#استحاضة_سياسية…وبيع المحفلات خلابة
د. #بسام_الهلول
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …] ( ،،، استحاضة سياسية…وبيع المحفلات خلابة)
وانا اقلب اوراق( كناشتي) كما يقول المغاربة رجع الصدى من السنين الحاكي شنّف اذاني صوت للكاتب الجهبذ والقلم النحرير من عامه1989 لمنح حكومة بدران الثقة ونحن نودع من العمر سنينا احاول ان أوجد قطيعة بين زمنين؛
الاول ؛ زمن ثقافي راكد كما هو المأثور في خطاب علامتنا المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري اذ كان لنا الشرف وما حزناه بلقياه على مقاعد الدرس والمعرفة وما تركه من ارث وارف ظله تستفيء به الاجيال من سعير هذا الجهل وأدعياء المعرفة من حملة الدرجات العلمية وما شابه بل وماشانه من محشفة رزيء بهم العلم حتى اصبحت ( مسميات شريفة على اسماء خسيسة) وأخص بالذكر ( كرتونة الدكتوراة) حتى حملها كثير وإرهاط ممن لايساوي بعضهم ( ملو إذنه بزاق) وتمنح تحت عين اصحاب السعادات والمعالي فلا غير لديهم ولا نكير أليست هذه نطفة تستحق الغيرة لم يصلوا سامقتها مما وصلت اليها الذئبة التي تغار على نطفتها ممن حملوها ظلما وغشوما
فوصل بها الحال انها اصبحت شارة من شارات زمننا الاردني الذي يتسم بشاراته العشيرة والعيلة والولاء والنفاق و الاحزاب مما نستطيع وصفه بما وصف البدوي ناقته ( الحبوط) ذلك ان الناقة إذا رعيت سوما من بقول الارض وبعض سومها يسبب مرضا وهزالا بعد ان يخيل اليه انها السمنة ودلالة العافية جراء هذآ اليوم فتنتفخ ولكن ما ان تلبث ان تضمر بعده ويصيبها الهزال والعياء الامر الذي يؤدن بنفاقها( الموت) من هنا جاء شارة في القران الكريم( حبطت اعمالهم)
واما الزمن الثاني؛ المتغير وشارته وترميزاته الحرية والعدل والكرامة والمواطنة والحريك والحراك الأمر الذي يدفع المفكر والفيلسوف ان يعمل( قطيعة) مابين زمنين رغم فرحنا وابتهاجنا العمومي بميلاد ظاهرة ( الحزبية) وكل بما لديه فرحون ونسوا ان هذه اشبه ( بالأخية) اي الوتد الذي يربط به الحبل فيقصره ويطوله صاحبها متى اراد وما نقوم به الان من احتفالية بل يصدق فيها( المحفلية) كالتي تبيت ليلتها من شياهنا بانتظار اليوم صباحا من صباحات السوق كي تجلب ( وقد قامت معربة البيت بتحيين ضرعها) فيراها الغر من امثالي والذين ثقافتهم الرعوية من النزر اليسير لهم بالفلاحة والسوم والرعي فيغتر بضرعها فيشتريها وبعد ان تصل ( مراحها وفندقها الجديد) تذهل معزبة البيت بضرعها المكتنز حليبا وما ان تلبث القيام بعملية( التصرية) في باكر من يومها التالي فتفاجأ بان زوجها قد خدع ذلك انها( خلابة) وبيع( المحفلات) خلابة اي خديعة هذا( السجر السياسي) لما يجري لهذا السواد انما هو من قبيل سجر الرضيع على ( تناول الدواء) فتقوم الوالدات بسجر المراضع
ياسيدي؛ هذا ترف سياسي لايصلح لنا الان فهو مسبوق بما هو ( الاولى) ان نجفف مراتع الفقر والحاجة والخصاصة وان ننتبه جيدا إلى ذلك الذي يبحثون في الحاويات عن مايقومون به اودهم مفارقة هي عندما يفرغ من نبش الخاوية عما يطعم به ولده ثم بعد هذا العياء واذ بلافتة فوق راسه( انتخبوا مرشحكم) او التحق بالمهج السياسية لعلك تكون ( الوزير الاول) لاحقا
ان مايسم ( حالتنا) السياسية انها تفتقر إلى حالة( الوضع) الذي نطمح اليه بعد سد رمق العاطلين عن العمل وتخفيف منابع الرق الابيض لشبابنا الذين تضج بهم المكسيك ونيكارجوا بحثا عن فردوس مفقود في ارض يباب
سيدي؛ انه الوهم السياسي بل الوهن ذلك ان الرحم السياسي لم يخلص بعد من حالة( طمثه) بل استحاضة سياسية تقتضي سؤال ام العيال من متى بدأ العد لتستأنف الصلاة وهذه ليست بحاجة إلى من يتصدر الإفتاء لحالة من الافتئات
معذرة بني قومي ان الصدق سلعة بلا رواج من تهمة يقولها احدهم انت دخيل لسنا إلى ماتكتبه باحتياج لانك جاهل مفرط الجهل بعقيدة الدجاج
…الزمن فيه
الموت للمخلص
والإطفاء للسراج …
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صنعاء في العيد الوطني الـ35: تجديد العهد للجمهورية والوحدة ورسائل سياسية حاسمة من قلب العاصمة
يمانيون../
بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية، نظّمت حكومة التغيير والبناء فعالية مركزية احتضنتها العاصمة صنعاء، جسّدت من خلالها روح الوحدة والثبات في وجه محاولات التقسيم والتمزيق.
