كيفية استرجاع الأموال المحولة بالخطأ إلى المحافظ الإلكترونية.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كثيراً ما يتعرض الأشخاص إلى تحويل أموال بالخطأ سواء عن طريق المحافظ الإلكترونية أو الحسابات البنكية أو إنستا باي، مع رفض الطرف الآخر المتسلم لهذه الأموال إرجاع المبالغ المالية المحولة، لذا نشرح لكم في سطور تفاصيل الدعوى القضائية التي يجب رفعها وفقاً للقانون المدني من خلال خبير قانوني.
إقامة دعوى إثراء بلا سببقال محمود جمال المحامي، إنه يجب على من حول أموال بالخطأ لأي رقم محفظة أو حساب إنستا باي أو غيره، أن يقوم بطباعة هذه التحويلات والاحتفاظ بها وتحرير محضر إثبات حالة ومن ثم إقامة دعوى إثراء بلا سبب أمام المحكمة المدنية المختصة.
وأضاف جمال في تصريحات لـ«الوطن»، أن الإثراء بلا سبب قاعدة قانونية تعني استفادة شخص ما على حساب آخر دون وجه حق شرعي أو قانوني، وذلك وفقاً لنص المادة المادة 179 من القانون المدني التي تضمنت أن «كل شخص ولو غير مميز يثرى دون سبب مشروع على حساب شخص آخر يلتزم في حدود ما أثري به بتعويض هذا الشخص عما لحقه من خسارة، ويبقى هذا الالتزام قائما ولو زال الإثراء فيما بعد»، وجاء نص المادة الـ180 من ذات القانون «تسقط دعوى التعويض عن الإثراء بلا سبب بانقضاء 3 سنوات من اليوم الذي يعلم فيه من لحقته الخسارة بحقه في التعويض، وتسقط الدعوى، كذلك في جميع الأحوال بانقضاء 15 سنة من اليوم الذي ينشا فيه هذا الحق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحسابات البنكية المبالغ المالية تحرير محضر قانون مدني بلا سبب
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.