لافروف: الأسلحة الأمريكية باتت تستخدم لاستهداف الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأسلحة الأمريكية باتت تستخدم في استهداف الأراضي الروسية خارج منطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، محملا واشنطن مسؤولية ذلك.
وقال لافروف للصحفيين اليوم الجمعة، في مينسك: "يتم استخدام الأسلحة الأمريكية خارج نطاق منطقة النزاع، لذلك فإن محاولات الأمريكيين الإدلاء ببعض التصريحات المطمئنة للرأي العام لديهم أو لدى أعضاء "الناتو" أو إظهار أن القرار لم يتخذ بعد.
وأضاف: "نعتمد في ذلك على حقائق أن الأسلحة الأمريكية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وخاصة البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية، لذلك فإن كل ذلك يقع على مسؤوليتهم".
ويزور لافروف مينسك ضمن الوفد المرافق للرئيس فلاديمير بوتين الذي وصل إلى بيلاروس مساء أمس الخميس في زيارة تستغرق يومين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية الأسلحة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.