خبير 4 طرق لحماية سيارتك من السرقة أهمها “حزمة حماية الإشارة”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قدّم كبير مهندسي أمن السيارات في شركة “Thatcham Research” البريطانية، ستيف لانشبيري، أربع طرق تحمي بها مركبتك التي تعمل “دون مفتاح” من السرقة، بعدما أصبح لصوص السيارات أكثر ذكاء مع تطور التكنولوجيا؛ حيث يستغلون التقنيات الحديثة التي تسهّل فتح وتشغيل السيارات الحديثة لسرقتها في ثوانٍ.
“هجمات التتابع” لسرقة السيارات
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية؛ فإن اللصوص باتوا يعتمدون على أجهزة إلكترونية محمولة لالتقاط إشارة مفتاح التحكم عن بُعد من داخل المنزل أو موقف السيارات، وإعادة إرسالها إلى جهاز آخر لفتح السيارة وتشغيلها.
ويطلق على هذه الطريقة اسم “هجمات التتابع”، وتشكل تهديدًا خطيرًا لمالكي السيارات الذين يعتمدون على مفاتيح لاسلكية.
ووفق الوكالة، تتوفر هذه التقنية في المركبات الحديثة التي تعمل بمفاتيح لاسلكية ومقابض تشغيل بالضغط بدلًا من المفاتيح المعدنية التقليدية؛ حيث يرسل المفتاح إشارة قصيرة المدى عند الاقتراب من السيارة، لفتح الباب تلقائيًّا.
وحث المسؤولون شركات صناعة السيارات على تقليل الثغرات الأمنية، وتحذير مالكي السيارات من المخاطر المترتبة على مثل هذه التكنولوجية.
4 طرق تحمي بها سيارتك من السرقة
ومع ذلك، فإن هناك نصائح وطرقًا يقدّمها كبير مهندسي أمن السيارات في شركة “Thatcham Research” بالمملكة المتحدة، ستيف لانشبيري، الذي يقول لـ”أسوشيتد برس”: “من السهل نسبيًّا على السائقين حماية مركباتهم وتقليل احتمالية سرقتها في غضون 60 ثانية”، ومن أهم الوسائل لحماية سيارتك من السرقة:
استخدم حقيبة حجب الإشارة
تُستخدم حقيبة حجب الإشارة كوسيلة بسيطة وفعالة لمنع لصوص السيارات من سرقة إشارة جهاز التحكم عن بُعد الخاص بك، خصوصًا أن هذه الحقائب مبطنة بشبكة معدنية موصلة تمنع انتقال الإشارات الكهرومغناطيسية.
وينصح الخبراء بتجربة الحقيبة للتأكد من كفاءتها، من خلال وضع جهاز التحكم عن بُعد داخل الحقيبة والاقتراب من السيارة؛ حيث إنه إذا لم تفتح الأبواب تلقائيًّا، فهذا يشير إلى أنه تم حجب الإشارة بفعالية.
كما يُنصح باستخدام الحقيبة في كل مرة يتم فيها مغادرة السيارة، ووضع جميع وحدات التحكم عن بُعد داخل الحقيبة، بما في ذلك الوحدات الاحتياطية.
ويجب تجاهل بعض النصائح التي تنشر على الإنترنت، والتي تقترح وضع جهاز التحكم عن بُعد في الميكروويف أو الفريزر؛ حيث إنها لا توفر نفس الحماية كحقيبة حجب الإشارة، وقد تتسبب في تلف مفتاحك.
استخدام الأقفال
يُنصح باستخدام قفل مادي، وهو اختيار تقليدي ينصح به بعض ضباط الشرطة أصحاب السيارات؛ لتقليل جاذبية سيارتهم للسرقة.
والمنطق وراء ذلك هو أن اللص المحتمل قد يتراجع عن محاولة سرقة السيارة بسبب الجهد الإضافي الذي يحتاجه لقص القفل، وقد يبحث عن هدف أسهل بدلًا من ذلك.
وتأتي هذه الأقفال عادة على شكل قرص أو قضيب طويل، وتثبت على عجلة القيادة؛ مما يجعل من الصعب توجيه السيارة. كما أن هناك أيضًا إصدارات تمنع تشغيل السيارة.
لكن الجانب السلبي في ذلك هو أنك ستحتاج إلى وقت إضافي لتركيبه أو إزالته كلما دخلت أو غادرت السيارة.
تغيير إعدادات السيارة
بالنسبة للعديد من السيارات، يمكن تعطيل الوظيفة اللاسلكية التي تستخدم لفتح الأبواب عن بُعد.
وتختلف الطريقة تبعًا للصانع والطراز؛ لذا يُنصح بمراجعة دليل المستخدم الخاص بالسيارة للحصول على تعليمات دقيقة، أو البحث عن مقاطع فيديو على يوتيوب.
لكن في معظم الحالات، ستحتاج إلى الضغط يدويًّا على زر إلغاء القفل في جهاز التحكم عن بُعد.
كما أن من الملاحظ أن مصنّعي السيارات بدأوا في إضافة مستشعرات الحركة إلى وحدات التحكم عن بُعد؛ حيث إنه في حال لم يكتشف المستشعر أي حركة جديدة بما في ذلك العودة إلى المنزل؛ فإن جهاز التحكم عن بُعد سيدخل وضع السكون ويتوقف عن الإرسال.
كما يُنصح عند شراء سيارة مستعملة، أيضًا بإعادة برمجة المفاتيح، خصوصًا إذا كان المالك السابق قد احتفظ بواحدة من وحدات التحكم عن بُعد.
احترس من الأساليب الجديدة
حذّر خبراء الأمن من ازدياد خطر سرقة السيارات باستخدام تقنية جديدة تستغل ثغرة في أنظمة شبكة منطقة التحكم (CAN) الموجودة في المركبات الحديثة، ولا تستهدف الإشارات اللاسلكية.
ويقول “لانشبيري” لوكالة “أسوشيتد برس”: “شبكة منطقة التحكم، هي ميزة اتصال داخلي في السيارات الحديثة يسمح لمكونات وأنظمة مختلفة بالتفاعل، وقد تم استهدافها واستغلالها مؤخرًا من قِبَل اللصوص”.
وتتيح شبكة “CAN” لمختلف مكونات السيارة، مثل أجهزة الاستشعار ووحدات التحكم، التفاعل مباشرة مع بعضها.
ويستغل لصوص السيارات هذه الشبكة عن طريق اختراقها من خارج السيارة، عادة من خلال إزالة مصباح أمامي وتوصيل جهاز قادر على “حقن” إشارات وهمية تخدع نظام السيارة لفتح الأبواب وبدء التشغيل.
وأضاف “لانشبيري” أنه في حين أن مصنعي السيارات يعملون على تحسين أمان الشبكة، فإن هناك “خطوات يمكن للسائقين اتخاذها اليوم لردع المجرمين”، مثل استخدام القفل المادي.
وتابع: “هناك أيضًا أجهزة منع التشغيل الإلكترونية التي تباع في الأسواق بعد تصنيع السيارة، والتي تجعل أدوات السرقة عديمة الفائدة؛ لكن الجانب السلبي هو أنها قد تكون باهظة الثمن”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من السرقة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة القاعدة التي استهدفتها إيران اليوم بأخطر “قضية تجسس” داخل “إسرائيل”؟
#سواليف
اندلعت #نيران #ضخمة في #شعبة_الاستخبارات_العسكرية ” #جليلوت ” التابعة للاحتلال بعد #القصف_الإيراني على شمال ” #تل_أبيب ” صباح اليوم.
وأظهرت الصور استهداف #الصواريخ_الإيرانية لمقر لجهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال المسؤول مع #الموساد عن #الاغتيالات وتوفير بنك الأهداف.
وتعيد قاعدة “جليلوت” المشهد إلى أشهر مضت، حيث صورتها #مسيرات_الهدهد التابعة لحزب الله وأعلن عن استهدافها عدة مرات خلال #الحرب على #لبنان وعقب اغتيال قائد قوة الرضوان الشهيد فؤاد شكر.
