعالجة الدمار الفعلي أو الصدمات النفسية.
أنفقت الحكومة 8 مليارات شيكل (2.27 مليار دولار) فقط حتى الآن، من بينها 1.4 مليار شيكل (400 مليون دولار) لإعادة بناء المباني المتضررة و1.8 مليار شيكل (510 مليون دولار) لإسكان النازحين بشكل مؤقت. وانخفض عدد الأعمال التجارية في المنطقة بنسبة 14%، فيما أبلغ 70% من أصحاب الأعمال عن تراجع في الدخل، و28% عن تراجع تجاوز 80%.
إعلانوتُظهر بيانات كالكاليست أيضًا أن معدل الباحثين عن العمل في المنطقة ارتفع بمعدل 2.5 ضعف مقارنة بالعام السابق.
الأسر الإسرائيلية تحت الضغطوتشير كالكاليست إلى أن الأسر الإسرائيلية أصبحت تواجه تآكلًا متسارعًا في الدخل نتيجة الزيادات الضريبية غير المباشرة، وتجميد نقاط الخصم الضريبي.
فقدت الأسرة المتوسطة 7000 شيكل (1989 دولار) في 2025، بينما وصلت الخسارة في الأسر الأعلى دخلًا إلى 10000 شيكل (2841 دولار).
وارتفعت حالات التأخير في سداد القروض العقارية من 2.7 إلى 3.6 مليارات شيكل، فيما وصلت نسبة القروض الاستهلاكية المتأخرة إلى 1.57% نهاية 2024، مقارنة بـ0.96% في 2022.
وتحذر الصحيفة من أن مئات آلاف جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم تسببوا في توقف مؤقت لمصدر دخلهم، كما تأثرت وظائف زوجاتهم، وأُجبر الكثير من العاملين المستقلين على إغلاق أعمالهم.
وفي قطاع الطيران، تشير كالكاليست إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر نتيجة انسحاب شركات الطيران الأجنبية، حيث ارتفع سعر التذكرة إلى لارنكا على متن "إلعال" من 176 دولارًا في 2023 إلى 326 دولارًا في 2024.
أما السفر إلى نيويورك، فارتفعت أسعاره إلى ما بين ألف وألفي دولار، في ظل غياب المنافسة وانخفاض عدد الرحلات. وتظهر بيانات المكتب المركزي للإحصاء أن الإنفاق على السفر ارتفع بنسبة 6.3% خلال عامين.
ورغم عودة بعض الشركات مثل "إير فرانس" و"دلتا" تدريجيًا، فإن أخرى مثل "ريان إير" و"بريتيش إيرويز" و"أير كندا" ستبقى خارج السوق الإسرائيلية حتى نهاية الصيف أو بعده.
وتظهر سلسلة تقارير كالكاليست صورة مقلقة لاقتصاد يترنّح تحت وطأة أطول حرب في تاريخ إسرائيل. الأرقام تكشف عن أزمة مركّبة، ليست فقط في الخسائر المالية، بل في البنية النفسية والاجتماعية والانتاجية للمجتمع الإسرائيلي.
إعلانورغم محاولات الحكومة التجميل عبر دعم قطاعات معينة أو تقديم تعويضات، فإن الضرر الحقيقي يمتد لعشرات السنين المقبلة.
وكما تساءل محلل في حديث لكالكاليست، "هل يمكن لأي رقم أن يعيد الثقة المفقودة؟ أو يعوّض عن روح قُتلت أو حلم أُجهض؟".