الخارجية اللبنانية ترحب بإعلان إيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافهم بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجيّة والمغتربين اللبنانية بإعلان إيرلندا والنروج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطين، الذي يعتبر خطوة هامة تسهم في تكريس الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وتساعد في إطلاق مسار سياسي جدّي وفاعل يدفع باتجاه حل عادل وشامل على أساس حلّ الدولتيْن، استنادًا إلى القرارات الدوليّة ذات الصّلة ومبادرة السلام العربيّة التي أُطلقت في قمّة بيروت للعام 2002، وذلك في سبيل بناء مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب دولنا.
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الخميس، أنها تشييد بهذه الخطوة وتبارك لدولة فلسطين على هذه اللحظة التاريخية، فإنها تثمّن مثل هذه القرارات باعتبارها خطوة نوعيّة في ظلّ الممارسات الإسرائيليّة وانتهاكاتها اليوميّة لحقوق الإنسان.
والقانون الدولي الإنساني، ومحاولاتها تنفيذ مشاريعها التوسّعيّة والتهجيريّة، بعد عقود من المعاناة والألم والتدمير والتهجير الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني.
ودعت باقي دول العالم إلى المبادرة بإعلان الاعتراف بدولة فلسطين ومساندة طلبها للحصول على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية تدعو لوقف التصعيد في الشرق الأوسط واحترام القانون الدولي
الخارجية اللبنانية تدين المخططات الإسرائيلية لاقتحام رفح
الخارجية اللبنانية تدين الهجوم الإرهابي على السعودية بـ«زورق مفخخ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا إيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين الخارجية اللبنانية النرويج دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.