تعرض المئات لضربة شمس حادة في باكستان أدخلوا على إثرها المستشفيات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أصيب مئات الأشخاص في باكستان اليوم بضربة الشمس أدخلوا على إثرها إلى المستشفيات، مع اشتداد موجة الحر التي تعصف بالبلاد.
إقرأ المزيدوارتفعت درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية أمس الأربعاء بمدينة موهينجو دارو الشهيرة بمواقعها التاريخية في إقليم السند جنوبي البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر موجة الحر لمدة أسبوع على الأقل.
من جهتها حثت السلطات سكان البلاد على البقاء في منازلهم وتجنب السفر غير الضروري.
وقالت منسقة شؤون المناخ بمكتب رئيس الوزراء الباكستاني روبينا خورشيد علام في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام أباد: "باكستان خامس أكثر الدول عرضة لتأثير تغير المناخ"، مضيفة: "شهدنا أمطارا وفيضانات أكثر من المعتاد."
وقال أطباء محليون إنهم عالجوا مئات المصابين بمدينة لاهور شرقي البلاد، بينما نقل العشرات إلى مستشفيات في مناطق حيدر أباد ولاركانا ويعقوب آباد في إقليم السند.
وقال المسؤول البارز في قطاع الصحة الباكستاني غلام فريد: "الوضع يزداد سوءا منذ أمس عندما بدأ المتضررون من الحرارة في التوجه للمستشفيات في إقليم البنجاب."
أنشأت باكستان مراكز طوارئ في المستشفيات لعلاج المرضى المتضررين من ارتفاع درجات الحرارة.
وسجلت باكستان في أبريل الماضي معدلات ضخمة في الرطوبة منذ 1961، مع سقوط أكثر من ضعف معدل هطول الأمطار الشهري المعتاد. وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي في مقتل العشرات وتدمير ممتلكات وأراض زراعية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".