كشف مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا ستحدد الممتلكات الأميركية، ومنها الأوراق المالية، التي يمكن استخدامها للتعويض عن أي أضرار قد تتكبدها في حال صادرت الولايات المتحدة ممتلكات روسية. ويسمح المرسوم للجنة الحكومية الروسية المعنية ببيع الأصول الأجنبية بتحديد الممتلكات ذات الصلة وينص على أن قرارات التعويض ستتخذها المحاكم.



وجمدت دول مجموعة السبع أصولا مالية روسية قيمتها نحو 300 مليار دولار بعد فترة وجيزة من إرسال موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في 2022.

وقالت الحكومة البلجيكية هذا الأسبوع إن دول الاتحاد الأوروبي اعتمدت رسميا خطة لاستخدام الأرباح غير المتوقعة من أصول البنك المركزي الروسي المجمدة في الاتحاد الأوروبي لدعم الدفاعات الأوكرانية.

ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن تدر الأصول أرباحا تبلغ ما بين 15 و20 مليار يورو (16.30 و21.70 مليار دولار) بحلول 2027.

وفي تصريحات الأربعاء، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا ستعتبر مصادرة إيرادات أصولها المجمدة في الاتحاد الأوروبي انتهاكا لجميع أعراف النظام الاقتصادي العالمي.

وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي "...يمكننا رؤية أنهم يتوخون الحذر، يتفهمون الخطر المحتمل لهذه القرارات والعواقب المحتملة على أنفسهم، وهي عواقب حتمية. ذلك سبب ميلهم إلى الخيار الأصغر (مقابل مصادرة جميع الأصول)".

وأضاف "لكن حتى الخيار الأصغر بالنسبة لنا لا يقل شيئا عن المصادرة".

وذكر بيسكوف أن موسكو لا تزال تعمل على ردها على هذا التحرك وستراقب تنفيذه عن كثب.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.

لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.

وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.

إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.

حزب الاتحاد الوطني الأردني

مقالات مشابهة

  • أبو زيد: اعتماد الشريحة الثانية من الدعم الأوروبي لمصر تأكيد على الشراكة الاستراتيجية
  • الاتحاد الأوروبي: ممارسات إسرائيل في قطاع غزة "إبادة جماعية"
  • الجزيرة نت ترصد مشاعر طلبة سوريين عادوا لجامعاتهم بمرسوم رئاسي
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
  • الاتحاد الأوروبي يفعّل آلية إجلاء مواطنيه من الشرق الأوسط بسبب التصعيد العسكري  
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • خطوة حاسمة للاتحاد الأوروبي.. حظر كامل لواردات الغاز الروسي بحلول 2027
  • إسبانيا: على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • البنك المركزي يسجل فائضًا في صافي الأصول الأجنبية بقيمة 9.9 مليار دولار بنهاية مايو الماضي