حكاية مسار الدرب الأحمر وكيف تعمل الدولة على تطويره.. خرجت منه كسوة الكعبة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إنَّ مسار الدرب الأحمر من أقدم المسارات السياحية في مدينة القاهرة، لافتًا إلى جهود الدولة المبذولة لتطوير وترميم الكثير من الآثار الواقعة على هذا المسار، والذي يقع خارج القاهرة الفاطمية والمسار القديم ممتد من أول باب زويلة لميدان القلعة.
وتابع «عبد الرحيم»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «قناة dmc»، أنَّه بدأ ظهور مسار الدرب الأحمر منذ دولة المماليك البحرية، وتحديدًا أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون، والمسار كان يخدم السلطان حينما يرغب في التجول بطرقات القاهرة وبالتدريج حوى العديد من الآثار الهامة، وقريبًا سيتم افتتاح جامع في غاية الأهمية ويرجع تاريخه إلى أيام الناصر محمد، وهو جامع الأمير الطنبغا المرداني.
وأشار إلى أهمية المسار وأنه كان ديني أكثر منه سياسي، بمعنى أنَّ كسوة الكعبة كانت تخرج من مصر، طوال العصور الإسلامية المبكرة وحتى بداية ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا من داخل القاهرة الفاطمية بحي «الخرنفش» حاليًا، وكانت تخرج في موكب ديني رهيب وتسير في شارع المعز بين الطرقات لتخرج من باب زويلة وتسير في مسار الدرب الأحمر حتى مسار السلطان وبميدان القلعة يتم الاحتفال بها لحين تجمع الحجاج الآتين من المغرب وتقابلهم مع الحجاج المصريين وذهابهم إلى بلاد الحجاز.
شمال وشرق آسيا يهتمون بزيارة المزارات الدينية في مصروأوضح أنَّ السياح من شمال وشرق آسيا يهتمون بزيارة المزارات الدينية في مصر التي تتمتع بالكثير من المسارات وخاصة مسار آل البيت ومسار الدرب الأحمر سيكون جزء هام منه والذي يبدأ من عند ميدان السيدة نفسية وسور مجرى العيون ويصل للسيدة زينب وحتى ميدان القلعة، ثم يتجه إلى الإمام الحسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسار الدرب الأحمر القاهرة الفاطمية القاهرة الخديوية الدرب الأحمر كسوة الكعبة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية قبر أليعازر في القدس
شيدت العديد من المباني الدينية في بلدة العيزرية بالقدس المحتلة في محيط قبر يقال إنه شهد معجزة المسيح الكبرى بإحياء أليعازر بعد موته.
ويقول عدد من المؤرخين إن أليعازر كان صديقا للسيد المسيح عيسى عليه السلام، ويحط رحاله عنده عندما يأتي لزيارة مدينة القدس.
وتقول الروايات إنه في إحدى الزيارات جاء سيدنا عيسى -عليه السلام- ليسأل عن صديقه أليعازر، فأخبروه بموته وقد مر على موته فترة من الوقت، فجاء عيسى عليه السلام إلى قبره، وقال له "قم بإذن الله"، فقام يمشي ويتحرك بين الناس.
وبعد هذه الحادثة اعتبر النصارى أن لهذا المكان قيمة أثرية، فبنوا كنيسة لتعبّد الرهبان بجوار القبر، ثم أنشؤوا قلعة فوق الكنيسة حماية للرهبان ولهذا المكان المقدس.
رئيس بلدية العيزرية خليل أبو الريش قال في حوار سابق مع الجزيرة نت إن عدد السياح الوافدين لزيارة القبر كان يصل إلى نحو 450 ألف سائح كل عام، لكنه تقلص إلى مئات منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويحرص مئات آلاف المسيحيين على زيارة قبر أليعازر والكنائس المحيطة به في العيزرية بالقدس.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline