سرايا - أقر البرلمان العراقي «عيد الغدير» عطلة رسمية في عموم البلاد، بعدما صوَّت، اليوم الأربعاء، على قانون «العطل»، في حين لم يرد أي ذكر ليوم تأسيس الجمهورية الذي يصادف 14 يوليو (تموز).

وأصر نواب على إدراج عطلة «الغدير»، رغم الجدل الشعبي والسياسي حول المناسبة الدينية، والتحذير من ردود فعل تثير الانقسام.



وخلال الأسابيع الماضية، ​دخلت الأحزاب العراقية في سجال محتدم، بعدما أعلن البرلمان عزمه على تحويل «عيد الغدير» إلى عطلة رسمية، بينما حذرت قوى سنية من «الدخول في دوامة الفعل ورد الفعل».

و«عيد الغدير» الذي يصادف في التقويم الهجري 18 من ذي الحجة، يعود لإحدى خطب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ألقاها عند منطقة غدير خم في العام العاشر بعد الهجرة، ومضمونها محل خلاف بين المذاهب الإسلامية على مدار قرون، لا سيما في العراق، بين السنة والشيعة.

وتفاعل نواب شيعة مع دعوة الصدر بجمع أكثر من 100 توقيع على طلب موجه إلى رئيس البرلمان، للموافقة على مشروع قانون العطلات الرسمية في البلد، المتضمن إعلان «عيد الغدير» عطلة رسمية لجميع العراقيين.

وقال السياسي السني والنائب السابق، مشعان الجبوري، إن تحويل عيد الغدير عيداً وطنياً «سيؤدي إلى حساسيات، الشعب العراقي في غنى عنها». وكتب الجبوري، في منصة «إكس»، أن «محاولة تشريع عطلة (عيد الغدير) تعني عملياً تبني سردية دينية شيعية (...) لا وجود لها بالمطلق في السردية السنية».

وتابع: «يحق للشيعة الاحتفال بـ(عيد الغدير)، كما يشاءون، لكن تحويله عيداً وطنياً وفرضه سيؤديان إلى مشكلات».

رفض سني
وخلال السنوات الماضية، كانت حكومات محلية في الوسط والجنوب تحتفل بهذا اليوم، وتمنح الدوائر الرسمية عطلة رسمية، لكن هذا اليوم لم يكن عطلة على نطاق وطني، ضمن جدول الأعياد الدينية والرسمية العراقية.

وأعلنت أحزاب سنية رفضها الحراك الشيعي لتشريع «عيد الغدير» عطلة رسمية.

وقال الحزب الإسلامي العراقي، في بيان صحافي، إن «مقترح اعتماد (عيد الغدير) عطلة رسمية لا يتوافق مع احتياجات العراق اليوم». وأوضح الحزب أن لهذه «المناسبة خصوصية لدى مكون دون آخر، لكنها ستعيد إنتاج دوامة الفعل، ورد الفعل بما لا يخدم المصلحة الوطنية العليا».


الشرق الأوسط


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عید الغدیر عطلة رسمیة

إقرأ أيضاً:

السوداني:العراق يسير في الطريق الصحيح في ظل حكومتي الإطارية!

آخر تحديث: 20 يونيو 2024 - 12:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، رصد أكثر من 13 مليار دينار لدعم الثقافة والفنون.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ، أن الاخير “استقبل مجموعة من الفنانين التشكيليين والنحاتين العراقيين بمناسبة عيد الأضحى المبارك“.وأشار السوداني إلى أن “الفنّ ازدهر تاريخياً في العراق منذ الحضارات القديمة، ولم ينقطع الاتصال الحضاري للفن التشكيلي في العصور اللاحقة، وهو ما تجسد في الرسومات المهمة التي تركها الفنان العراقي”، مبيناً أن “الفن التشكيلي العراقي رائدٌ عربياً، وهذا الحجم والثقل الحضاري الفني يجعل مهمة الفنانين التشكيليين والنحاتين مضاعفة؛ لأنهم ورثة كل صناع الحضارات في هذه الأرض“.وأوضح “أهمية إقامة متحف للفنّ التشكيلي العراقي في بغداد”، منوهاً بأن “اعراق مرّ بمراحل نُهبت فيها كنوز الفن العراقي المعاصر، وقد عملنا على استعادة الكثير منها“.ولفت إلى أن “الحكومة رصدت 13 ملياراً لمختلف أنواع الفنون”، مشدداً على “أهمية إقامة المؤتمرات والأنشطة الثقافية، لحاجة القطاع الثقافي لها ومن أجل التعريف بواقع العراق، وستتكفل الحكومة بها“.وبيّن أنه “بناءً على طلب من رئيس الجامعة العربية، تم منح الجناح العراقي في جامعة الدول العربية 15 لوحة لفنانين عراقيين“.وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن “العراق يسير في الطريق الصحيح على كلّ المستويات، ولدى حكومة الخدمة الوطنية صورة واضحة تستند إلى برنامج حكومي مدروس يمثل خطوة أساسية لبناء الثقة بين النظام السياسي وبين الشعب”، مؤكداً موافقته على “مجموعة مقترحات قدمها وفد التشكيليين والفنانين، تخصّ الاهتمام بالفنّ التشكيلي، ودعمه من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية، ووعد بتشكيل لجنة لمتابعة متطلبات المقترحات والعمل على تنفيذها“.

مقالات مشابهة

  • السوداني:العراق يسير في الطريق الصحيح في ظل حكومتي الإطارية!
  • العراق.. إنجاز استعدادات أسبوع الغدير في العتبة العلوية المقدسة
  • بعد إقراره عطلة رسمية.. تحضيرات استثنائية لـ عيد الغدير في العراق
  • 30 يونيو.. موعد أول إجازة رسمية بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك
  • عطلة رسمية في الأسبوع الأول من تموز
  • موعد أول إجازة رسمية بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك
  • أول إجازة رسمية بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.. بأجر كامل
  • النجف تستعد لـعيد الغدير برفع أكبر لوحة (صور)
  • الديمقراطي ينأى بنفسه عن التوغل التركي في كردستان: بغداد مسؤولة عن حفظ الأمن والسيادة
  • الديمقراطي ينأى بنفسه عن التوغل التركي في كردستان: بغداد مسؤولة عن حفظ الأمن والسيادة - عاجل