بغداد اليوم - بغداد

أشر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، مخاطر عجز الموازنة لعام 2024 والبالغ اكثر من 64 ترليون دينار. 

وقال المرسومي في تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "عجز الموازنة بلغ 64.025 ترليون دينار حيث بلغ الرصيد المدور في حساب وزارة المالية 1.571 ترليون دينار".

وأضاف، أن "الزيادة في أسعار بيع النفط الخام المصدر تبلغ 16.

607 ترليون دينار"، مبينا أن "الحوالات المخصومة من الاحتياطي القانوني للمصارف الحكومية تساوي 5 ترليون دينار".

وأوضح، أن "القروض من المصارف الحكومية بلغت 3 ترليون دينار"، مشيرا الى أن "خصم حوالات الخزينة لدى البنك المركزي العراقي بلغت 20.041 ترليون دينار".

واشار الى، أن "السندات الوطنية تساوي 5 ترليون دينار، ومجموع الاقتراض الداخلي وصل الى 33.041 ترليون دينار والقروض الخارجية بلغت 12.806 ترليون". 

ولفت المرسومي الى أنه "تم تأشير العديد الملاحظات بشأن عجز الموازنة من بينها انخفاض الرصيد المدور لوزارة المالية من 23 ترليون دينار في موازنة 2023 الى 1.571 ترليون دينار في موازنة 2024".

وبين المرسومي أنه "تم ملاحظة الاعتماد بشكل كبير على الاقتراض الداخلي والخارجي في تمويل عجز الموازنة وهو ما يفاقم حجم الدين الداخلي خاصة الذي يبلغ حاليا 79 ترليون دينار، فضلا عن تأثيره السلبي على الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي العراقي والمصارف العراقية الأخرى".

واوضح، أن "هناك مصادر ثلاثة في تمويل عجز الموازنة وهي التمويل بالعجز و الاقتراض الداخلي والخارجي والرصيد المدور من الحسابات الحكومية"، منبها الى أن "استخدام الزيادة المتوقعة في الإيرادات النفطية ومقدارها 16.607 ترليون دينار في تمويل عجز الموازنة شيء جديد لان المفروض ان تضاف هذه الزيادة المتوقعة الى الإيرادات النفطية وفي هذا الحالة ستكون الموازنة قد بنيت على افترض تصدير 3.5 مليون برميل يوميا وبسعر 83 دولارا للبرميل بدلًا من 70 دولار وهو سعر غير تحفظي ومليء بالمخاطر لسببين الأول أن صادرات العراق النفطية اقل من 3.5 مليون برميل يوميا بسبب قيود أوبك + والثاني ان السعر المرتفع للنفط الذي تبنته الموازنة غير واقعي ومتفائل جدا وهو ما قد يعرض الموازنة لاختلالات أخرى نتيجة لعدم تحقق هذين الافتراضين".

وكان رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي، قد أحال جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية.

وبحسب وثيقة صادرة من المجلس بتاريخ الحادي والعشرين من شهر آيار الجاري وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "رئيس مجلس النواب بالنيابة محس المندلاوي اعلن إحالة جداول قانون الموازنة العامة الاتحادية 2024 إلى اللجنة المالية النيابية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ترلیون دینار عجز الموازنة

إقرأ أيضاً:

ايبارزا تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي


‎شهد قطاع التصميم الداخلي في السنوات الأخيرة صحوة حقيقية في وعي الأفراد تجاه أهمية الفراغ الداخلي وتأثيره العميق على جودة الحياة. فبعد عقود كان التركيز فيها منصبًا على المظهر الخارجي للمباني، أصبح العملاء اليوم أكثر وعيًا بأن الجمال الحقيقي يبدأ من الداخل — حيث تُصنع الراحة النفسية، ويتشكّل الانسجام اليومي، ويعبّر الفراغ الداخلي عن ذوق وهوية وشخصية أصحابه.

‎من هنا، لم يعد التصميم الداخلي مجرد ترف أو مرحلة تكميلية، بل تحول إلى أولوية جوهرية لدى الأفراد والعائلات، الذين يبحثون عن توازن بين الجمال والوظيفة والراحة. فكثير من العملاء ينتهون بتصاميم جذابة على الورق، لكنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع — إما بسبب محدودية الميزانية، أو عدم توفر المواد المقترحة، أو تعقيدات فنية لا تأخذ بعين الاعتبار واقع المشروع.

‎وفي كثير من الأحيان، يجد العميل نفسه مضطرًا للتنقل بين المصمم، والمقاول، والمورد، والفني، مما يؤدي إلى تضارب في التنفيذ، وارتفاع في التكاليف، وتأخير في التسليم، وربما تنازل مؤلم عن جزء كبير من تطلعاته.

‎وهنا يأتي دور “ايبارزا” — العلامة الإماراتية التي طورت نموذجًا تشغيليًا متكاملًا يضع حدًا لهذا النوع من التعقيد. فقد أسّست الشركة فلسفتها على تقديم حل شامل يجمع بين مراحل التخطيط، والتصميم، والتنفيذ، والتصنيع، والتأثيث، جميعها تحت سقف واحد، مما يضمن للعملاء تجربة سلسة ومتجانسة، بلا مفاجآت.

‎يقول معنّى أبودقّة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايبارزا:
‎“من واقع خبرتنا الطويلة في السوق المحلية، لمسنا حاجة العملاء إلى جهة واحدة تتفهم رؤيتهم وتتبناها، وتملك الإمكانيات لتحويلها إلى واقع ملموس. لذلك قمنا بتطوير وتصنيع خاماتنا الخاصة في مصانعنا، وإخضاعها لاختبارات صارمة لضمان متانتها ومقاومتها للظروف الجوية والحرارية المختلفة في المنطقة.”

‎ويضيف:‎“نفخر اليوم بأننا في ايبارزا لا نكتفي بالتصميم، بل نصنع كل ما نستخدمه في مشاريعنا — من الأرضيات والتكسيات الجدارية والأسقف المستعارة، إلى أنظمة الإضاءة، والمطابخ، والحمامات، بما في ذلك الخزائن، والمفصليات، والصنابير، وأحواض الاستحمام، والمغاسل. هذا التكامل بين التصميم والتنفيذ والتأثيث أتاح لنا تقديم مشاريع نوعية متكاملة، تتميز بالتماسك والابتكار وتحمل بصمة واضحة من روح مصممينا.”

‎وختم بقوله: “في زمن أصبحت فيه التفاصيل تصنع الفارق، لم يعد كافيًا أن نقدّم تصميمًا جميلًا أو منتجًا متينًا، بل أصبح المطلوب هو تقديم تجربة متكاملة تسهّل على العميل رحلته وتمنحه الثقة والراحة. نحن في ايبارزا نؤمن أن المساحة التي يعيش فيها الإنسان لا يجب أن تكون مجرد مكان… بل انعكاس حقيقي لذوقه، وأسلوب حياته، وأحلامه. ولهذا السبب، لم نؤسس مجرد شركة، بل خلقنا منظومة متكاملة تبدأ من الفكرة وتنتهي بواقع يفوق التوقعات. من يملك الرؤية، ويملك أدوات التنفيذ… يملك القدرة على صناعة الجمال بثقة واتزان.


مقالات مشابهة

  • خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة
  • مديرية الأمن الداخلي في القصير تحبط تهريب شحنة أسلحة
  • شاهد بالفيديو.. تسابيح خاطر تواصل إستفزاز جمهور مواقع التواصل: (السودان يحتاج إلى ترليون دولار لإعادة الحياة لما قبل 15 أبريل وسلطات بورتسودان تستمر في إطلاق الوعود الكاذبة)
  • عاجل. تفاصيل صفقة مودريتش مع ميلان.. القيمة المالية ومدة العقد
  • ايبارزا تعيد تعريف مفاهيم التصميم الداخلي
  • المالية النيابية:الحكومة غير ملتزمة بإرسال جداول موازنة 2025
  • تحذير من المالية النيابية: تأخر الموازنة قد يستغل لأغراض انتخابية
  • «صندوق حي دبي للمستقبل» يدعم أكثر من 190 شركة ناشئة
  • خدمة الحج المباشر تستهدف أكثر من 2500 حاج من 70 دولة حول العالم - عاجل
  • خبير اقتصادي:(28) تريليون ديناراً العجز المالي في موازنة 2024