طالبت النقابة العامة لأطباء مصر، برئاسة الدكتور أسامه عبد الحي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدم التوقيع على قانون تنظيم منح التزام المرافق العامة لإنشاء وإدارة وتشغيل وتطوير المنشآت الصحية، المعروف بـ "تأجير المستشفيات"، الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرا.

تنص المادة 123 من الدستور على أن: "لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال ثلاثين يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون فى هذا الميعاد اُعتبر قانونا وأصدر، وإذا رد فى الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، أعتبر قانونًا وأصدر".

وأكدت النقابة العامة للأطباء، أن القانون الذي وافق عليه مجلس النواب يهدد سلامة وصحة المواطن المصري واستقرار المنظومة الصحية، ولا يضمن استمرار تقديم الخدمة للمواطنين المصريين خاصة الذين لديهم دخل محدود، ولا يلتزم المستثمرون بنسبة محددة لعلاج مرضى التأمين الصحي ونفقات الدولة. بالإضافة إلى عدم وجود قواعد لتحديد المستشفيات المعنية بالإيجار في القانون.

وأكدت نقابة الأطباء ترحيبها بتشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية، وإنشاء وإقامة مستشفيات خاصة جديدة تضيف إلى الخدمة الصحية، وتذليل العقبات كافة في تسجيل وترخيص المنشآت الصحية، ومنح المستثمرين حزمة من الحوافز التي تشجعهم على بناء مستشفيات جديدة، وليس بتأجير المستشفيات الحكومية القائمة والتي تقدم خدماتها للمواطن المصري وبالأخص محدود الدخل.

وأشارت إلى أن قانون الحكومة يهدد استقرار 75% من العاملين بالمنشات الصحية التي تنوي الحكومة تأجيرها، حيث أن القانون أتاح للمستثمر أن يستغني عنهم وأن يعاد توظيف هولاء العاملين من الأطباء والتمريض والإداريين بمعرفة وزارة الصحة في أماكن أخرى.

وأبدت نقابة الأطباء، تخوفها من جلب المستثمر لأطباء من خريجي جامعات غير معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات والتي قررت نقابة الأطباء في جمعيتها العمومية عدم قيدهم بسجلاتها، موضحة أن القانون أجاز لوزير الصحة أن يمنح ترخيص مزاولة مهنة الطب للأطباء الأجانب للعمل فقط داخل المنشأة التي يستأجرها المستثمر، متخطيًا بذلك الإجراءات المعمول بها في منح ترخيص مزاولة مهنة الطب للأجانب والمنصوص عليها في القوانين السارية المتعلقة منها قانون نقابة الأطباء رقم ٤٥ لسنة ١٩٦٩ وقانون مزاولة مهنة الطب رقم ٤١٥ لسنة ١٩٥٤ وتعديله بالقانون ١٥٣ لسنة ٢٠١٩.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

موقف لبايدن يثير تساؤلات تقدمه في السن.. خلال قمة السبع (شاهد)

ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقطع جديد وتبدو عليه علامات التيه الحيرة خلال عرض مظليين خلال قمة السبع في إيطاليا، قبل أن تتدخل رئيسة وزراء البلد المضيف جورجا ميلوني لإعادته إلى المجموعة ويسارع باقي الرؤساء إلى الاقتراب منه.

وأظهر الفيديو قادة مجموعة السبع ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي وهم يحيون المظليين معا ويصفقون لهم، بينما ينظر بايدن جانبا.

وبعد ذلك ابتعد الرئيس الأمريكي بضع خطوات عن المجموعة واقترب من أحد المظليين، وقال له بعض الكلمات.

Everyone freaking out about that Biden clip at G7.

I found the full video. The longer clip, in context, is even more horrifying. pic.twitter.com/obFINP7RNE — Viva Frei (@thevivafrei) June 13, 2024
وفي وقت لاحق، كتب أندرو بيتس، النائب الأول للناطقة باسم البيت الأبيض، في منشور عبر منصة "إكس" أن الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام "محرف".


وأضاف أن بايدن كان "يهنئ أحد المظليين ورفع إصبع الإبهام كإشارة استحسان".

يذكر أن زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة لبايدن البالغ من العمر 81 عاما، تجعل خصومه السياسيين يشككون في أهليته لولاية رئاسية ثانية.

وتكررت "علامات الضعف" التي تظهر باستمرار على الرئيس الأمريكي بايدن، حيث لا يزال عمره وقدرته العقلية موضع تساؤل قبل الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ويعد بايدن (81 عاما) هو أكبر من يتولى الرئاسة سنا ويواجه شكوكا من الناخبين والمشرعين الجمهوريين بشأن قدرته على القيام بمهمته، حسب ما جاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، التي تحدثت مع 45 مشرعا ومسؤولا إداريا حول الأداء العقلي للرئيس.


وفي شباط/ فبراير، عندما التقى مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، قال بايدن إن التغيير الأخير في سياسة إدارته والذي عرض بعض مشاريع الطاقة الكبرى للخطر كان مجرد دراسة، وكان جونسون يشعر بالقلق من أن الرئيس نسي تفاصيل سياسته.

وفي العام الماضي، عندما كان بايدن يتفاوض مع الجمهوريين في مجلس النواب لرفع سقف الديون، بدا أن سلوكه وتحكمه في التفاصيل يتغير من يوم إلى آخر، حسبما قال رئيس مجلس النواب آنذاك كيفن مكارثي واثنان آخران مطلعان على المحادثات.

مقالات مشابهة

  • كيف عزز قانون الاستثمار المناخ في مصر وشجع الاستثمار الأجنبي المباشر؟
  • كيف حقق مجلس النواب تطور حقيقي وإيجابي في منظومة التعليم التكنولوجي؟
  • موقف لبايدن يثير تساؤلات تقدمه في السن.. خلال قمة السبع (شاهد)
  • بعد العيد .. تحرك برلماني بشأن قانون الإيجارات القديم
  • بعد جلسة مجلس الوزراء... هذا ما طالبت به نقابة المالكين
  • ما مصير مقاعد أعضاء مجلس النواب المرشحين لـ "الحكومة الجديدة"؟.. القانون يجيب
  • ما هو قانون الأوسمة والأنواط المدنية بعد الموافقة عليه بمجلس النواب؟
  • تعرف على مزايا قانون نقابة التكنولوجيين للخريجين
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانون يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة
  • «الإحصاء» يسلم «النواب» تقريرا بعدد الشقق الخاضعة لقانون الإيجار القديم