الفعالية التي تميزت بالحضور الرسمي الرفيع والكلمات الخطابية المؤثرة، عبّرت عن التمسك الشعبي والرسمي بالوحدة كخيار استراتيجي غير قابل للمساومة، وأعادت التأكيد على أن اليمن الموحد هو قدر لا يمكن الانفكاك عنه، وهوية لا تقبل التشظي.
في كلمته، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى، وأن الشعب اليمني بطبيعته وحدوي، يحمل في أعماقه إيمانًا راسخًا باليمن الواحد من صعدة إلى المهرة.
ولفت السامعي إلى أن الوحدة لم تكن منحة سياسية، بل نتيجة تضحيات جسام قدمها أبناء الشعب في الشمال والجنوب معًا، متسلحين بالإرادة والعزيمة على التحرر من الوصاية الخارجية.
وأوضح أن التظاهرات التي شهدتها عدن مؤخراً لم تكن سوى تعبير حي عن نبض وحدوي أصيل، يتحدى مشاريع التشطير ويؤكد أن اليمن سيظل موحدًا رغم أنف الانفصاليين ومن يقف وراءهم.
رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي استعرض في كلمته الجذور الوطنية العميقة للوحدة اليمنية، مؤكدًا أنها لم تكن نتاج توافق نخبوي، بل تعبير صادق عن إرادة شعب لطالما حلم باليمن الواحد. وأشار إلى أن النضال من أجل الوحدة لم يبدأ في لحظة سياسية، بل بدأ مع الآباء والأجداد، وتوّج بقرار شعبي فرض واقعًا وحدويًا سبقت فيه إرادة الجماهير إعلان القيادة السياسية. وأوضح أن من أولى ثمار هذه الإرادة الشعبية إزالة الحواجز التي كانت تفصل بين الشطرين، في دلالة واضحة على التلاحم الشعبي العابر للحدود المصطنعة.
وأكد الرهوي أن دستور الجمهورية اليمنية الحالي هو الذي حسم صيغة الوحدة، وهي صيغة نهائية لا تحتمل الفيدرالية أو الكونفدرالية، معتبرًا أن الاستناد إلى القرآن الكريم في التمسك بالوحدة هو أعلى درجات الالتزام الديني والسياسي، منوهًا بقوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}. وشدد على أن مشروع الدستور الذي سعى البعض لتمريره في مؤتمر الحوار الوطني كان يرمي إلى تفخيخ البلاد بالأقلمة والتجزئة، لكنه سقط في مهده نتيجة وعي القوى الوطنية ورفض الشارع.
وأضاف الرهوي أن معالجة الأخطاء أمر وارد وممكن، لكن ذلك لا يمكن أن يكون مدخلاً لضرب الوحدة أو التراجع عنها. وأكد أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قد حدّد الأساس العادل لمعالجة القضية الجنوبية، ما يوجب على الجميع التوجه نحو تفعيل هذا المسار القائم على الإنصاف والشراكة وليس التقسيم. واعتبر الدفاع عن الوحدة واجبًا دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا، وهي الأصل الذي يجب أن يُحاط بسياج الوعي والاستعداد والتمسك.
وتطرّق رئيس الوزراء إلى الواقع المؤلم الذي تعيشه المحافظات المحتلة تحت وطأة الاحتلالين السعودي والإماراتي، مشيرًا إلى أن ما يُرتكب هناك من جرائم سياسية واقتصادية وإنسانية لا يمكن أن يغيب عن ضمير الأحرار في اليمن. وأشاد بمشاركة المرأة اليمنية في عدن وخروجها للمطالبة برحيل المحتلين، معتبراً ذلك أحد أهم تجليات الوعي الشعبي المتصاعد في وجه الاحتلال.
