ليبيا – أكد المختص في شؤون العمل علي بن صالح أن العمالة الأجنبية تسهم في الاقتصاد الليبي بشكل كبير، خاصة في القطاعات التي تتطلب مهارات يدوية أو عمالة مكثفة مثل البناء والزراعة والخدمات، ومع ذلك، تعاني ليبيا نقصاً في القوى العاملة المحلية المدربة، مما يزيد من اعتمادها على العمال الأجانب.

بن صالح وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،قال:” الاعتماد على العمالة الأجنبية يمكن أن تكون له آثار سلبية إذا لم يتم تنظيمه بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة البطالة بين الليبيين إذا فضل أصحاب العمل العمالة الأجنبية الرخيصة.

وأضاف: تتركز العمالة الأجنبية في قطاعات البناء والزراعة والخدمات والنفط والغاز والصحة والمقاولات، مؤكداً أن القوانين المتعلقة بالعمالة الأجنبية تتطلب عادة حصول العامل على تصريح عمل وإقامة، لكن الفوضى الأمنية والإدارية تجعل من الصعب تطبيق هذه القوانين بفعالية”.

وأشار إلى أن تقدير عدد العمالة الأجنبية في ليبيا يتفاوت تفاوتاً كبيراً بسبب الوضع الأمني والسياسي غير المستقر في البلاد، والذي يجعل من الصعب الحصول على إحصاءات دقيقة ومحدثة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العمالة الأجنبیة

إقرأ أيضاً:

رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟

بغداد اليوم - بغداد

تشكل مسألة "عجز" الجميع وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، من حل ازمة ديالى، "لغزًا" للمراقبين والمهتمين بالشأن السياسي، بالرغم من تمكن السوداني حل ازمات محلية أكثر تعقيدا في كركوك وكذلك المثنى، ولا يقتصر الامر على عدم تمكن السوداني بل عدم تدخله اساسا في مسألة تشكيل الحكومة المحلية بديالى على خلاف تدخله في كركوك.

استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، قدم اليوم السبت (15 حزيران 2024)، قراءة حول مدى نجاح السوداني في انهاء عقدتي ديالى وكركوك السياسية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "كركوك وديالى تشكلان عقدة سياسية بعد تأخير تشكيل الحكومة المحلية في كليهما منذ قرابة 5 اشهر وتداعيات ذلك على ملفات هامة"، متسائلا باستدراك: "لكن هل تسمح القوى السياسية لرئيس مجلس الوزراء محمد السوداني بالتدخل؟، الجواب لا".

وعلل التميمي ذلك بأنه "قد يعتبر من قبل بعض القوى السياسية بانه يمثل انحيازا لطرف دون اخر، كما ان القوانين لا تعطيه الصلاحيات بالتدخل، لكن هذا الامر لا يعفيه من مسؤولياته في أن يكون له دور في جمع الفرقاء ودفعهم الى التوافق باعتباره الرجل التنفيذي الأول".

واضاف ان "السوداني جمع الفرقاء في كركوك اكثر من مرة في مسعى للتوافق لكن الوضع مختلف في ديالى ولم يتدخل حتى الان وهذا الامر لا اجد له تفسيرا خاصة وانه كان له تدخل مباشر في ملف المثنى قبل ايام وارسل لجان من اجل حل ما تعانيه من اشكاليات".

واقر بان "وضع ديالى معقد وشائك ويمكن للسوداني ان يلعب ادواره في تقريب وجهات النظر وصولا الى حلحلة الاشكالية التي تمنع تشكيل الحكومة المحلية".

وتمكن السوداني بالفعل وبعد 3 لقاءات مع القوى السياسية في كركوك، من ان يضع مهلة نهائية حتى بعد عيد الاضحى المبارك لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك والمتأخرة منذ 5 اشهر بسبب تعنت عربي-كردي، بتمسك كل طرف منهما بمنصب المحافظ، حتى اقتنع الجانب الكردي المتمثل بالاتحاد الوطني الكردستاني والذي يملك 6 من اصل 18 مقعدا في مجلس المحافظة، بالجنوح الى المقترح التركماني بتدوير منصب المحافظ بين العرب والكرد لعامين لكل منهما.

اما في ديالى، فيستمر الطرف الشيعي المتمثل بدولة القانون والعصائب والفتح، بمحاولات الحصول على منصب المحافظ بمساندة السنة، لضمان عدم حصول مثنى التميمي على تجديد الولاية الثانية، فضلا عن تمسك القوى السنية بمنصب المحافظ منعا لتجديد الولاية للتميمي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بـ«الهلال الأحمر»: تغطية مشعر مِنى اليوم بـ1500 من القوى العاملة
  • عقيل: القوى الأجنبية تدخل ليبيا في نفق مظلم والبعثة الأممية تخضع لسيطرة واشنطن
  • رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟
  • مستشار رئيس الوزراء يحدد نوعين من العمالة الأجنبية ويوضح بشأن الإقامات
  • السفير حسام زكي: ليبيا تعاني من انفصال المؤسسات وسوريا تئن اقتصاديا
  • حسام زكي: ليبيا تعاني من انفصال المؤسسات.. وسوريا تئن اقتصاديا
  • رابط التسجيل في منحة العمالة الغير منتظمة 2024 عبر موقع وزارة القوى العاملة
  • الشويهدي: القوانين الانتخابية غير قابلة للتعديل والمستشار صالح سيتمسك بذلك في اجتماع القاهرة
  • مستشفيات غزة تعاني نقصا حادا في وحدات الدم
  • إجراء حكومى لمواجهة مخالفات البناء أيام عيد الأضحى