الصحة العالمية: شركات التبغ تستهدف جيلا جديدا بالسجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن شركات التبغ ما زالت تسعى جاهدة لاستهداف الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرياضة والمهرجانات الموسيقية وبالمنتجات الجديدة ذات النكهات، واتهمت الشركات بمحاولة إيقاع جيل جديد في حبائل النيكوتين.
ووسط لوائح أكثر صرامة تستهدف السجائر، بدأت شركات التبغ الكبرى والشركات التي دخلت الساحة حديثا في تقديم بدائل للتدخين مثل السجائر الإلكترونية التي يقولون إنها تستهدف المدخنين البالغين.
لكن منظمة الصحة العالمية وجماعة (ستوب) لمراقبة الصناعة قالتا في تقرير مشترك إن هذه المنتجات يُروج لها في أحيان كثيرة بين الشباب، وتصميمها ونكهات الفواكه تستهدف الأطفال، ومن المرجح أن يستخدمها الشباب أكثر من البالغين في بلدان كثيرة.
ورفض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ادعاءات الصناعة بأنها تعمل على تقليص الأضرار الناجمة عن التدخين. وقال في التقرير "لا صدق في الحديث عن تقليص الضرر، حين يقومون بالتسويق للأطفال".
ويأتي الموقف المتزايد صرامة لمنظمة الصحة العالمية تجاه منتجات النيكوتين الجديدة في أعقاب ارتفاع حاد في عدد الشباب الذين يدخنون السجائر الإلكترونية في بلدان كثيرة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى النكهات باعتبارها أحد أسباب هذا الارتفاع. وتقول الصناعة إن النكهات أداة مهمة لتشجيع البالغين على الابتعاد عن التدخين.
ونأت شركات التبغ الكبرى غالبا عن مثل هذه النكهات. لكن شركات مثل فيليب موريس إنترناشيونال والشركة البريطانية الأميركية للتبغ تستهدف الشباب من خلال رعايتها مهرجانات موسيقية ورياضية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب قول المنظمة.
وتابعت المنظمة أن هذه الأمور توفر للشركات منصات للترويج لعلاماتها التجارية للجماهير الأصغر سنا كما توزع عينات مجانية.
وقالت الشركتان إنهما تستهدفان إبعاد المدخنين عن السجائر.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا توجد أدلة كافية على أن السجائر الإلكترونية تساعد الأشخاص على الإقلاع عن التدخين. وأضافت أن هناك أدلة على أن التدخين الإلكتروني يزيد من استخدام السجائر التقليدية، خاصة بين الشباب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة الصحة العالمیة السجائر الإلکترونیة شرکات التبغ
إقرأ أيضاً:
«الرياضات الإلكترونية» يعزز شراكاته العالمية
الشارقة (الاتحاد)
استقبل اتحاد الرياضات الإلكترونية بمقره في إمارة الشارقة، وفدًا دولياً ضم كلاً من رئيس اتحاد مونتينيجرو للرياضات الإلكترونية، ورئيس اتحاد البوسنة والهرسك، إلى جانب عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني، بحضور سعيد علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توطيد علاقات التعاون الدولي وتبادل الخبرات الفنية والتنظيمية بين الاتحادات، واستكشاف فرص الشراكة المستقبلية في مجال تطوير الرياضات الإلكترونية، لاسيما في ظل التوجه العالمي المتسارع نحو اعتماد مفهوم «الفيجيتال» الذي يدمج بين العالمين الواقعي والافتراضي في تنظيم البطولات والتجارب الرياضية.
شهد اللقاء مناقشات مثمرة حول تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتطوير، وتنظيم الفعاليات الدولية المشتركة، إلى جانب تبادل الخبرات التقنية في البنية التحتية الرقمية، وبحث إمكانية تبني نموذج الفيجيتال كأحد أسس التعاون المشترك في تنظيم البطولات الإقليمية والدولية.
من جهته، رحّب الأمين العام سعيد علي الطاهر بالوفود الزائرة، مؤكداً أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتنامية لدولة الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للرياضات الإلكترونية.
وأضاف: «نعمل في اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية على بناء منظومة احترافية متكاملة تواكب التطورات العالمية، وتُعزز من جاهزيتنا لاعتماد النماذج الحديثة مثل الفيجيتال، الذي نراه مستقبل البطولات التفاعلية.» بدورهم، أعرب رؤساء الاتحادات الزائرة عن إعجابهم بالمستوى التنظيمي والتقني الذي وصل إليه الاتحاد الإماراتي، مؤكدين حرصهم على تعزيز التعاون المشترك، بما يخدم تطلعات اللاعبين والكوادر الفنية على مستوى العالم.