وزير الرى: تحلية المياه ضرورة لتحقيق الترابط مع الغذاء والطاقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "نحو تطوير مشاريع قادرة على الصمود في مجال تحلية مياه البحر وتحلية المياه قليلة الملوحة لصالح الأمن المائي والغذائي" ، والمنعقد بجناح المملكة المغربية ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه .
وفى كلمته بالجلسة ..
وأضاف أنه مع الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية واستهلاك القطاع الزراعى للجزء الأكبر من الموارد المائية .. أصبح من الضرورى الإعتماد على تحلية المياه مستقبلاً تحقيقاً لمفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، شريطة تطبيق منظومة متكاملة تتضمن إستخدام الطاقة الشمسية في التحلية لتقليل تكلفة الطاقة ، والإعتماد على أساليب متطورة في الزراعة تحقق أعلى إنتاجية محصولية بأقل وحدة مياه ، مع تعظيم الإستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحى (الأرتيميا) أو إستخراج معادن مهمة من هذه النواتج وهو ما يتم دراسته حالياً من العديد من الباحثين في مصر والعالم
واشار لدور العلماء والباحثين والطلبة حول العالم في تقديم المقترحات البحثية التي تُسهم في جعل عملية التحلية لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية ، مع أهمية الإستفادة من التجارب الناجحة لعدد من الدول في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل دولتى المغرب وأستراليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحلية مياه البحر الأمن المائي الغذاء الطاقة وزير الري الموارد المائیة ملیار متر مکعب من المیاه فی مجال
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم حصة المياه السنوية المتفق عليها للمملكة.
وأشارت إلى أن تل أبيب لن تزود الأردن بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه، منصوص عليها في اتفاق "السلام" الموقع عام 1994.
وبحسب الصحيفة، يقول الإسرائيليون إن المشكلة فنية تتعلق بالماء والتسعيرة، فيما تقول وزارة المياه في الأردن إن السبب ليس هندسيا.
وزعمت الصحيفة أن الأردن أبدى استعدادا سابقا للتفاوض على التسعيرة، ولا رد من "إسرائيل" حتى الآن.
وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام الموقعة بين الجانبين عام 1994، تزوّد إسرائيل الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = 100 سنت) لكل متر مكعب.
وفي 2021، توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق تزوّد بموجبه الأخيرة المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة، بموجب اتفاقية موقعة بينهما عام 2010، انبثقت عن اتفاقية 1994.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قررت عمّان سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى الأردن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي الشهر ذاته أيضا، قرر الأردن وقف توقيع اتفاقية كانت مقررة مع إسرائيل، تهدف إلى تبادل المياه بالطاقة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، رغم حاجة عمان لها، في وقت تُصنّف المملكة ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وفق المؤشر العالميّ للمياه.
وكان الأردن والإمارات و"إسرائيل" قد وقّعوا عام 2021 "إعلان نوايا"، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه.
وجاء القرار الأردني بوقف اتفاقية تبادل المياه بالطاقة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ووسط تجاهل تل أبيب الواضح لمواقف عمّان وحراكها الدبلوماسي الداعي لوقف الحرب، بالتوازي مع اعتراضها على فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقررت عمّان عدم توقيع الاتفاقية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي محيط المستشُفى الميداني الأردني في غزة وإصابة 7 من كوادره.