النمسا.. اكتشاف عظام حيوانات يعود عمرها إلى 40 ألف عام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الآثار النمساوية، اكتشاف عظام حيوانات يعود عمرها إلى 40 ألف عام في منطقة جوبيلسبورج قرب مدينة (كريمس) في ولاية النمسا السفلى.
وذكر بيان للهيئة اليوم /الأربعاء/ أن العلماء أكدوا أنه اكتشاف أثري مثير، ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى أحد مزارعي العنب، حيث عثر على عظام كبيرة في قبو وأبلغ مكتب الآثار الاتحادي، الذي قام بدوره باستدعاء المعهد الأثري النمساوي.
وأشار البيان إلى أنه تم العثور على اكتشافات مماثلة آخر مرة في النمسا منذ حوالي 100 عام، لافتا إلى أن الاكتشاف في جوبلسبورج يمثل "فرصة فريدة لمواصلة التنقيب والبحث" كما يضع البلاد في مركز أفضل في الأبحاث الدولية موضحا انه يتم تمويل الحفريات من قبل مكتب الآثار الاتحادي وولاية النمسا السفلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
انهيار منزل وتعرض منزلين آخرين لتصدعات خطيرة بقليوب
سادت حالة من القلق بين سكان مدينة قليوب بمحافظة القليوبية، بعد انهيار أحد المنازل وتعرض منزلين آخرين لتصدعات خطيرة، نتيجة أعمال حفر غامضة داخل أحد العقارات، يُرجح أنها تهدف إلى التنقيب غير المشروع عن الآثار.
الأهالي أكدوا أن أعمال الحفر بدأت منذ أيام في أوقات متأخرة من الليل، بعيدًا عن أي إشراف رسمي، وأن القائمين عليها قاموا بنقل كميات من الأتربة خارج الموقع بشكل سري. ومع استمرار الحفر، ظهرت تشققات وتصدعات واضحة في جدران المنازل المجاورة، مما اضطر بعض الأسر إلى إخلاء مساكنهم خوفًا على حياتهم.
وأمام هذه التطورات، وجَّه الأهالي نداءً عاجلًا إلى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، لاتخاذ إجراءات فورية لحمايتهم، وتكليف لجنة هندسية لمعاينة العقارات المتضررة، إلى جانب تشكيل لجنة من هيئة الآثار بالقليوبية لفحص موقع الحفر والتحقق من طبيعة الأعمال الجارية، ورفع تقرير عاجل للجهات المعنية.
وتأتي هذه الواقعة في ظل جهود متواصلة تبذلها الأجهزة الأمنية بالمحافظة، والتي نجحت مؤخرًا في ضبط عدد من المتهمين أثناء قيامهم بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار داخل منازلهم، حيث تم التحفظ على أدوات الحفر والمضبوطات، وإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتُعد محافظة القليوبية من المناطق ذات القيمة الأثرية الكبيرة، إذ تضم مواقع ومعالم تاريخية تعود للعصور الفرعونية والرومانية والإسلامية، ما يجعلها عرضة لمحاولات التنقيب غير المشروع، وهو ما يستدعي تكثيف الرقابة والجهود الأمنية لحماية التراث والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.