صحيفة: كييف قلصت عدد بنود "صيغة زيلينسكي" من 10 إلى 3
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
لفتت صحيفة Dsnews الأوكرانية إلى أن رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي خفض التوقعات بشأن تسوية النزاع مع روسيا، وقلص عدد بنود معادلته للسلام من 10 نقاط أعلن عنها أصلا، إلى 3 بنود فقط.
وأشار مراقب الصحيفة يوري فيشنيفسكي في مقال له، نشر يوم الأربعاء، إلى أن "صيغة زيلينسكي للسلام" المعلن عنها في نوفمبر 2022 كانت تتضمن 10 بنود، بما فيها "استعادة وحدة أراضي أوكرانيا" و"سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية" و"منع تصعيد الحرب ومنع تكرار العدوان".
وفي التصريحات الصحفية الأخيرة لم يتحدث زيلينسكي عن تلك البنود، بل ذكر ثلاثة بنود فقط من الخطة الأصلية.
إقرأ المزيدوقال زيلينسكي، المنتهية ولايته، في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عشية المؤتمر الخاص بالسلام في أوكرانيا، الذي من المقرر أن يعقد في سويسرا يومي 15 و16 يونيو المقبل، إنه "من المهم للغاية حل ثلاثة بنود من شأنها أن توحد كافة بلدان العالم. وهي الأمن الغذائي والأمن النووي وتبادل الأسرى وفق مبدأ "الجميع مقابل الجميع" وكذلك عودة الأطفال الذي تم ترحيلهم".
وتابع زيلينسكي: "إذا أيدنا حل الأزمات الثلاث بشكل منفرد، فإن الدول المسؤولة ستجتمع على المستوى الفني وستضع خطة ستحظى بتأييدنا. وأعتقد أنه إذا وضعنا خطة مفصلة لتسوية تلك القضايا الثلاث، فستكون من الضروري إحالته إلى ممثلي روسيا".
وفي تصريح آخر، أدلى به لوكالة "رويترز"، أكد زيلينسكي أن "القمة ستبحث ثلاثة بنود، وهي الأمن النووي والأمن الغذائي، أي الملاحة الحرة في البحر الأسود وبحر آزوف، وعودة الأطفال الأوكرانيين المختطفين وتبادل جميع الأسرى".
إقرأ المزيدوجدد التأكيد على أنه "إذا أيدت جميع الدول تلك البنود، سيتم وضع خطط مفصلة، وبعد ذلك ستسلمها الدول المختلفة عبر مختلف المنصات لروسيا وستتواصل مع ممثليها".
واعتبر زيلينسكي أنه في حال تنفيذ تلك البنود الثلاثة سيكون من الممكن الانتقال إلى تنفيذ "البنود الصعبة التي من شأنها أن تؤدي إلى انتهاء الحرب".
وجدير بالذكر أن روسيا رفضت مناقشة "معادلة زيلينسكي"، معتبرة اياها "منفصلة عن الواقع". وأكدت أنها مستعدة للتفاوض حول السلام على أساس مبادرات تأخذ بعين الاعتبار "الواقع الجديد" على الأرض.
المصدر: Dsnews.ua
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
إيران تبدي ملاحظات على مقترح ويتكوف للاتفاق النووي.. رفضت بنودا
أبدت طهران ملاحظات على المقترح الأمريكي الذي قدمه مبعوث ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن المشروع النووي الإيراني، خاصة البنود السياسية منها.
وأشارت صحيفة الجريدة الكويتية، نقلا عن مصادرها أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ترأس اجتماعا حضره الرئيس مسعود بزشكيان وفرق التفاوض، إلى جانب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
وأشارت إلى وضع ملاحظات طهران ملاحظات على الورقة الأمريكية، والتي شملت جوانب فنية تتعلق بالبرنامج النووي، وأخرى مرتبطة ببنود تعتبرها إيران خارجة عن إطار الملف النووي، ويجب بالتالي استبعادها من النقاش.
ولفتت إلى أن مقترح ويتكوف، يتضمن تأسيس كيان دولي إقليمي لتخصيب اليورانيوم، إضافة إلى نقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج.
وبحسب البنود يتعين على طهران تقديم ضمانات بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، والموافقة على الإبقاء على آلية الزناد المنصوص عليها في اتفاق 2015 دون سقف زمني، فضلا عن التزامها بوقف تمويل أي كيانات مسلحة إقليمية.
إضافة إلى العمل على تحويل المجموعات الموالية لها إلى كيانات سياسية سلمية بالكامل لا تعمل ضد مشاريع السلام في المنطقة، إلى جانب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من علاقاتها مع الصين وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمعين وضعوا ملاحظات مبدئية على الورقة الأمريكية، من بينها موافقة طهران، من حيث المبدأ، على تأسيس كيان دولي إقليمي مشترك لتخصيب اليورانيوم، لكنها شددت على الاحتفاظ ببرنامج التخصيب داخل أراضيها، بحيث تواصل تخصيب اليورانيوم بـ 3.67 بالمئة، وفقا لاتفاق 2015، مع رفضها تفكيك المنشآت الإيرانية أو نقلها إلى مواقع قد تكون عرضة للاستهداف.
وأشار إلى أن طهران ترفض أي صيغة مشابهة لبند آلية الزناد في اتفاق 2015، لكنها قد توافق على تمديد الآلية الحالية عاما إضافيا، في حال شرعت الدول الأوروبية في تنفيذ تعهداتها.
في المقابل، رفض الاجتماع كل البنود غير النووية الواردة في مقترح ويتكوف، بما يشمل تقديم ضمانات تتعلق بإنتاج الصواريخ، أو التعهد بتحويل حلفائها في المنطقة إلى أحزاب سياسية والتخلي عن السلاح، أو الالتزام "بعدم عرقلة مشاريع السلام بين إسرائيل والدول العربية، فضلا عن خفض مستوى علاقاتها مع موسكو وبكين".