الاحتلال يصدر حكمًا بحق أسير مقدسي ويفرج عن آخر بشروط
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم الخميس، حكمًا بسجن الشاب محمد مطير من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، لمدة عامين.
وأفرجت مصلحة سجون الاحتلال اليوم، عن الأسير المقدسي محمد علي الغول من سجن ريمون الصحراوي، بعد أن قضى مدة محكوميته البالغة 30 شهرًا.
ونقل مراسل وكالة "صفا" عن عائلته قولها، إن مخابرات الاحتلال استدعت الأسير المحرر محمد الغول من حي رأس العامود ببلدة سلوان لمركز صلاح الدين، لحظة وصوله مدينة القدس.
وأخلت شرطة الاحتلال سبيل محمد الغول بعد التحقيق معه لساعتين، بشرط الإبعاد عن مدينة القدس إلى أريحا حتى يوم الأحد المقبل، وعدم المشاركة في احتفالات أو رفع أعلام ورايات وطنية بمناسبة الإفراج عنه.
فيما أجلت محكمة الاحتلال اليوم، محاكمة المصور الصحفي سعيد ركن حتى تاريخ 20 حزيران المقبل.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات في ضواحي مدينة القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب طلاب المدارس والسكان.
وداهمت قوات الاحتلال حي رأس خميس في مخيم شعفاط، وبلدتي الرام والعيزرية، وأصيب العشرات من الطلاب والسكان بالاختناق جراء استنشاق الغاز.
إلى ذلك، تظاهر عشرات المتدينين اليهود ضد الخدمة العسكرية غربي القدس المحتلة، وعلقوا خط سكة القطار الخفيف.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى افراج عن اسير سجون الاحتلال القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته.
وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: “الله يسهل عليك يوسف”. ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة “وفاء الأحرار” شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية.
المصدر: العربي الجديد