5 حقائق عن السلحفاة في يومها العالمي.. من عصر الديناصورات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
السلحفاة من أشهر الثدييات على كوكب الأرض، إذ يرجع عمرها إلى عصر الديناصورات منذ حوالي 200 مليون عام مضى، لذا فهي من أكثر الحيوانات المعمرة على وجه الأرض، وفي يومها العالمي، نستعرض في التقرير التالي 5 حقائق مذهلة عن السلحفاة، وفقًا لما ورد عبر موقع «live science».
تعيش السلاحف معظم حياتها في الماء، ولا تخرج إلا عند وضع بيضها في الرمال، وغالبًاما تستطيع السلاحف التكيف مع جميع قارت العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث يمكن العثور عليه في كل القارات إلا هذه القارة.
بالرغم من أن السلاحف عادة لا تمانع في وجود سلاحف أخرى حولها، إلا أنها لا تتفاعل أو تتواصل اجتماعيًا.
بحسب موقع «oceanic society»، فإن السلاحف عمرها من عمر الديناصورات، فقد عاشت في هذا العصر معهم، لكنها نجت من الانقراض الجماعي الذي حدث منذ أكثر من 65 مليون عام.
درجة حرارة الرمال تحدد جنس المولودبعدما تضع أنثى السلحفاة بيضها في الرمال، يتم تخصيب البيض، لكن لا يزال جنس المولود غير معروف، حيث أن الرمال يمكنها تحديد جنس الجنين المولود حديثًا، فالبيض الذي يقع رملة درجة حرارتها أعلى من 31 درجة مئوية، ستنتج سلحفاة أنثى، أما تلك التي تقع في درجة حرارة أقل من 27.5 درجة مئوية، تنتج سلحفاة ذكر.
بسبب مواجهة السلحفاة للعديد من الكائنات المفترسة، فإن واحدة من كل 1000 سلحفاة فقط تصل غلى مرحلة البلوغ بسلام، حيث أنها تستغرق ما بين 10 إلى 30 عامًا لكي تضع بيضها الأول بنجاح، في حين أن السلاحف جلدية الظهر هي أسرع الأنواع نضجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلحفاة حقائق مذهلة الديناصورات الإنقراض الجماعي
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية الوطنية تُحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.. 20 عامًا من العطاء
أحييت الأكاديمية الوطنية للتدريب، الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، موجهة الشكر لكافة المتبرعين بالدم على مدار 20 عامًا.
وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب على أن الاحتفاء بالمتبرعين، يأتي احتفاءً بعطائهم، والدور الهام الذي يقومون به من أجل إنقاذ الأرواح.
وأشارت الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى حملتها "أنا_أيضا_مسئول" لنشر السلوكيات الفردية البسيطة التي تصنع تأثير عظيم في المجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف الثالث وهو "الصحة الجيدة والرفاه"، ومن ضمن هذه السلوكيات "التبرع بالدم بشكل دوري، لتجعل التبرع عادة للحفاظ على صحتك وعلى حياة الآخرين".