“الغطاء النباتي” ينقل 8 أشجار معمرة إلى متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
تمكّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بمشاركة إمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة، وجمعية فزعة نحا، والقوات الخاصة للأمن البيئي من نقل خمس أشجار معمرة من حديقة الملك سلمان بن عبد العزيز، وثلاث من قرية الفريش إلى متنزه البيضاء البري بمنطقة المدينة المنورة، ضمن مبادرة “نقل الأشجار المعمرة”؛ حفاظاً عليها من التعدي وللاهتمام بها ورعايتها، ضمن جهود المركز لحماية الأشجار المعمرة والنادرة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتعاونت فرق المركز، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ومبادرة فزعة نحا في عمليات نقل هذه الأشجار، والحفر لها، وتمديد شبكة الري، وتقليم أسفلها، ووضعها في صناديق خاصة معالجة بالأسمدة، عبر قاطرات ومعدات مختصة؛ بهدف المحافظة عليها، وبقائها على قيد الحياة، إضافة إلى معالجتها من وجود أية آفات حشرية. ويأتي ذلك بعد إجراء فرق المركز الدراسات والبحوث اللازمة على تلك الأشجار، للوقوف على عمرها وحالتها، ثم متابعتها والعناية بها طوال الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات المشاركة، تمهيدًا لنقلها إلى الموقع المناسب.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية الأشجار المعمرة والنادرة لضمان استدامتها تعزيزًا للتنوع الأحيائي والسياحة البيئية، ومساهمةً في الارتقاء بجودة الحياة ورفاهية المجتمع، عبر اختيار الأشجار التي يزيد عمرها عن 50 عامًا وخصوصًا الأنواع النادرة منها، أو ذات القيمة التاريخية أو الاجتماعية أو البيئية؛ لحصرها في قاعدة بيانات شاملة، تمهيدًا لحمايتها وإكثار أنواعها الشجرية في بيئاتها الطبيعية.
يُذكر أن المركز يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
“هلال المدينة” يُكثّف جهوده الإسعافية لتفويج الحجاج عبر طريق الهجرة
كثّفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة جهودها الميدانية خلال فترة تفويج حجاج بيت الله الحرام المتجهين من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة عبر طريق الهجرة، وذلك في إطار خطتها التشغيلية لموسم الحج لهذا العام، وضمن استعداداتها المتكاملة لتأمين المسار الإسعافي على امتداد الطريق الحيوي الذي يشهد كثافة مرورية عالية في أيام التفويج.
وأوضح مدير الفرع الدكتور أحمد الزهراني أن خطة التفويج تنطلق من مسجد ميقات ذي الحليفة كأولى نقاط التجمّع والانطلاق، ورفعت الجاهزية الإسعافية وشغّلت “8” وحدات إسعافية تشمل “6” فرق ميدانية، ووحدة تدخل سريع، إضافة إلى مركبة “طويق” النوعية، بواقع “44” مقدم خدمة إسعافية على مدار الساعة، لتأمين سرعة الاستجابة وتعزيز كفاءة التعامل مع الحالات الطارئة.
وبيّن أن التغطية الميدانية على طريق الهجرة وُزعت على “9” نقاط انطلاق إسعافية، من بينها “6” نقاط ثابتة تعمل على مدار الساعة، و”3″ نقاط تمركز إضافية تُفعّل في أوقات الذروة لتلبية الطلب المتزايد، مؤكدًا الجاهزية التامة للإسعاف الجوي الذي يدعم عمليات التفويج بنقل الحالات الحرجة وتقديم الرعاية الفائقة عند الحاجة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحافظ الطائف يكرّم 19 فائزًا وفائزة بجائزة “ملهم” للتميز التعليمي
وأفاد بأن الهيئة أطلقت ضمن خطتها الميدانية مبادرة “رفقة ودعاء”، التي تُعنى بتقديم الإرشادات الصحية والإسعافية التوعوية لحجاج بيت الله الحرام، من خلال كوادر تطوعية مؤهلة تقدّم النصائح الطبية الأولية بلغات متعددة، تعزيزًا للوعي الصحي في مسار الرحلة الإيمانية.
وتأتي هذه الجهود ضمن التزام الهيئة بالخطة الوطنية الموحدة للحج، وحرصها على تقديم أفضل مستويات الخدمة والرعاية لضيوف الرحمن.