تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثر باحثون من مديرية الآثار الحكومية في منطقة جوبتيسوار ديفالايا، على آثار معبد في شمال شرق الهند، وكشفت أعمال التنقيب عن هياكل من الطوب والأرضيات الحجرية، وعدد كبير من قطع الفخار المزينة بتصميمات مزخرفة، وأواني حمراء، وصحن على حامل، وشظايا حافة، وفقا لما نشره موقع" archaeology".

وأوضح الباحثون أن المعبد، الذي تم تشييده في عهد أسرة سالاسثامبها ويعود تاريخه للقرن السابع، هو تصميم بانشاراتا رائع يضم مزيجا من الطوب والحجارة.

وأسفر الاكتشاف عن مجموعة متنوعة من الآثار الحجرية، وقاعدة معبد حجرية، وآثار حجرية مزخرفة وغير مزخرفة، ومشبك حديدي، وفحم من الموقع، تمتد العناصر والمنحوتات المعمارية الحجرية التي تم استردادها على عدة فترات، بدءًا من فترة سالاسثامبها (655 م - 900 م)، تليها فترة بالا (من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر الميلادي)، وبلغت ذروتها مع بناء آهوم  في أعوام (1228 م - 1826 م) .

وقال عالم الآثار ناباجيت ديوري، إن الجانب الأكثر أهمية في التنقيب هو وجود أجزاء فنية ومعمارية في أطر زمنية مختلفة، حيث تم بناء المعبد لأول مرة من الطوب والحجر في منتصف القرن السابع الميلادي، وله خمسة جوانب على كل جانب من البرج وبهو يربط المعبد بجناح للطقوس العامة.

وأضاف ديوري أن المجمع كان محاطًا بجدار من الطوب، تم إضافة جناح آخر، أو ماندابا، وبرانالا، أو قناة لتصريف السوائل التي كانت تصب على الأصنام، خلال فترة مملكة آهوم، التي حكمت المنطقة من القرن الثالث عشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي.

وخلص ديوري إلى أن التأريخ بالكربون والتأريخ المحفز بصريًا للقطع الأثرية سيساعد الباحثين على إنشاء تسلسل زمني للمنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القرن التاسع عشر من الطوب

إقرأ أيضاً:

أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض

5 حالات انتحار في أسبوع واحد حصلت على الأراضي اللبنانية.. رقم يثير المخاوف مع تصاعد حدّة التوترات الأمنية التي ارتدت بشكل مباشر على الأوضاع الإقتصادية، العامل الأول المسبب لحالات الانتحار التي شهدها لبنان، حسب ما أوضح مصدر أمني لـ"لبنان24".
فمن الشمال إلى الجنوب، فبعلبك والبقاع، توالت البلاغات عن حالات الانتحار خلال أسبوع واحد فقط، وبعد الفحص والمتابعة تبين أن معظم الحالات أسبابها اقتصادية، وتتفاوت بين خسارة فرص العمل، أو عدم القدرة على تأمين تكلفة المعيشة.
وحتى الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة، سجّلت الدولية للمعلومات 45 حالة انتحار، علمًا أن شهر أيار شهد عشرات الحالات، وهذا ما قد يرفع المعدل إلى أكثر من 65 حالة انتحار خلال النصف الأول من السنة، 13 منها في شهر نيسان فقط، علمًا أن الأسبوع الفائت ( من 3 حزيران إلى 8 حزيران) سجّل 5 حالات، هذا عدا عن الحالات الكثيرة التي لا يتم التبليغ عنها، خوفًا على السمعة، أو الفضيحة. وفي حال استمرت الوتيرة على ما هي عليه، فإن الارقام ستلامس أرقام العام 2023، حيث سجّلت البلاد العام الفائت أرقاما مقلقة وصلت إلى 168 حالة انتحار، في ظل أن الناس كانت قد تأقلمت مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وفي حال مقارنة حالات الانتحار بين عامي 2020 و2022 فإن الحالات لم تسجل هذه الأرقام، خاصة وأن الأزمة كانت في عزّها آنذاك، على عكس اليوم، حسب مختص نفسي تواصل معه "لبنان24"، إذ يشير إلى أنّ في بداية الأزمة كان لدى اللبنانيّ قوة وقدرة لمواجهة المخاطر، إلا أن الأزمة الدائمة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تهالك القوة النفسية للشخص، وهذا ما يبرهن ارتفاع حالات الانتحار عام 2023، على الرغم من مرور 3 سنوات على الأزمة.  
أما بالنسبة إلى عام 2024، فإنّ المختص يؤكّد أن الحرب تلعب إلى حدّ الآن دورًا إيجابيا على صعيد تراجع معدلات الإنتحار، إذ إنّ علم النفس يتكلم في هذا الخصوص عن "حالة النجاة بالنفس"، بمعنى أن تفكير "اللاوعي" عند الشخص ينصبُّ بشكلٍ مباشر على النجاة بالنفس من الحرب والتحضير للسيناريوهات الأسوأ بدل التفكير بوضع حدّ للحياة.
ويضيف المختص عبر "لبنان24" أن العوامل النفسية، الاقتصادية، الأمنية، وغيرها الكثير لا تزال تؤثّر بشكل سلبي على المواطنين، خاصة على صعيد فئة الأشخاص الذين يحاولون ومن دون نتيجة استرجاع أموالهم من المصارف، ومن لم يخسر أمواله فقد خسر عمله، وهذا ما يعطيه دافعًا لأن ينتحر بعد أن جفّت مصادر الدخل لإعالة عائلته.
ويلفت المختص إلى أن اتخاذ قرار الانتحار أو التفكير حتى لا يأتي من عدم، حيث يكون نتاج عملية تفكير وتخطيط معمّق يدفع بالمنتحر إلى إنهاء حياته. وحسب المختص، فإن الإنتحار قد يكون نفسيا، أي بسبب انتكاسة بعلاقة عاطفية ما، أو الخوف من ما سيسببه فعل قام به شخص ما داخل مجتمعه، وغالبا ما نجد هذه الحالات داخل المجتمعات المغلقة، أو قد يعود سببه إلى عدم تحمل مسؤوليات معينة، كإعانة العائلة وتأمين الأموال، وهذا السبب هو الأكثر شيوعًا في لبنان.
وحسب تقرير لجمعية "إمبريس" التي تحاول أن تلقي الضوء على خطورة هذه الحالة، وتعمل في الوقت نفسه على مساعدة أي شخص يفكر بالانتحار، فإن معدل حالات الانتحار في لبنان وصل إلى حالة كل 48 ساعة، بمعنى أن شخصا واحدًا يفكر في الانتحار كل 6 ساعات في لبنان.وحسب الجمعية فإن مركز الدعم الذي أنشأته مع وزارة الصحة العامة في لبنان عام 2017، أخذت من خلاله على عاتقها العمل على توفير خط ساخن (1564)، يستطيع الشخص من خلاله أن يقوم بالتواصل مع الجمعية لشرح حالته النفسية، حيث تقوم الجمعية بالتالي بتقديم الدعم له.
وحسب الأرقام، فإن الجمعية تلقت 900 اتصال شهريا خلال العام 2023، جلّهم من فئة الشباب.
من هنا تشير نور بعيني، مسؤولة برنامج التوعية والتواصل في الجمعية إلى أن "أمبرايس" انطلقت كمبادرة عام 2013 من طاقم عمل كان يعمل في الجامعة الأميركية، وذلك لفتح ملف الصحة النفسية في لبنان، والطلب من العالم التواصل وإبداء مشاعرهم، إذ إن الإفصاح عن المشاعر من شأنه أن يؤدي إلى إطالة العمر.
ولفتت بعيني خلال اتصال عبر "لبنان24" إلى أن حاليًا الخط الساخن للدعم النفسي المتوفر بشكل دائم يديره قرابة 100 متطوع، يتلقون تدريبات مكثفة لمساعدة المتصلين الذين يفكرون بالانتحار لثنيهم عن هذا تنفيذ هذا القرار.
وعقب انفجار 4 آب، ومع تعاظم الأزمة الاقتصادية شرعت الجمعية بإنشاء عيادة تضم مختصين، حيث يقدمون خدماتهم بشكل مجاني، إذ تحاول الوصول إلى العدد الأكبر من الأشخاص، وهذا ما دفعها إلى إطلاق العيادة النقالة التي يتواجد فيها طبيب نفسيّ، يقدم الاستشارة في كافة المحافظات بشكل مجاني. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • يستهدف 41 ألف أسرة بنيان تطلق مشروع اللحوم والأضاحي العيدية للموسم السابع
  • دياموند بو عبود تعود لـ الشاشة من خلال مسلسل السراب
  • أفضل سورة للقراءة يوم عرفة.. تفتح لك كنوز الدنيا والآخرة
  • أرقام خطيرة.. ظاهرة الإنتحار تعود إلى لبنان من الباب العريض
  • اليونان.. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة
  • اليونان .. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة
  • في الأضحى فلسطين هي الضحية
  • تنبؤات وأفكار قديمة تحققت بعد آلاف السنين
  • لماذا ارتبطت المرآة بالسحر واُعتبرت بوابة لعوالم خفية ووسيلة للتكهن والنبوءة؟
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية بالهند وعضوا بالكونغرس الفلبيني