محاكم دبي تشارك في المؤتمر الدولي حول التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شاركت محاكم دبي ممثّلةً بالقاضي الدكتور علي الذباحى، وهو أول قاضٍ يتم تعيينه في فريق استشاري للدراسات العليا في جامعة الوصل، في المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان: “التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية – الفرص والتحديات”، بورقة بحثية حملت عنوان: “أثر التقنية الحديثة بشأن توريث الغرقى والحرقى والهدمى ومن في حكمهم” في جامعة الوصل.
ويعدُّ هذا المؤتمر فرصةً للباحثين والدارسين لمناقشة وتبادل الخبرات حول أفضل السبل، لاستخدام التقنيات المعاصرة في خدمة العلوم الشرعية.
وتعتبر الورقة البحثية للقاضي الدكتور علي الذباحي، والتي مثّل بها محاكم دبي في المؤتمر، مساهمةً هامةً في مجال العلوم الشرعية، حيث تناولت تأثير التقنيات الحديثة على قوانين التوريث والميراث في حالات الغرق والحرق والهدم، وقد تم اختيارها من بين الأوراق المقبولة والمميّزة للمشاركة في المؤتمر الدولي.
وناقشت الورقة البحثية، تأثير التقنيات الحديثة على قوانين التوريث والميراث في حالات الغرق والحرق والهدم، إلى استكشاف كيفية التعامل مع حالات الموت التي تحدث نتيجةً للكوارث أو الحوادث، وكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية في توزيع الميراث في هذه الحالات، حيث يعدّ هذا موضوعاً هاماً في العلوم الشرعية، ويتطلب التعامل مع تحديات قانونية وأخلاقية معقدة.
وتطرقت الورقة البحثية كذلك إلى الأساليب العلمية المتقدمة، في التعرّف على الجثث وتحديد هويتها، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في إعلام الورثة المحتملين، وتسهيل عملية التوزيع، حيث يعتبر تطبيق هذه التقنيات أمراً ضرورياً للتأكد من تحديد هوية الورثة الحقيقين بشكل قطعي وجازم
وتشكّل المشاركة القضائية للقاضي الدكتور علي الذباحي في المؤتمر الدولي، فرصةً لتبادل المعرفة والخبرات مع باحثين وعلماء شرعيين آخرين، في مجال تأثير التقنيات المعاصرة على العلوم الشرعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 500 عالم وخطيب.. انطلاق مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث بإسطنبول
بدأت اليوم السبت في إسطنبول فعاليات مؤتمر أمناء الأقصى الدولي الثالث للخطباء والدعاة بمشاركة نحو 500 خطيب وإمام وعالم من كافة أنحاء العالم الإسلامي.
ويُعقَد المؤتمر الثالث تحت شعار "من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى.. عهد ورباط"، ويختتم أعماله غدا الأحد.
وشدد رئيس مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة عصام البشير، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، على أهمية المسجد الأقصى ورمزيته في وجدان المسلمين، وقال إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين جميعا.
ووصف البشير المسجد الأقصى بأنه الميزان الدقيق الذي تُقاس به هوية الأمة ومستوى وعيها، محذرا من خطورة المخططات التي تهدد مدينة القدس المحتلة، ومؤكدا أن الخطر تجاوز الاعتداء على الحجر، ليستهدف الهوية الإسلامية وتزييف الوعي والسعي لإفراغ المدينة من أهلها المرابطين من خلال محاولات ممنهجة.
روحان في جسد واحدوربط البشير بين الجُرحين الفلسطينيين المتمثلين بغزة والقدس قائلا إنهما روحان في جسد واحد.
وأشاد بصمود أهل غزة، واصفا ثباتهم بأنه "أعظم شهادة حية على سريان روح الإسلام في جسد الأمة".
وبدوره، ألقى عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كلمة أكد خلالها على أن المؤسسات العلمية والدينية الجزائرية، وعلى رأسها جامع الجزائر، رسّخت دعمها للقضية وجعلت القدس جزءا أصيلا من رسالتها العلمية والدعوية.
وقال إن الجزائر بتاريخها النضالي، وضعت القدس في صميم رؤيتها الدبلوماسية، والقضية ليست ملفا سياسيا قابلا للمساومة.
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمؤسسة أمناء الأقصى في إسطنبول بمشاركة رسمية وعلمائية واسعة تحت شعار: «من منابر الأمة إلى المسجد الأقصى… عهد ورباط»
انطلقت في مدينة إسطنبول اليوم (2025.12.13) فعاليات المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه مؤسسة أمناء الأقصى للدعاة وخريجي الشريعة،… pic.twitter.com/7GyoKUhQB8
— هيئة علماء فلسطين (@palscholars48) December 13, 2025
إعلانأما محمد غورماز، رئيس معهد التفكر الإسلامي في تركيا، فاستحضر دروسا من التاريخ لإسقاطها على واقع المسلمين اليوم.
وسرد غورماز محنة المسلمين في غرناطة قبيل سقوطها واستنجادهم بالمسلمين لنُصرتهم، مشددا على ضرورة دعم أهل غزة والشعب الفلسطيني من أجل القدس والحواضر الإسلامية.
فعالياتوستُعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوتان، الأولى بعنوان" القدس وفلسطين: الواقع ومستقبل الصراع"، وتنقسم لعدة محاور هي: المسجد الأقصى في عين العاصفة وغزة اليوم ومستقبل الاتفاق والضفة درع القدس وتعزيز مركزية فلسطين في وجدان الأمة.
أما الندوة الثانية فستُعقد تحت عنوان الخطاب الدعوي والقضية الفلسطينية، وتنقسم لعدة محاور هي: نقض خطاب التطبيع الإفتائي والوعظي وموقع القضية في منهجية البناء المعرفي والتربوي، وانعكاس الطوفان في دوائر المجتمع الغربي وسبل الاستثمار.