الدوحة (وام)

أخبار ذات صلة الشركات الإماراتية تستعرض ابتكاراتها الأمنية في «آيسنار» اتحاد الكرة يوقع مذكرة تفاهم مع «الأمن السيبراني»

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في اجتماعات إطلاق «حوار الدوحة» حول انتقال العمالة من الدول الأفريقية إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ولبنان والذي عقد بدولة قطر الشقيقة.


حضر الاجتماعات معالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ووزراء العمل والموارد البشرية في الدول الأفريقية الأعضاء في الحوار، وممثلون عن الاتحاد الأفريقي، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، وخبراء وأكاديميون. 
وثمن معالي الدكتور عبدالرحمن العور، جهود فريق العمل من دولة قطر والشركاء في الاتحاد الأفريقي على جهودهم التي أثمرت إطلاق «حوار الدوحة» لتطبيق أفضل الممارسات لاستقدام القوى العاملة من القارة الأفريقية والتي تشكل جزءاً من القوى العاملة في دولة الإمارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية تعيش في تناغم وتجانس وانسجام.
واستعرض معاليه، في كلمته، جانباً من مبادرات وبرامج تعزيز جاذبية سوق العمل في دولة الإمارات، مشيراً في هذا الصدد إلى تطوير نهج إنساني اجتماعي، عبر إطلاق مظلة حماية اجتماعية متكاملة لجميع فئات العمالة بمختلف جنسياتهم، من خلال باقة من الأنظمة المبتكرة، وتشمل نظام التأمين ضد التعطل عن العمل الذي يؤمن دخلاً شهرياً مؤقتاً للعامل في حال فقدانه وظيفته، نظير اشتراك رمزي، وقد بلغ عدد المشتركين به أكثر من 7.5 مليون مشترك، ما يساهم في زيادة استقرار العمال وأسرهم، إضافة إلى برنامج حماية المستحقات المالية للعمال عند انتهاء علاقة عملهم بأصحاب العمل، حيث يغطي هذا البرنامج 98.8% من العاملين في الإمارات.
وتطرق إلى «نظام الادخار» الاختياري الذي يتم من خلاله استثمار مكافآت نهاية الخدمة للقوى العاملة بالقطاع الخاص في صناديق استثمارية موثوقة لتوفير عوائد استثمارية للموظفين على مكافآت نهاية الخدمة الخاصة بهم، مشيراً إلى إطلاق التأمين الصحي الذي يستفيد منه جميع العاملين في سوق العمل الإماراتي الذي شهد نمواً لافتاً في عدد الشركات بنسبة 9.14%، وكذلك في القوى العاملة بنسبة 10.53% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022.
ولفت إلى التحول الرقمي الذي تتبناه حكومة دولة الإمارات لتعزيز التنمية والرفاه على جميع الأصعدة والقطاعات، ومنها سوق العمل، إذ يبلغ عدد مشاريع التحول الرقمي الحكومية 395 مشروعاً فيما تبلغ نسبة التحول الرقمي للخدمات الحكومية 99%، الأمر الذي أدى إلى تصنيف دولة الإمارات من قبل معهد مؤشرات الأداء الرئيسية TKI في المركز الأول عالمياً في مؤشر الخدمات الحكومية والمركز الرابع عالمياً في مؤشر نضج التحول الرقمي الحكومي من قبل البنك الدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الدوحة مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العور الاتحاد الأفريقي المنظمة الدولية للهجرة منظمة العمل الدولية التحول الرقمی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

العمل الجماعي استحقاق عالمي

العمل الجماعي استحقاق عالمي

تؤكد دولة الإمارات أهمية مكانتها كقطب عالمي رائد، وسط حرص واسع من مختلف الدول على الاستفادة من نموذجها العصري وتوجهاتها المستقبلية، كما أن تأثيرها يبدو جلياً من خلال سعي أكثر الدول نهضة وتطوراً وعراقة إلى مضاعفة التعاون وتنويع مساراته وعقد الشراكات معها، وعلى تواجدها في جميع القمم الكبرى للاستفادة من رؤيتها ونهضتها الشاملة بفعل ما تعتمده من حداثة وتطوير في كافة المجالات بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ونظرة سموه الثاقبة التي تحدد المسارات الواجبة الاتباع نحو عالم أفضل كما بيّن سموه خلال المشاركة في جلسة قمة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة تلبية لدعوة معالي جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية التي تترأس بلادها أعمال قمة المجموعة، إذ أكد سموه خلال كلمته في الجلسة التي عقدت تحت عنوان “الطاقة والذكاء الاصطناعي .. أفريقيا وإقليم البحر الأبيض المتوسط”: “أن العالم يمر اليوم بالعديد من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية خاصة في مجال الطاقة”، ومشيراً للآلية الواجبة بالقول: “إن المطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي من خلال التعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة”، وكذلك تأكيد سموه على المساهمة في تعزيز الجهود الهادفة والمشتركة مبيناً: “حرص الإمارات على إيجاد منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي سواء من خلال البرامج والتشريعات أو المبادرات والشراكات مع الأصدقاء بما يسهم في توظيف هذه التقنيات في إيجاد الحلول الفاعلة لاستدامة الطاقة وضمان أمنها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وكذلك الانتقال العادل والمنطقي في قطاع الطاقة، وذلك انطلاقا من “اتفاق الإمارات للمناخ” الذي كان نموذجا للتعاون وتضافر الجهود الدولية”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد التطلع “لمرحلة جديدة من العمل الجماعي تضمن التعامل المسؤول مع التقنيات الناشئة حتى لا تكون مدخلاً لاتساع الفجوة التنموية بين دول العالم أو سبباً في تصاعد الاستقطاب الدولي بل تصبح رافداً للتنمية المستدامة والأمن والازدهار للجميع”، وهي مواقف تعكس مسعى الإمارات الحضاري الذي يؤكد حق جميع الدول في امتلاك المقومات العصرية للتنمية، وتبين في الوقت ذاته دقة توجهاتها القائمة على الحداثة والتطوير وتفرد نموذجها، فالتحالف التنموي مع الإمارات كفيل برفع الطموحات وحل التحديات، كما أن ما يتم إنجازه بفضل جهودها وعزيمتها في ملفات كبرى مثل المناخ والطاقة والاستدامة وغيرها يعكس تميز نموذجها وأهمية التزامها الثابت بدعم العمل المتعدد الأطراف وهو ما يعزز حضورها القوي كمحرك عالمي نحو المستقبل الذي تريده أن يحقق تطلعات جميع الشعوب.


مقالات مشابهة

  • اتحاد المصارف: الإمارات رسخت مكانتها في التحول الرقمي بالقطاع المالي
  • تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«سامسونج»
  • العمل الجماعي استحقاق عالمي
  • أكاديمي: التحول الرقمي ضرورة ملحة.. وقفزة تكنولوجية هائلة نحو المستقبل
  • مصر تستعرض تجربتها في التحول الرقمي بمنتدى مجتمع المعلومات بسويسرا
  • «المنتدى الوزاري».. منصة لعرض آفاق شراكات المستقبل بين الإمارات وأذربيجان
  • منتدى تبادل الخبرات يعرض آفاق الشراكات بين الإمارات وأذربيجان
  • الإمارات تشارك بمؤتمر تعافي أوكرانيا في برلين
  • الإمارات تغيث غزة بـ238 طائرة مساعدات منذ إطلاق «الفارس الشهم 3»
  • الإمارات تعلن دعمها لمبادرة «التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية للعمالة»