وأشاد الرهوي بالموقف الوطني اليمني الداعم للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن المسيرات الأسبوعية المنددة بالعدوان على غزة، وكذلك العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، تمثل تعبيرًا صادقًا عن التزام اليمن بالقضايا الكبرى للأمة. وقال إن هذا الدعم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو شرف ديني وإنساني لا يضاهيه شرف.
من جانبه، توجّه وزير الإعلام – الناطق باسم حكومة التغيير والبناء – هاشم شرف الدين، بالتهاني للشعب اليمني وقيادته الثورية والمجلس السياسي الأعلى، مؤكداً أن الوحدة اليمنية ليست مجرد اتفاق سياسي عابر، بل قضية راسخة تضرب بجذورها في وجدان اليمنيين منذ فجر التاريخ. ولفت إلى أن الحفاظ على الوحدة واجب جماعي ومسؤولية وطنية لا تحتمل التأجيل أو التردد.
وأوضح شرف الدين أن الأخطاء التي رافقت مسيرة الجمهورية اليمنية لم تكن بسبب الوحدة ذاتها، بل نتيجة تسلط أنظمة وقوى ارتبطت بالمشاريع الأجنبية، وحاولت عبر سياسات الإقصاء والاستئثار ضرب روح الوحدة الوطنية. وبيّن أن تلك السياسات أوصلت البعض إلى استغلال المطالب الحقوقية لطرح شعارات انفصالية، وصولًا إلى الدعوات المشبوهة للفيدرالية التي كانت محاولة مكشوفة لتفكيك اليمن.
وأكد وزير الإعلام أن ثورة 21 سبتمبر كانت مفصلًا تاريخيًا أنقذ الوحدة اليمنية من خطر التقسيم، وأحبط المؤامرة التي سعت لتفخيخ البلاد بالتجزئة برعاية إقليمية ودولية. وأوضح أن دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي حاولت استثمار لحظة الضعف السياسي لفرض مشاريع تقسيم بالقوة، لكنها فشلت بفضل صمود القيادة الثورية والشعب اليمني المؤمن بوحدته.
وبيّن شرف الدين أن المناطق المحتلة تعيش اليوم واقعًا مريرًا من الانفلات الأمني والحرمان الخدمي، مقارنة بالمناطق الحرة التي شهدت رغم التحديات إنجازات ملموسة بفضل حكومة التغيير والبناء. وأكد أن المحتل لا يحمل معه إلا مشروع النهب والخراب، وأن أدواته الداخلية لا تعدو كونها مرتزقة باعوا وطنهم مقابل مصالح شخصية لا تصمد أمام معاناة الشعب واحتياجاته.
وقال إن العاصمة صنعاء تمثل اليوم رمز الدولة الحقيقية، ومرتكز القرار الوطني المستقل، وواحة الأمن والإنجاز رغم العدوان والحصار. وأشار إلى أن اليمن بات اليوم قوة إقليمية فاعلة، وأن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني غيرت المعادلات، ورفعت اسم اليمن عاليًا في سماء العزة والكرامة.
وانتقد شرف الدين المواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه العدوان على غزة، مقارنًا بينها وبين الموقف اليمني الأصيل الذي يتجلى في شوارع صنعاء وساحات الاعتصام، وفي المواقف السياسية والعمليات العسكرية. وقال إن هذا التباين يعكس حقيقة موقع صنعاء كعاصمة للمقاومة وروح الأمة.
وأكد أن الشعب اليمني سيبقى حاملًا لواء الوحدة، مدافعًا عنها بكل ما أوتي من قوة، مشددًا على أن قرار الحفاظ على الوحدة هو قرار لا رجعة فيه، وأن الأعداء سيفشلون مهما تآمروا، لأن الوحدة أمر إلهي وركيزة من ركائز الانتصار الوطني.
كما ألقى الشيخ ضيف الله رسام كلمة عن قبائل اليمن، أكد فيها أن القبائل اليمنية تقف سدًا منيعًا في وجه أي محاولة للمساس بالوحدة، وأنها على أهبة الاستعداد الكامل لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في سبيل حماية وحدة الوطن، والتصدي لأي خطر داخلي أو خارجي يهددها.
واختتمت الفعالية بقصيدة شعرية للشاعر بديع الزمان السلطان، وأوبريت فني جسّد روح الحب للوطن والوحدة، وسط حضور كبير من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية، ومحافظي المحافظات، وممثلي المؤسسات المختلفة. كانت الفعالية محطة وطنية بامتياز، جسدت التلاحم الشعبي والرسمي خلف قضية الوحدة، وعبّرت عن روح الصمود والانتصار في وجه كل مشاريع التقسيم والارتهان للخارج.