موقع النيلين:
2025-05-20@16:20:51 GMT

طعم الحلو

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

المتمرد الحلو مسلاتي الأب. نوباوي الأم. وكلا القبيلتين مغضوب عليهم دقلويا. المؤسف وثورة فولكر في بدايتها (زمن السواقة بالخلا). تعرض الفريق كباشي لإساءة عنصرية من لجان قمامة الثورة (جناح حميدتي السياسي). وبعد الحرب هاجم حميدتي النوبة في كثير من مواقعهم بجنوب كردفان.

وفي العاصمة دفع النوبة ثمن تواجد الفريق كباشي في مركز اتخاذ القرار قتلا وتشريدا.

أما المساليت فيكفي دفنهم أحياء. تلك الجريمة التي وثقتها كاميرا جند دقلو. عليه مهما يكن من أمر ليس هناك قاسم مشترك ورابط بين الحلو وحمدتي.. اللهم إلا الدرهم الأماراتي. الحلو في لحظة ضعف وانكسار يضع شرطا أمام وفد الحكومة لمواصلة الحوار معها متمثلا في تواجد الجنجا في المشهد السياسي المستقبلي. سؤالنا المطروح: هل رفع النوبة السلاح طيلة الفترة الماضية من أجل سواد عيون حميدتي؟.

وهل طلب الحلو مقنع بالنسبة للنوبة؟. وخلاصة الأمر نؤكد إننا نعيش في زمن الغرائب… وحكاية الحلو مع حميدتي شرحها المثل السوداني: (الكلب بريد الخانقو).


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٥/٢٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب

تشهد البرتغال انتخابات برلمانية جديدة، وسط ترجيحات بعدم خروج أي حزب بأغلبية واضحة، في مشهد يعكس حالة من الانقسام السياسي والاستياء المتزايد من الأحزاب التقليدية. وتتصدر القضايا الاقتصادية والاجتماعية، مثل الهجرة وأزمة الإسكان والغلاء، أجندة النقاش الانتخابي في واحدة من أفقر دول الاتحاد الأوروبي. اعلان

تجري البرتغال اليوم الأحد، انتخابات برلمانية جديدة، هي الثالثة خلال ثلاث سنوات، وسط مشهد سياسي متشرذم يعوق التوافق حول سياسات رئيسية تواجه قضايا حيوية مثل الهجرة والإسكان وارتفاع تكاليف المعيشة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الانتخابات قد لا تنتج أغلبية واضحة، ما يزيد من احتمال تشكيل حكومة أقلية للمرة الثالثة على التوالي، مما يعيد البلاد إلى حالة عدم الاستقرار السياسي.

وعلى مدى نصف القرن الماضي، كان الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يمين الوسط) والحزب الاشتراكي (يسار الوسط) هما القوتان الرئيسيتان في البلاد، حيث تناوبتا على السلطة. ومن المتوقع أن يظل هذان الحزبان الأقوى في هذه الانتخابات أيضًا.

لكن الاستياء من أدائهما الحكومي دفع إلى ظهور أحزاب جديدة في السنوات الأخيرة، مما أعاق أي من الحزبين الرئيسيين من الحصول على أغلبية تمكنهما من تشكيل حكومة مستقرة لمدة أربع سنوات.

منافسة مفتوحة بين التحالف اليميني والاشتراكيين

فقد التحالف اليميني بقيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الثقة في البرلمان في مارس الماضي، وذلك بعد أقل من عام على توليه الحكم. وجاء ذلك نتيجة تصويت معارض أعقب فضيحة تتعلق بتعاملات شركة المحاماة التابعة لعائلة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، الذي نفى ارتكابه أي مخالفات، وأعلن ترشحه لولاية جديدة.

وتظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا للتحالف الديمقراطي على الحزب الاشتراكي، إلا أنه من غير المرجح أن يتمكن من حصد 116 مقعدا اللازمة لضمان الأغلبية في الجمعية الوطنية التي تضم 230 مقعدا.

وقد انطلقت عملية التصويت صباح اليوم عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (7:00 ت غ)، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء (19:00 ت غ)، حيث يسمح حينها بنشر النتائج الأولية مباشرة، في حين يتوقع صدور معظم النتائج الرسمية قبل منتصف الليل (23:00 ت غ).

Relatedالبرتغال تُعلن عن طرد 18,000 مهاجر غير شرعي عشية الانتخابات البرلمانية المبكرةالحزب الاشتراكي الحاكم يفوز بالانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال البرتغاليون يقترعون والاشتراكيون يحافظون على تقدمهمتصاعد النقاش حول الهجرة والإسكان

ومن بين القضايا التي تهيمن على النقاش الانتخابي، تبرز الهجرة والإسكان. حيث شهدت البرتغال زيادة كبيرة في عدد المهاجرين، وارتفع العدد من نحو نصف مليون في 2018 إلى أكثر من 1.5 مليون في بداية 2024، معظمهم من البرازيليين والآسيويين.

وفي الأسبوعين الأخيرين من الحملة، أعلنت الحكومة المنتهية ولايتها أنها ستطرد نحو 18 ألف أجنبي يقيمون بشكل غير قانوني، في خطوة اتهمتها المعارضة بأنها تستهدف استقطاب أصوات مؤيدي حزب "تشيغا" (كفى)، الحزب اليميني المتطرف الذي بنى شعبيته على مواقفه الصارمة تجاه الهجرة.

وأزمة الإسكان تضيف بُعدًا اقتصاديًا للنقاش. حيث ارتفعت أسعار المنازل بنسبة 9% في 2023، فيما سجلت الإيجارات في لشبونة أعلى زيادة خلال 30 عامًا، بنحو 7%.

وبلغ متوسط الراتب الشهري قبل الضرائب في البرتغال العام الماضي نحو 1200 يورو، بينما الحد الأدنى للأجور هو 870 يورو شهريًا قبل الضرائب، في واحدة من أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رفع التعديات على حرم الطريق ومداهمة أماكن تواجد النباشين في حملة مكبرة بالمنصورة
  • دوري الأمم الأوروبية.. هل تواجد رونالدو في قائمة البرتغال أمام ألمانيا؟
  • نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • وادي الحلو.. نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب
  • “عام المجتمع”.. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم
  • مرض يصيب الرجال أكثر من السيدات .. ما هو ؟
  • انتخابات البرتغال: طريق شاق نحو الاستقرار السياسي في ظل انقسام الأحزاب
  • كادقلي (الصمود) .. كادقلي (الثبات)
  • عام المجتمع.. وادي الحلو نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب