عقد برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الأربعاء الموافق ٢٢ مايو الجاري، مائدة حوار،  بمحافظة المنيا  بعنوان: "قانون أسرة أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة "،  تناولت المائده أهمية  إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية يضمن العدالة والمساواة والانصاف لكل أفراد الأسرة.
 

بدأت  جواهر الطاهر مديرة برنامج الوصول للعدالة بالمؤسسة بعرض محطات  صياغة مشروع قانون الاحوال على مدار ٢٠ عام وتحدثت خلال المائدة نشوى الديب عضوة مجلس النواب عن الدور التشريعي لمجلس النواب ووضع مشروع قانون الأحوال الشخصية حتى الآن بعد التوقيع عليه من ٦٠ نائب ونائبة.

حيث أكدت على ان مشروع القانون المقترح من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية موجود بمجلس النواب ولكنه لم يأخذ دوره بعد للعرض على اللجان المختصة وبالجلسات العامة.

 

كما تحدث بالمائدة  الدكتور جمال عاطف وكيل كلية الحقوق بجامعة المنيا عن الوضع الحالي لقوانين الأحوال الشخصية والتى مر عليها أكثر من ١٠٢ عام، كما تطرق الى أهم بنود مشروع القانون المقترح للأحوال الشخصية المعد من قبل مؤسسة قضايا المرأة المصرية، والفروق بينه وبين القانون الحالي المعمول به فى قضايا الأحوال الشخصية والأسرة.

 

قامت بإدارة الحوار  الإذاعية صباح رمضان يذكر أن  مؤسسة قضايا المرأة المصرية تعمل منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة، حيث أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تلعب دورا مهما وشديد الخطورة في تحديد العلاقات الاجتماعية، باعتباره القانون الأشد صلة بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات والأكثر اقترابا وتأثيرا في الوحدة الأساسية للمجتمع متمثلة في الأسرة، فهو القانون الذي يحكم شئون الأسرة والعلاقة بين أطرافها، محدداً حقوق وواجبات كل من أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، كما يضبط أمور الزواج والطلاق ورعاية الأطفال والأمور المالية سواء أثناء العلاقة الزوجية أو الناتجة عن الطلاق، كما إنه من ناحية أخرى يكشف عن وضع المرأة في التراتبية الاجتماعية والتي تمثل أوضاع شديدة الحساسية قد يعتبر مؤشر على مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بها.

 

يطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها:

 

أن يكون الطلاق بيد المحكمة وذلك بأن يقوم كلا من الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق بتقديم طلب للمحكمة يتم فيه إبداء أسباب الطلاق وبعد محاولات الإصلاح عن طريق اللجان المتخصصة ، وفي حالة فشلها مع إصرار الزوج على إيقاع الطلاق تقوم المحكمة بإجابة طلب طلاق زوجته مع إعطائها كافة الحقوق المترتبة على الطلاق (عدة – متعة – مؤخر صداق ) و تحديد نفقة للأطفال إن وجدو، وذلك توفيرا للجهد الذي تتكبده النساء حتى تحصل على حقوقها أو نفقة لأولادها، وفي حالة ما إذا كانت الزوجة هي مقدمة الطلب ووجدت المحكمة أسباب منطقية للطلاق طلقتها مع إعطائها كافة حقوقها القانونية ..بينما في حالة عدم وجود أسباب منطقية وإصرارها على الطلاق يتم الطلاق مع تنازلها عن كافة حقوقها القانونية، وهو ما يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت والتكاليف والمجهود ومن ثم المساعدة على الاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والأطفال.

 

بالإضافة إلى احتفاظ الأم بأولادها في حالة زواجها للمرة الثانية، مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وبما يساعد على إيجاد حياة نفسية مستقرة سواء للطفل أو للأم، و ضرورة احتواء وثيقة الزواج على بند للشروط المضافة مع إعطاء أمثلة لتلك الشروط والتي منها على سبيل المثال لا الحصر.

 

إمكانية اشتراط الزوجين اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي مشترك أثناء العلاقة الزوجية في حالة الطلاق، على أن يترك لهم تحديد النسبة المئوية بما يتم الاتفاق عليه طبقا لما يراه كل زوجين على حده.

 

كما يقترح مشروع القانون وجود مادة خاصة بتعويض الزوجة في حالة الطلاق سواء كان لديها أطفال أم لم تنجب وذلك باحتساب سنوات الزوجية والنص على تعويضات مختلفة مراعاة لتلك السنوات، قد تكون تلك التعويضات في شكل نص على مقدار التعويض أو ما يطلق عليها (المتعة) في القانون الحالي والتي كثيرا ما يختصرها عدد من القضاة في تعويض المرأة بمقدار نفقة عامين أيا كانت سنوات الزوجية

 

وقد حضر المائدة عدد  ٤٧ من المحامين والمحاميات وكوادر الجمعيات الأهلية والإعلاميين بمحافظة المنيا وتأتي هذه المائدة في إطار مشروع نحو قانون أسرة أكثر عدالة لكل المصريين والممول من مؤسسة كفينفو

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة مؤسسة قضايا المرأة مؤسسة قضايا المرأة المصرية مؤسسة قضایا المرأة المصریة الأحوال الشخصیة مشروع القانون فی حالة

إقرأ أيضاً:

“لا وجود لفرض إرادة لتمريره.. قانونية البرلمان: الاعتراضات على قانون الأحوال ستؤخذ بنظر الاعتبار – عاجل

شبكة انباء العراق ..

أكدت اللجنة القانونية النيابية، اليوم الجمعة، أن جميع الاعتراضات حول قانون الأحوال المدنية ستؤخذ بنظر الاعتبار، فيما بينت عدم وجود فرض إرادة في تمرير القانون.

وقال عضو اللجنة رائد المالكي، بحسب الوكالة الرسمية، إن”جميع الاعتراضات والملاحظات حول قانون الأحوال الشخصية سيأخذ بنظر الاعتبار”، لافتاً الى أن “المخاوف عن القانون مفهومة بشكل خاطئ من خلال الإعلام ومن جهات نسبت للقانون بنود فقرات غير موجودة”.

وأضاف أنه “لا يوجد فرض إرادة في تمرير القانون وجلسة القراءة الثانية انتهت بالاستناد للمقترحات التي سيؤخذ بها وتدارسها في صياغة مقترح القانون”.

وأشار الى أن “جوهر القانون هو إعطاء الحرية للعراقيين باختيار أحوالهم الشخصية وفق الدستور الذي كفلها في المادة 41 منه”.

user

مقالات مشابهة

  • قضاء زيدان الولائي يدعم تعديل قانون الأحوال الشخصية لتقسيم العراق مذهبيا
  • القضاء: لا صحة لاختزال تعديل الأحوال الشخصية على تزويج القاصرات وسلب الحضانة من الأم
  • القانونية النيابية ترد على اعتراضات قانون الأحوال الشخصية
  • لجنة نيابية ترد على اعتراضات بشأن قانون الأحوال الشخصية العراقي
  • بين القانون والتقاليد
  • ضبط قضايا اتجار فى العملة بقيمة 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • “لا وجود لفرض إرادة لتمريره.. قانونية البرلمان: الاعتراضات على قانون الأحوال ستؤخذ بنظر الاعتبار – عاجل
  • نائب يكشف آخر تطورات قانون الأحوال الشخصية: يحظى بدعم اغلب النواب
  • نائب يكشف آخر تطورات قانون الأحوال الشخصية: يحظى بدعم اغلب النواب - عاجل
  • قانون الأحوال الشخصية الجديد.. حقوق مكفولة بالقانون حال الهجر