محاولات إسرائيلية لإلهاء المجتمع الدولي وإطالة المفاوضات.. محلل سياسي يوضح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ إسرائيل تستمر في عملية التفاوض وفي ذات الوقت تقوم بعمليات اجتياح وقتل الفلسطينيين، لافتا إلى أنّه لا يوجد تطور مهم جرى لدى الإسرائيليين من أجل الوصول إلى اتفاق، بل هي محاولة فقط لإلهاء المجتمع الدولي.
وتابع: «خاصة وأن هذه المحاولة تأتي قبيل يوم من إصدار محكمة العدل الدولية، قرارًا وأمرًا احترازيًا قد يكون بوقف الحرب على غزة، لذلك في ظني أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التلاعب فقط».
نتنياهو يُحاول التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي والدولي فقط للبقاء على السلطة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي أحمد بصيلة، أنّ ما شاهدناه على مدار الأيام الماضية فيما يخص محاولة تحميل مصر المسؤولية عن تعطيل المفاوضات والادعاء بذلك، ما هو إلا لإطالة أمد المفاوضات، مواصلا: «واليوم على ما يبدو أن مجلس الحرب، على الرغم من أن أطرافه طلبت الوصول إلى اتفاق وأن يُصبح إعادة الأسرى هو الأولوية الأولى للمجلس، إلا أن نتنياهو يُحاول التلاعب بالمجتمع الإسرائيلي والدولي فقط للبقاء على السلطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل نتنياهو فلسطين
إقرأ أيضاً:
تقرير: اقتراح اتفاق مبدئي في المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن والأخيرة تدرس تأجيل بعض العقوبات
الولايات المتحدة – وسط تجدد المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، جددت الولايات المتحدة خلال الجولة الأخيرة في روما مطلبها الرئيسي بوقف إيران الكامل لأنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وفي حين لا تزال هذه القضية تُشكّل نقطة خلاف جوهرية، فقد نوقشت أيضا مواضيع أخرى.
ووفقا لما صرحه مسؤول دبلوماسي أمريكي رفيع لصحيفة “يسرائيل هيوم”، طُرح اقتراح اتفاق مبدئي، تُظهر فيه إيران استعدادها للتخلي نهائيًا عن أيّ سعيٍ لامتلاك أسلحة نووية.
وفي هذا الإطار، أفادت التقارير بأن الإدارة الأمريكية تدرس إمكانية تأجيل بعض العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، حسب الصحيفة العبرية.
وتناول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذه المسألة مؤخرا، قائلا: “صفرٌ من الأسلحة النووية يساوي اتفاقا. صفرٌ من التخصيب يساوي لا اتفاق. حان وقت الحسم”.
وقد أكّدت تصريحاته، التي أدلى بها قبل زيارته إلى روما، على الخط الأحمر الإيراني.
وقبل ذلك، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الدعوات إلى وقف تخصيب اليورانيوم ووصفها بأنها “ترّهات”، مُحذّرًا من أنّ مثل هذه المفاوضات من غير المُرجّح أن تُسفر عن نتائج.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأمريكي في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي صرّح لمجلس الشيوخ سابقا بأن الولايات المتحدة، رغم انفتاحها على السماح لإيران بمواصلة برنامجها النووي المدني، لن تسمح بتخصيب اليورانيوم خشية أن يُمكّن هذا طهران في نهاية المطاف من تطوير أسلحة نووية. وأقرّ روبيو بأن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق “لن يكون سهلا”.
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين قد اختتمت يوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يقوم بدور الوسيط. وقال البوسعيدي في تصريح له إن “الطرفين أحرزا تقدما مؤكدا، لكنه ليس حاسما”.
من جهته، أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي أن طهران وواشنطن تستعدان لجولات تفاوضية جديدة في محاولة لحل الخلافات المتبقية بشأن الملف النووي.
وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال “اجتماع أو اجتماعين مقبلين”، حيث وصف الجولة تلك بأنها “من أكثر الجولات احترافية حتى الآن”.
المصدر: “يسرائيل هيوم” + RT