بعد الفيديو الصادم.. النجم ديدي يواجه دعوى قضائية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدمت امرأة دعوى قضائية، الخميس، تتهم مغني الراب الأميركي، شون كومز "ديدي"، بتخديرها والاعتداء الجنسي عليها بعد أن قابلته منذ أكثر من 20 عاما، حين كانت طالبة تدرس تصميم الأزياء في مدينة نيويورك، حسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
تأتي هذه الدعوى بعد أسبوع من انتشار مقطع فيديو يعود إلى عام 2016، ويظهر اعتداء ديدي (54 عامًا) على صديقته السابقة كاسي فينتورا.
ووفق الشبكة، تزعم المرأة، أبريل لامبروس (51 عاما)، في الدعوى القضائية التي رفعت أمام المحكمة العليا بولاية نيويورك، أن ديدي وعدها بتوجيهها وتوفير علاقات تجارية في المجال، قبل أن يصبح "عدوانيا".
وتقول لامبروس، إنها قابلت كومز في مدينة نيويورك عام 1994، أثناء دراستها في معهد الأزياء والتكنولوجيا.
وتزعم أنه اعتدى عليها جنسيا في 4 مناسبات، بما في ذلك مرة واحدة عندما أُجبرت على تناول حبوب "الإكستاسي" المخدرة وممارسة الجنس مع صديقة كومبس السابقة كيم بورتر.
وحسب الشبكة، قررت لامبروس اتخاذ إجراء قانوني ضد ديدي بسبب مزاعم بالضرب والاعتداء الجنسي والتسبب في الضيق العاطفي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ولم يرد ممثلو ديدي على الفور على طلب التعليق للشبكة.
ومؤخرا، اعتذر مغني الراب الأميركي، عن الاعتداء على صديقته السابقة فينتورا.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من إحدى الغرف وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية، قبل الاعتداء عليها وسحلها.
وقال ديدي في فيديو على تطبيق إنستغرام، الأحد: "لقد كنت في قمة السوء، ووصلت إلى الحضيض، لكنني لا أقدم أي أعذار. سلوكي في هذا الفيديو لا يغتفر ولا يمكن تبريره".
ورفضت فينتورا، التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو.
وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في نوفمبر 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى مارس 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مغنی الراب الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على تعرض الطفل للتحرش الجنسي
أميرة خالد
أكد الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، أن ظهور طفح السنط أو التهابات جلدية شبيهة في المناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية أو منطقة المؤخرة عند الأطفال، لا يجب أن يُعتبر أمراً بسيطاً أو عارضاً عادياً.
وأشار في منشور له على فيسبوك إلى أن هذه العلامات قد تكون إشارة قوية إلى احتمال تعرض الطفل لتحرش جنسي، بنسبة تصل إلى 90%.
وأضاف أن الأسباب غالباً ما تكون مرتبطة بتصرفات خاطئة من أشخاص مقربين للأسرة، مثل من يلعب مع الطفل بشكل مفرط أو يشاركه في الاستحمام، حيث لا ينتبه الأهالي للخطورة إلا بعد ملاحظة هذه الأعراض الجلدية.
وشدد الناظر على أن معالجة السنط نفسها ليست كافية، بل يجب البحث بعمق عن الجهة التي قد تشكل تهديداً للطفل، لأن عدم الكشف المبكر قد يؤدي إلى تكرار الإصابة وتأثيرات سلبية مستمرة على صحة الطفل النفسية والجسدية.