بيسكوف لـ RT: على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية زيلينسكي كرئيس البلاد (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح لـRT إن على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية زيلينسكي كرئيس للبلاد.
وأضاف بيسكوف سارع ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى التأكيد على أنهم سيستمرون في اعتبار زيلينسكي رئيسا شرعيا لأوكرانيا.. موقفنا يكمن في ما قاله الرئيس بوتين بإن على الأوكرانيين أنفسهم البت في شرعية زيلينسكي كرئيس للبلاد.
وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليست في الوقت المناسب".
وصرح رئيس حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك، في وقت سابق، بأن زيلينسكي برفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا سمح باغتصاب السلطة، ودفع البلاد إلى "انهيار قانوني".
وأشار إلى أن "أوكرانيا تخضع حاليا لحكم فئة من المجانين المهووسين وأصحاب الأفق الضيق الجشعين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
أشعر بفتور وتكاسل عن الصلاة أحيانا فماذ أفعل؟.. الإفتاء تضع روشتة شرعية
يمر بعض المسلمين أحيانًا بفترات من الفتور والكسل في أداء العبادات، خصوصًا الصلاة ، وهي حالة طبيعية تحدث نتيجة الضغوط اليومية أو الانشغال أو ضعف الهمة، إلا أن استمرار هذا الفتور لفترات طويلة دون إدراك سببه قد يتحول إلى آفة خطيرة تُضعف الصلة بالله وتُفقد الإنسان لذّة العبادة.
وقد أوضح العلماء أن الكسل في العبادة، وخاصة في الصلاة، غالبًا ما يأتي بعد فترة من المبالغة في الاجتهاد والتشدد في الطاعات، مما يؤدي إلى الإرهاق الروحي، كما لا يمكن إغفال دور وساوس الشيطان في تثبيط الهمم وبثّ الفتور في قلب المؤمن المحافظ على عبادته، لأن الشيطان يحزن كلما رأى الإنسان مواظبًا على الصلاة مقبلًا على ربه.
ومع ذلك، فقد ترك لنا النبي صلى الله عليه وسلم منهجًا واضحًا ودعاءً نبوياً يعين على تجاوز هذه المرحلة واستعادة النشاط الإيماني.
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من يعاني الكسل عن الصلاة أو العبادة عليه أن يلتزم بترديد دعاء نبوي عظيم ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أذكاره اليومية صباحًا ومساءً.
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ"، أخرجه الإمام البخاري في صحيحه.
وأضافت الإفتاء أن تقوى الله هي المفتاح الحقيقي للنشاط الدائم في العبادة، مؤكدة أن الابتعاد عن الذنوب والتقصير في حق الله عز وجل، هو الطريق الذي يُيسّر به الله للمسلم طاعته ودوام قربه منه، مستشهدة بقوله تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» (سورة الطلاق: 4).
ومن الوسائل التي تعين المسلم على المحافظة على صلاته
1. المحافظة على الصلاة في وقتها: أداء الصلاة فور سماع الأذان دون تأجيل يساعد على غرس عادة الالتزام والانضباط في العبادة.
2. الراحة النفسية بعد الفريضة: على المسلم أن يشعر بالسكينة بعد أداء الصلاة، وأن يربط هذا الشعور بحياته اليومية، ليصبح دافعًا دائمًا لأداء الصلوات.
3. متابعة البرامج الدينية: مشاهدة البرامج والمواعظ التي تتحدث عن فضل الصلاة وخطورة تركها، يُحفّز القلب على الثبات والاستمرارية.
4. دور الأسرة: تربية الأبناء منذ الصغر على الصلاة تخلق جيلًا معتادًا على العبادة، بل ويُذكّر الوالدين بها عند التقصير.
5. اختيار الصحبة الصالحة: الصحبة الإيمانية الصالحة من أهم أسباب الثبات على الصلاة، فالصديق الذي يذكّرك بصلاتك يعينك على الاستقامة، بينما الصاحب السيئ يُضعف التزامك ويُثقل همّتك.
واختتمت دار الإفتاء نصيحتها بالتأكيد على أن الكسل عن الصلاة ليس عذرًا للترك، بل هو اختبار للإرادة والإيمان، ومن استعان بالله وداوم على ذكره ودعائه أعانه على أداء الصلاة في وقتها ونال بركتها في دنياه وآخرته.