أنهت الأجهزة الأمنية استعداداتها لتأمين مباراة نهائي كأس مصر التي تجمع بين الزمالك وبيراميدز، والمقرر إقامتها في الثامنة والنصف مساء غد الخميس على ملعب استاد القاهرة الدولي.

وشكلت الأطقم الأمنية التابعة للمجموعة الأفريقية فرقاً متخصصة لتأمين مداخل ومخارج الاستاد وضمان دخول الجماهير بطريقة منظمة مع منع اصطحاب أي ممنوعات وعلى رأسها الألعاب النارية والشماريخ التي تشكل خطراً على سلامة الحضور.

كما تم تكليف أطقم أخرى بتأمين ممرات اللاعبين وطاقم التحكيم لضمان وصولهم وخروجهم من الملعب دون معوقات وسط استعدادات مكثفة لمنع أي أعمال شغب أو تجاوزات قد تؤثر على سير المباراة.

وتحظى هذه المواجهة المرتقبة باهتمام جماهيري وإعلامي واسع خاصة أن الزمالك يسعى لإنقاذ موسمه بالحصول على لقب يمنحه دفعة معنوية بعد موسم صعب شهد خروجه من الكونفدرالية وكأس الرابطة وابتعاده عن المنافسة في بطولة الدوري.

في المقابل يدخل بيراميدز اللقاء بطموح تحقيق ثاني ألقابه في كأس مصر وتأكيد حضوره القوي في البطولات المحلية بعدما أصبح منافساً ثابتاً في المربع الذهبي خلال المواسم الأخيرة.

ومن المتوقع أن يشهد الاستاد حضوراً جماهيرياً كثيفاً وسط أجواء حماسية تعكس أهمية اللقاء الذي يمثل ختاماً لموسم كروي شهد الكثير من التقلبات والتحديات للأندية الكبرى.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: نهائى الكأس الزمالك وبيراميدز ستاد القاهرة تأمين مباراة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى وسط تشديد الاحتلال
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
  • مفاجأة من خالد الغندور بشأن مباراة فلامنجو وبيراميدز
  • أسوان تختتم أول أيام الإعادة.. رقابة مشددة وتسهيلات للناخبين حتى ما بعد التاسعة مساء
  • بشروط مشددة.. باريس تفرج عن الوسيط في قضية التمويل الليبي ألكسندر جوهري
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • مشاريع نووية فضائية لتأمين استيطان القمر والمريخ
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية