سودانايل:
2024-09-22@13:45:31 GMT

وطني مازال ضائعاً

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
عندما شرعت في قراءة هذه الرواية كنت أريد التعرف على بلاد واق الواق لأنني وقفت قبل سنوات على مشارف منطقة في أستراليا تسمى واق الواق، لكنني وحدت أن الرواية تتناول مأساة اليمن الذي كان سعيداً.
إنها رواية (مأساة واق الواق) لمؤلفها محمد محمود الزبيري الصادرة ضمن سلسلة"كتاب الدوحة" التي تتناول بطريقة أسطورية مأساة اليمن التي قسمتها إلى يمن شمالي ويمن جنوبي ومازالت تفاقمها النزاعات الداخلية المتداخلة مع المصالح والأطماع الخارجية.


بطل الرواية وراويها العزي محمود في سعيه لمعرفة أسباب مأساة بلاده لجأ إلى العرافيين الذين أدخلوه قي حالة تنويم مغنطيسي انتقلت به إلى العالم الاخر روحياً قي محاولة لمعرفة أسباب مأساة اليمن حيث التقى في الجنة بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، وبالطغاة والبغاة والقتلة والظلمة في جهنم.
لن أحكي لكم التفاصيل المثيرة لهذة الرؤيا الروحية التي استمع فيها بطل الرواية لكل الأطراف لكنني سأقف بكم عند بعض الإفادات المهمة التي يمكن أن نسترشد بها في معالجة أزمات بلادنا التي مازالت تعاني من الاختلالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية.
في مشهد إيحائي قال بطل الرواية إن الشهداء أقسموا بأن هذه البلاد لن يحررها من الطغاة والبغاة إلا شعبها وعليهم ألا ينتظروا الحل من العالم الخارجي لأنهم يخدمون مصالحهم وأجندتهم ويؤججون النزاعات الداخلية بين أبناء الوطن.
في إفادة أخرى قال بطل الرواية لقد تسببت سياسات لطغاة والبغاة في سحق كرامة الشعب وارادته وحريته وطاقاته الثورية وتركوا الوطن يعاني من الحاجة والفقروالخوف والذمم الخربة وساهم في إفسادالوطن علماء السلطان الذين ينافقون الطغاة والكتب المذهية التي أججت الفتن المجتمعية.
خلص المؤلف إلى حقيقة أن الوطنية ليست عنصرية فلا يوجد شعب واحد في العالم يتكون أبناؤه من عنصر واحد، وقال إن الشهداء الذين التقى بهم روحياً في الجنة أتفقوا على ضرورة عقد مؤتمر تتم فيه محاكمة الطغاة والبغاة والتفاكر بصراحة حول أسباب إستمرار مأساة بلادهم ووضع الحلول الجذرية لمعالجتها.
بعد أن أفاق بطل الرواية من حالة التنويم المغنيسي سأله من حوله عن ما توصل إليه قال إنها رؤيا مروعة وعجيبة لكن للأسف وطني مازال ضائعاً.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بطل الروایة

إقرأ أيضاً:

من هم قادة «حزب الله» و«حماس» الذين تعرضوا للاغتيال؟


قال الجيش الإسرائيلي ومصادر عسكرية في لبنان إن إسرائيل قتلت إبراهيم عقيل، القيادي البارز في جماعة «حزب الله»، في هجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، اليوم (الجمعة)، ما يشكل تصعيداً حاداً في العمليات القتالية بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في جماعة «حزب الله» وحركة «حماس» الفلسطينية، وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

«حزب الله» إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر (أيلول) قائد عمليات «حزب الله» إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها «تحسين» و«عبد القادر» عضو في «المجلس الجهادي»، وهو أعلى هيئة عسكرية في «حزب الله».

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل (نيسان) 1983، الذي أسفر عن مقتل 63 شخصاً، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جندياً أميركياً.

فؤاد شُكر

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو (تموز) عن مقتل القائد العسكري الكبير في الجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه اليد اليمنى للأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله.

وكان شُكر من الشخصيات العسكرية البارزة في «حزب الله» منذ أن أنشأه «الحرس الثوري» الإيراني قبل أكثر من 4 عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في 3 يوليو (تموز). وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، كان ناصر، القائد الكبير في «حزب الله»، مسؤولاً عن قسم من عمليات «حزب الله» على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في «حزب الله» طالب عبد الله في 12 يونيو (حزيران) في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها، وقالت إنها قصفت مركزاً للقيادة والتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد «حزب الله» في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، وكان من رُتبة ناصر. ودفع اغتياله جماعة «حزب الله» إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

«حماس»

محمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف، قائد «كتائب القسام»، قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو (تموز) وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد «حماس» مقتله.

إسماعيل هنية

أعلنت «حماس» أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اغتيل في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو (تموز) في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير (كانون الثاني) 2024.

وكان العاروري أيضاً مؤسس «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • الفرقة الموسيقية بالشارقة تُبهج العائلات بعرض وطني في مدرج خورفكان
  • حمس تدعو إلى حوار وطني “واسع وجامع”
  • ‏"استمروا على خطى الأساطير، مازال أمامكم الكثير".. جماهير الأهلي تؤازر الفريق أمام جور ماهيا
  • مصر تبلغ أمريكا بموقف حاسم بشأن اليمن والوحدة والمرجعيات.. وتحدد الدول التي ستكون ضمن الترتيبات القادمة في البحر الأحمر
  • مسيرة الخيل العربية.. موروث وطني يتجدد في اليوم الوطني بحائل
  • من هم قادة «حزب الله» و«حماس» الذين تعرضوا للاغتيال؟
  • البرغثي: ملف الأمن في بلادنا سيمثل تحديًا وطنيًا كبيرًا أمام أي قيادة قادمة
  • فرحة الزفاف تنقلب إلى مأساة في الحديدة
  • «وطني الإمارات» توقع مذكرة تفاهم مع رابطة رواد التواصل الاجتماعي
  • “وطني الإمارات” توقع مذكرة تفاهم مع رابطة رواد التواصل الاجتماعي