رفض الطعن في قضية وزير الصحة السابق
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا الطعن بالنقض في قضية وزير الصحة السابق بوضياف عبد المالك وعدد من افراد عائلته ،و رفقة المدير العام السابق للصيدلية المركزية و متهمين اخرين ،وجاء هذا القرار بعد ان قدمت هيئة دفاعه مذكرة الطعن بالنقض في الاحكام القضائية الصادرة ضده عن الغرفة الجزائية الثامنة لدى مجلس قضاء الجزائر .
ويتابع بوضياف في هذا الملف بصفته وزيرا للصحة، وكذا بصفته والي ولاية وهران، عن إنشاء شركات أدوية باسم أبنائه مع أحد المقاولين منح له امتيازات، بالإضافة إلى التجاوزات في تسيير ملف صفقة تجهيز المؤسسات الاستشفائية بكواشف السرطان، و متابعته رفقة عدد من افراد عائلته بتهم تبييض عائدات الفساد،في حين تمت متابعة المدير العام السابق للصيدلية المركزية بتوظيف احد اقاربه بطريقة مخالفة للقانون
و الجدير بالذكر محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد سبق و ان ادانت عبد المالك بوضياف بعقوبة 7 سنوات حبس نافذ و 4 مليون دج غرامة مالية نافذة ،وحكما يقضي ببرائته من تهمة استغلال النفوذ و منح امتيازات غير مستحقة ، مع ادانة ابنائه كل من “ب.
هذا بعدما وجهت لهم تهم تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة للغير أثناء إبرام وتنفيذ عقود بطريقة مخالفة للقوانين والتنظيمات، إساءة استغلال الوظيفة عمدا على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح والحصول على امتيازات غير مبررة، استغلال النفوذ لغرض الحصول على منافع غير مستحقة ومنح امتيازات غير مبررة للغير ، جنحة الإثراء غير المشروع، تبييض وإخفاء العائدات الإجرامية الناتجة عن جرائم الفساد في إطار جماعة إجرامية باستغلال الامتيازات التي يمنحها نشاط مهني ,الإخفاء العمدي للممتلكات وتبيض عائدات إجرامية ناتجة عن جرائم الفساد .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: امتیازات غیر حبس نافذ
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
جنيف-سانا
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز التعاون الدولي لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة أنه بالرغم من وصول الكهرباء إلى نحو 92 بالمئة من سكان العالم لا يزال أكثر من 666 مليون شخص محرومين منها.
وذكرت المنظمة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وسلط التقرير الضوء على دور الطاقة المتجددة الموزعة والفعالة من حيث التكلفة، وهي مزيج من أنظمة الطاقة الشمسية الشبكية الصغيرة والخارجية في تسريع الوصول إلى الطاقة، وخاصة أن السكان الذين ما زالوا غير متصلين بشبكة الكهرباء يعيشون في الغالب بمناطق نائية، ومنخفضة الدخل وهشة.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “على الرغم من التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئاً بشكل مخيب للآمال، وخاصة في أفريقيا”، حيث يقيم 85% من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء.
وبينت منظمة الصحة أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية لا يزال ما يقدر بنحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق الريفية يفتقرون إلى الوصول إلى وسائل الطهي النظيفة، بينما لا يزال أكثر من ملياري شخص يعتمدون على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وأوضحت المنظمة أن نقص التمويل الكافي سبب رئيسي في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، فبينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016.
تابعوا أخبار سانا على