مقالات ذات صلةما هي هذه القاعدة؟
تعتبر قاعدة “جليلوت” هدفا عالي القيمة إذ أنها #قاعدة_استخباراتية ترتكز على العمل في مجال جمع المعلومات وتحليل البيانات، وفيها مركز كبير للعمليات السيبرانية، وتعتبر مقر جهاز ” #الموساد ” الإسرائيلي وهي أيضا قاعدة الوحدة 8200 الاستخباراتية والتي تعتبر أقوى أذرع “الموساد”.
وتأتي أهمية هذا المنطقة أنها تقع على بعد 110 كيلومتر من الحدود اللبنانية داخل عمق الاحتلال، وتبعد عن تل أبيب 1500 متر فقط، وتكمن الأهمية الاستراتيجية لها بوجود قاعدة الموساد والوحدة 8200 التي تعمل في مجال الأمن السيبراني.
شبكة تجسس إيرانية جمعت معلوماتٍ عنها
في أكتوبر 2024، كشف موقع “والا” العبري تفاصيل عن سبعة مستوطنين قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، لوائح اتهام ضدهم بتهم التجسس لصالح إيران، أشار فيها إلى أن المستوطنين السبعة قدموا معلومات عن 60 موقعا عسكريا وعن محطة الكهرباء ومنشآت الطاقة ومواقع القبة الحديدية، والتواصل كان مع شخصين في روسيا وإيران وتبين أنهما عنصران في المخابرات الإيرانية.
وأضاف الموقع، في تقرير ترجمته “شبكة قدس” حينها، إن المستوطنين السبعة، قدموا معلومات عن قاعدة تدريب “جولاني” التي استهدفها حزب الله وأسفرت عن عشرات القتلى والإصابات، ومعلومات عن قاعدة “جليلوت” التي يتواجد فيها مقر الوحدة 8200، شمال “تل أبيب” وتم استهدافها عدة مرات خلال الحرب على لبنان.
وبحسب الموقع، فإن “عملاء إيران” قدموا معلومات وصوراً عن أماكن سقوط الصواريخ، بينما جرى اعتقال ثلاثة منهم لحظة إرسالهم لمعلومات وصور عن قواعد عسكرية إسرائيلية.، ومن بين المستوطنين السبعة، أب وابنه، بينما كان أحد المعتقلين جندياً سابقاً في جيش الاحتلال.
وقالت النياية العامة للاحتلال إن المستوطنين نفذوا مهام مختلفة منها جمع معلومات عن مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال منها قاعدة سلاح الجو في “نفاتيم” و”رمات دافيد” وكذلك مقر هيئة الأركان “الكرياه” ومواقع منظومة القبة الحديدية وغيرها.
ووصفت النيابة العامة للاحتلال هذه القضية بأنها من أخطر قضايا التجسس التي كشفت خلال الأعوام الماضية.
ثأر #حزب_الله
خلال الحرب على لبنان، استهدف حزب الله قاعدة “جليلوت”، أكثر من مرة، إحداها في عملية “يوم الأربعين” ضد #الاحتلال الإسرائيلي، انتقاما لاغتيال القائد فؤاد شكر.
واستهداف هذه القاعدة بشكل أساسي من حزب الله يأتي بسبب ارتباطها باغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، كما أن الحزب اللبناني باختياره هذه القاعدة، سعى إلى إيضاح أنه يستطيع الوصول إلى أهم الأماكن والأهداف الإسرائيلية وقتما يشاء.
ونشر حزب الله سلسلة مقاطع مصورة لقواعد عسكرية في الأراضي المحتلة ضمن ما أسماه “ما رجع به الهدهد”، بعد اختراقه أجواء فلسطين المحتلة وتصويره مواقع حساسة للاحتلال بينها قاعدة “جليلوت”، رغم كثافة الدفاعات الجوية التي نصبها في هذه المناطق، وهو ما أثار غضباً واسعاً في أوساط صحفية وقادة سابقين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، بسبب قدرة الحزب على اختراق وتصوير مناطق ذات أهمية استراتيجية.