متابعات- تاق برس- قال عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال، نائب رئيس تحالف تأسيس، إن تعيين الفريق حسن داؤود كبرون وزيراً لوزارة الدفاع السودانية يحمل في طياته بُعدًا استراتيجياً ماكراً يتعلَّق بكسب ولاء النوبة داخل القوات المُسلَّحة.

وأكد في خطاب أن النوبة يُشكلون عصب القوات المُسلَّحة وهم من أكثر المُكوِّنات الإثنية وجوداً وانضباطاً داخل الجيش السُّوداني، ولديهم تاريخ طويل من الخدمة العسكرية،

وأضاف “في ظل الحرب الحالية والانقسام داخل المؤسَّسة العسكرية، فإن تعيين شخصية من جنوب كردفان جبال النوبة يُعتبر مُحاولة لتطمين الضُباط والجنود الذين ينتمون إلى الإقليم، وحثَّهم على الثبات”.

وأشار الحلو إلى أن “تأسيس” ستقوم بعد انتهاء الحرب باستعادة الأمن والسلم وبناء جيش جديد مهني يحمي المواطنين وحدود البلاد، ويلتزم بالدستور والمبادئ فوق الدستورية، كما ستقوم بإعادة إعمار البلاد، وجبر الضرر، وبناء السَّلام بين السُّودانيين وتحقيق التعايُش السِّلمي.

وقال الحلو إن الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال، لا تبحث عن تسويات هشَّة، ولا عن حلول قصيرة المدى، بل ماضية بثبات في مشروعها السياسي الوطني، الذي يقوم على إعادة بناء الدولة السُّودانية على أسس جديدة، تضمن الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية دون تمييز.

تحالف تأسيسحسن كبرونعبد العزيز الحلو

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: تحالف تأسيس حسن كبرون عبد العزيز الحلو

إقرأ أيضاً:

تراجع الدعم السياسي يضع حكومة السوداني أمام معادلة بقاء معقدة

6 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تتراجع فرص رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تجديد ولايته، بعدما تحوّل الهدوء السياسي النسبي الذي رافق الأشهر الماضية إلى موجة اعتراضات داخلية تتزاحم على السطح، فيما تتبدل مواقع الحلفاء في الإطار التنسيقي من التأييد الحذر إلى الضغط العلني.

ومن هذا المنعطف تبدأ القراءة الجديدة لمشهد تبدو فيه معادلة البقاء السياسي أقرب إلى الانهيار منها إلى إعادة البناء.

ومن جانب آخر، تتفاقم الضغوط مع دخول تصريحات شخصيات سياسية وإعلامية من داخل العراق وخارجه على خط السجال، إذ تتجمع خيوط الصورة لتظهر السوداني بلا مظلة دعم واضحة، بعدما اتهمته أطراف بارزة داخل الإطار بـالاستفراد في إدارة الملفات وإرباك قواعد التفاهمات التي سبقت تشكيل الحكومة. وتتسارع نبرة التحذير مع توصيف ما حدث قبل أشهر بأنه أشبه بـإعدام سياسي لطموحه في الولاية الثانية.

ويوضح مراقبون أن تصريحات كاتو سعدالله، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، جاءت لتعزز سردية أن الطريق أصبح مسدوداً أمام السوداني، بعدما قال إن حظوظه في ولاية جديدة تساوي صفراً، رغم كل ما قُدم خلف الكواليس من محاولات لتمديد البقاء.

وتصاعد مستوى الانتقاد بعد تصنيف حزب الله والحوثيين كمنظمات إرهابية ما يمثّل خطأً كبيراً يكشف خللاً عميقاً داخل مؤسسات الدولة.

وتتردد في الأوساط السياسية تساؤلات حول توقيت القرار الذي سبق مغادرة السوداني إلى شرم الشيخ للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط حديث متنامٍ عن رسائل سياسية تتجاوز الطابع الإداري للخطوة.

وتزداد حدة الانتقادات مع الإشارة إلى ملفات أخرى مثل قضية “اختفاء التريليونات”، ما يوسع دائرة التشكيك في الأداء الحكومي.

وتحوّل الوسم المتداول “قرار إعدام الولاية الثانية” إلى عنوان عريض يعكس المزاج الشعبي داخل البيئات القريبة من فصائل المقاومة، ما يعقد مهمة السوداني في لملمة أوراقه داخل البيت السياسي الشيعي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير العدل السوداني: مبادرة ولي العهد السعودي ولقائه ترامب فرصة لإنهاء الحرب
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • بعد غدًا.. «أرواح فى المدينة» تسلط الضوء على كنوز الذاكرة النوبية بالأوبرا
  • هل كانت جاسوسة؟.. قصة صعود لونا الشبل إلى دائرة الأسد ونهايتها الغامضة
  • وزير العدل السوداني لـ عربي21: الإمارات تلعب دورا تخريبيا في بلادنا
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
  • والدة الزميل رزق الله الحلو في ذمة الله
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • تراجع الدعم السياسي يضع حكومة السوداني أمام معادلة بقاء معقدة