جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن بعد اختتام زيارة دولة إلى الأردن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مسقط- العمانية
مكلّلًا بحفظ الله وتوفيقه، عاد حضرةُ صاحب الجلالة السُلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن العزيز بعد أن اختتم زيارة "دولة" للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة استغرقت يومين.
وكان حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - قد غادر بحفظ الله ورعايته مساء اليوم المملكة الأردنية الهاشمية بعد زيارة "دولة" استغرقت يومين، التقى جلالتُه خلالها بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وكان في وداع جلالة السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار ماركا بالعاصمة عمّان أخوه جلالةُ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحبُ السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وصاحبُ السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته)، وصاحبُ السّمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، وسموُّ الأمير مرعد بن رعد، ودولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، ومعالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وسعادة السفير أمجد القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار المسؤولين الأردنيين.
وقد بعث حضرةُ صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - برقيَّة شكر وتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية لدى مغادرته بعد زيارة "دولة " استغرقت يومين. أعرب جلالةُ السُّلطان المعظم – أيّده الله - فيها عن خالص شكره وتقديره لأخيه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن الوفادة.وأشاد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظه الله - بما أتاحه اللقاء مع أخيه جلالة الملك من فرصة لبحث العلاقات الأخوية المتجذّرة بين البلدين الشقيقين، وسُبل الارتقاء بها لآفاق أرحب بما يوثّق التعاون بينهما في شتى المجالات؛ خدمةً لمصالح الشعبين العُماني والأردني الشقيقين، داعيًا الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك وينعم عليه بوافر الصحة والعافية ومديد العمر ويوفقه لتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الأردني الشقيق لمزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل قيادة جلالة الملك الحكيمة.
ورافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم – أعزَّه الله – خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى، ضم كلًّا من: صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحبِ السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزيرِ ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزيرِ المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرِ الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسِ المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/-أطلقت الفنانة الإماراتية أريام أغنيتها الجديدة بعنوان “قلي مرحبا” باللهجة الأردنية، في أول تجربة لها مع هذا اللون الغنائي، لتسجّل بذلك حضورها الأول في الأغنية الأردنية.
وأكدت أريام أن هذه الأغنية جاءت كإهداء خاص منها للأردنيين، وتحديداً في هذا التوقيت الذي يحتفل فيه الأردن بتأهله التاريخي إلى كأس العالم، مضيفة أن مشاعرها الصادقة تجاه الأردن كانت الدافع الأكبر لخوض هذه التجربة الغنائية الفريدة. وأشارت إلى أن اختيارها اللهجة الأردنية لم يكن مجرد توجه فني، بل تعبير عن تقديرها الكبير للشعب الأردني، وثقته الدائمة بها كفنانة عربية، لافتة إلى أنها أرادت أن تكون هذه الأغنية بمثابة مشاركة وجدانية في فرحة وطنية يشعر بها الجميع، بصيغة فنية صادقة وقريبة من القلب.
الأغنية من كلمات الشاعر الأردني إيهاب غيث، وألحان مستوحاة من الفلكلور الأردني، بينما تولى التوزيع الموسيقي فراس عودة، وتم تسجيل الآلات الموسيقية في الأردن، في حين سُجّل صوت أريام في استوديو حاتم منصور في دبي، ليحمل العمل ملامح واضحة من الهوية الموسيقية الأردنية.
من جانبه، عبّر الشاعر إيهاب غيث عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً أن العمل مع فنانة إماراتية على أغنية أردنية الهوية يُعد محطة خاصة في مسيرته الفنية. وأضاف: “يشرفني أن تكون هذه الأغنية قد انطلقت من دولة الإمارات، التي أعتبرها وطني الثاني، ليس فقط بحكم الإقامة، بل لما وجدته فيها من احتضان ودعم دائم لمسيرتي الإبداعية. إنها بيئة محفزة تحتضن الفن والمبدعين، وكان لها أثر كبير في تطوري الشخصي والمهني.”
كما أعرب عن سعادته بأن يكون هذا العمل بمثابة جسر فني يربط بين الأردن والإمارات، مؤكداً أن مشاعر الانتماء والمحبة لكلا البلدين كانت حاضرة في كل مرحلة من مراحل كتابة الأغنية.