كيف تكتشف الكاميرات الخفية في المنازل المستأجرة؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يراقب ملاك المنازل ومديروها ممتلكاتهم التي يعرضونها للإيجار على مواقع مثل "Airbnb"، باستخدام كاميرات خلال غيابهم، لكن بمجرد وصول مستأجر إلى المنزل، تعتبر تلك الكاميرات بمثابة انتهاك للخصوصية.
وسلط تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الضوء على طريقة العثور على الكاميرات التي قد تكون مخفية في المنازل المستأجرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عددا هائلا من الأماكن التي يمكن إخفاء كاميرات فيها، مثل الكتب والآلات الموسيقية، لكن وفق مؤسس شركة استشارات أمنية أميركية، جوي لاسورسا، فإن تلك الأماكن "ليست الأسوأ" حيث لا تحتوي على مصدر طاقة دائم.
وقال للصحيفة، إن الكاميرات الموضوع داخل "الأثاث والديكور في المنزل لا تعتبر مصدر قلق كبير لأنها تعمل ببطارية، ومعظمها لا يعمل إلا لساعات قليلة".
وأشار لاسورسا إلى أن بعض العناصر المنزلية شائعة الاستخدام والتي لا تثير الشكوك، ربما تكون موقعا لزرع الكاميرات مثل شاحن "يو إس بي"، وكاشف دخان، وقابس كهرباء، حيث تعتمد الكاميرات على مصدر طاقة آخر مثل منفذ كهرباء أو "واي فاي"، لتواصل عملها.
وأظهر تقرير "واشنطن بوست" أن من بين المواقع أيضا التي قد يتم إخفاء الكاميرا فيها، الجهاز الذي يكشف وجود أول أكسيد الكربون ويعمل لمراقبة الهواء، ويصدر صوت إنذار وضوءا أحمر حال ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون.
وبجانب ذلك يجب فحص الساعات ومعطر الجو ومكبرات الصوت في المنزل.
وأشار لوسورسا، إلى أنه يمكن استخدام تطبيقات مجانية مثل "AirPort Utility" للكشف عن شبكات الإنترنت التي يمكن أن تعمل بها الكاميرات، فعلى سبيل المثال يمكن الوقوف بجوار جهاز الكشف عن أول أكسيد الكربون وعمل مسح لقوائم الشبكات، وحال ظهور أسماء غريبة يمكن أن تكون هذه الشبكة هي الخاصة بالكاميرا المخفية في الجهاز.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة على المرء أن يتساءل: "لماذا يحتوي كاشف أول أكسيد الكربون على شبكة WiFi؟".
كما يمكن أن يستخدم الشخص مصباح هاتفه المحمول، ويلوّح بالضوء على الجهاز المشكوك في وجود كاميرا داخله، وهنا سينعكس الضوء من على عدسة الكاميرا مهما كان حجمها صغيرا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أول أکسید الکربون إلى أن
إقرأ أيضاً:
احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
#سواليف
تشير الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، أخصائية #الأمراض_الجلدية، إلى أن #الحكة التي تحدث أو تشتد بعد #الاستحمام بالماء الساخن تعد ظاهرة شائعة، ولكنها في بعض الأحيان قد تشير إلى #أمراض_خطيرة.
وتقول: “غالبا ما ترتبط الحكة بعد الاستحمام بجفاف الجلد، لأن جل الاستحمام والشامبو والصابون تحتوي على كبريتات ومكونات أخرى قد تهيّج الجلد. كما تفسّر الحكة لدى بعض الأشخاص كردّ فعل تحسّسي تجاه مكونات منتجات النظافة، مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة. وفي حالات نادرة، تحدث الحكة بسبب الشرى الكوليني، وهو مرض مناعي ذاتي تطلق فيه خلايا الجسم مواد تسبب تهيجا استجابة لارتفاع درجة الحرارة أو التوتر العصبي أو النشاط البدني”.
وتشير الطبيبة إلى أنه في حالات استثنائية، قد تكون الحكة بعد الاستحمام من أعراض سرطان الدم، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز المكون للدم. ففي حالة سرطان الدم، تدخل السيتوكينات إلى مجرى الدم، وهي مواد تسبب تهيّجا والتهابا في النهايات العصبية في الجلد، ما يؤدي إلى الحكة. بالإضافة إلى ذلك، يزداد في بعض أنواع سرطان الدم تركيز الهيستامين في الجسم، وهو أحد مسبّبات الحكة الجلدية.
مقالات ذات صلةوتقول: “وفقا للإحصاءات، تلاحظ الحكة غالبا في حالات سرطان الدم النقوي المزمن، وفرط كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وترتبط الحكة في حالات سرطان الدم النقوي المزمن بارتفاع مستوى الهيستامين، وفي حالات كثرة كريات الدم الحمراء بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء. أما سرطان الدم التائي، فيؤثر بدوره مباشرة على الجلد، مسببا حكة شديدة وطفحا جلديا، لكن هذا ليس العرض الوحيد أو الأكثر شيوعا”.
وتضيف أن الحكة الناتجة عن سرطان الدم تحمل سمات خاصة تميزها عن غيرها من الأسباب. فهي نادرا ما تكون معزولة، وغالبا ما يصاحبها نزيف من الأنف واللثة، وفقر دم، وشحوب، وضيق في التنفس، ودوار. وعادة ما تتضخم الغدد اللمفاوية والكبد والطحال في حالات سرطان الدم، كما ينخفض الوزن دون سبب واضح، وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
ووفقا لها، تزداد الحكة المرتبطة بسرطان الدم ليلا، ولا تخف حتى بعد تناول مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات. كما تظهر على الجلد “عقيدات” أرجوانية أو حمراء-بنية، غير مؤلمة عند الضغط عليها، وقد تتقرّح أو تُغطى بقشور مع مرور الوقت. كذلك قد تظهر بقع دموية صغيرة على الجسم تشبه نقاطا حمراء أو أرجوانية، ولا تتلاشى عند الضغط عليها، على عكس الطفح التحسسي.
وتختتم بقولها: “فقط الطبيب يمكنه تحديد أسباب الحكة الجلدية. وبناء على ذلك، تجرى الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة. ولكن إذا كانت الحكة مصحوبة بتعرّق ليلي، أو تضخّم في الغدد اللمفاوية، أو نزيف في اللثة أو الأنف، أو ألم في العظام – خصوصا في القص والأضلاع – فيجب مراجعة طبيب مختص فورا”.