تقرير TrendX يوثق تراجع التدخين في السعودية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
البلاد ــ جدة
شهدت المملكة العربية السعودية تراجعًا ملحوظًا في معدل انتشار التدخين بين البالغين، حيث انخفضت النسبة من 17.5 % إلى 12.4 % خلال عام واحد فقط. ويعكس هذا الانخفاض نجاح برامج التوعية وجهود سياسات مكافحة التبغ، التي تبنّتها الجهات الصحية والتنظيمية في المملكة.
لم يعد خطر التدخين محصورًا في أمراض الرئة، فبيانات تقرير TrendX تشير إلى أن التدخين قد يرفع احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 14 %، في وقتٍ يتسبب فيه عالميًّا بوفاة أكثر من 7.
التقرير يشير إلى أن 33.5 % من السكان، يتعرضون للتدخين السلبي، منهم 11.3 % في المنازل، و30 % في الأماكن المفتوحة.
الإنفاق السنوي على التبغ في المملكة يعادل بناء 55 مستشفى متخصصًا لعلاج السرطان، أو تمويل 100 ألف منحة دراسية خارجية.
في الوقت الذي تُحقق فيه شركات التبغ أرباحًا طائلة، تتحمّل الأنظمة الصحية والمجتمعات فاتورة ضخمة؛ صحيًّا، واقتصاديًّا، واجتماعيًّا. ويُعد هذا التباين الصارخ تذكيرًا بضرورة مواصلة الجهود؛ للحد من هذه الآفة القاتلة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل
وثّق تصوير جوي حديث لوزارة النقل أعمال تركيب القضبان الجارية ضمن مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين العين السخنة على البحر الأحمر ومدينة العلمين الجديدة ومرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، في واحدة من أكبر مشروعات النقل في تاريخ مصر.
ويُظهر الفيديو حجم العمل والجهد المبذول على الأرض، حيث تتواصل الأعمال على مدار الساعة لإنجاز هذا المشروع القومي العملاق، الذي يتم تنفيذه بإشراف الهيئة القومية للأنفاق، وبمشاركة عدد من الشركات المصرية والعالمية بقيادة تحالف "سيمنز الألمانية – أوراسكوم – المقاولون العرب".
ويمتد الخط الأول بطول حوالي 660 كيلومترًا، ويشمل 22 محطة (ركاب / إقليمية / سريعة)، ويبدأ من ميناء العين السخنة شرقًا مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى و6 أكتوبر والإسكندرية، وصولًا إلى مدينة مرسى مطروح غربًا. وتصل سرعة القطارات في هذا المشروع إلى 250 كم/ساعة.
ويُعد هذا الخط هو الجزء الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع التي تخطط مصر لإنشائها بطول يتجاوز 2000 كم، حيث تهدف المنظومة إلى ربط كافة أنحاء الجمهورية، وتقليل زمن الرحلات، وتوفير وسيلة نقل آمنة وعصرية وصديقة للبيئة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة لتحسين البنية التحتية لقطاع النقل ودعم التنمية الشاملة، من خلال إنشاء شبكة سكك حديدية حديثة تواكب أعلى المعايير العالمية وتربط بين مراكز الإنتاج وموانئ التصدير والمجتمعات العمرانية الجديدة.