توفير أجهزة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بجمعية السرطان بالداخلية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قدمت الشركة العمانية لنقل الكهرباء مجموعة من الأجهزة الطبية للكشف المبكّر عن سرطان الثدي إلى فرع الجمعية العمانية للسرطان بمحافظة الداخلية، وذلك ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركة للمساهمة في تأهيل الكوادر الطبية والتمريضية العاملة في مجال الأورام السرطانية حيث أقيم حفل بهذه المناسبة حضره سعادة عبدالله بن الوليد بن زاهر الهنائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا بجامع السلطان قابوس بنزوى.
وقدّمت الشركة الأجهزة الطبية الجديدة لتستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتتضمن أجهزة حسّاسة على شكل دمى طبية مصممة خصيصا للكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ وتستخدم هذه الدمى لتدريب الكوادر الطبية وفئات المجتمع من النساء على كيفية إجراء الفحص السريري للثدي والكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في الثدي؛ وقد تم تصميم الدمى لتشبه الثدي البشري بشكل مثالي، وتحتوي على تضاريس وتجاويف تشبه الأورام السرطانية وكيفية الكشف عن أي تغيرات في الثدي مثل الكتل أو الأورام أو الانتفاخات أو الاحمرار أو التغيرات في الشكل أو الحجم إذ يعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمرا مهما لزيادة فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية والوقائية.
وألقى ناصر الشكيلي رئيس الجمعية العمانية للسرطان فرع الداخلية كلمة شكر فيها الشركة العمانية لنقل الكهرباء على هذه البادرة مؤكدا على التعاون القائم بين الجهتين؛ كما ألقت أصيلة بنت هلال المنجية فنية أشعة مامو جرام محاضرة عن الأورام السرطانية وأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي وطرق التشخيص المتبعة، كما تحدثت عن المسببات لهذا المرض وطرق الوقاية منه وعلى أهمية الفحص الذاتي للثدي، وعن استخدامات الدمى الطبية، كما تم عرض عمل مرئي عن الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الجمعية العمانية للسرطان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المبکر عن سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وداعاً للعلاجات القاسية.. مستقبل علاج السرطان يبدأ من تكساس
تطور طبي يوصف بالاختراق الثوري، حيث أعلن باحثون من جامعة رايس في تكساس عن تطوير علاج جديد للسرطان يعتمد على تكنولوجيا الضوء، دون الحاجة إلى العلاجات التقليدية المؤلمة كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج آمن وأكثر فعالية.
كيف يعمل العلاج الجديد؟
يعتمد هذا الابتكار على استخدام أشعة تحت الحمراء لتحفيز صبغة صناعية ترتبط بالخلايا السرطانية، حيث تُحدث اهتزازات قوية داخل الخلية تؤدي إلى تمزقات نانوية في غشائها، ما يؤدي إلى تدميرها من الداخل دون استخدام أدوية أو تسخين خارجي.
هذه التقنية، التي أطلق عليها الباحثون اسم “المطارق الهوائية الجزيئية”، تقوم على ما يُعرف بـ”التأثير الاهتزازي”، حيث تهتز الجزيئات بسرعة مذهلة تصل إلى 41 تريليون مرة في الثانية، مما يولّد طاقة ميكانيكية تمزق الخلايا السرطانية بدقة مذهلة، دون الإضرار بالخلايا السليمة.
نتائج مذهلة في التجارب الأولية
التجارب المخبرية أظهرت فعالية مذهلة للعلاج، حيث تم القضاء على 99% من خلايا الورم الميلانيني (أخطر أنواع سرطان الجلد)، فيما شُفيت نصف الفئران المصابة بالكامل بعد جلسة واحدة فقط.
وأوضخ الدكتور جيمس تور، أستاذ تكنولوجيا النانو في جامعة رايس، أوضح أن الضوء المستخدم، والذي يقع ضمن نطاق الأشعة تحت الحمراء القريبة، قادر على اختراق الجسم حتى عمق 10 سنتيمترات، ما يعني الوصول إلى الأورام الداخلية دون الحاجة لأي تدخل جراحي.
استهداف دقيق وتجنب الآثار الجانبية
واحدة من أبرز مزايا هذا العلاج هي قدرته على استهداف الخلايا السرطانية حصراً، إذ ترتبط الصبغة المستخدمة بمستقبلات خاصة على سطح الخلية الخبيثة، مما يقلل من خطر التأثير على الخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيميائي الذي يفتك بكامل الجسم، وقد أثبتت التقنية فعاليتها أيضاً في تدمير أنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا، والثدي، والقولون والمستقيم.
وأشار الدكتور سيسيرون أيالا-أوروزكو، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن الفكرة جاءت بعد سنوات من الفشل في استخدام الضوء الأزرق، ليقرر وفريقه لاحقاً تجربة صبغات السيانين التي تمتص الأشعة تحت الحمراء، وهو ما أدى إلى نتائج مذهلة وغير مسبوقة.
وأوضح أن تفعيل “طاقة البلازمونات”– وهي ظاهرة فيزيائية ناتجة عن تفاعل الضوء مع الإلكترونات الحرة– يؤدي إلى اهتزاز عنيف داخل الخلية، يخلق ثقوباً نانوية تؤدي في النهاية إلى موتها دون الحاجة لأي تدخل دوائي، بحسب صحيفة ديلي ميل.
يذكر أن السرطان هو مرض يتميز بنمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا، ما يؤدي إلى تكون أورام قد تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر في الجسم عبر الدم أو الجهاز اللمفاوي.
وينجم عن طفرات جينية تؤدي إلى خلل في آلية انقسام الخلايا، مما يجعلها تنمو وتتكاثر بشكل مفرط. من أشهر أنواع السرطان سرطان الثدي، والرئة، والقولون، والمستقيم، والبروستاتا، والميلانوما (سرطان الجلد).
وتشمل عوامل الخطر الوراثة، والتدخين، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والفيروسات، وقلة النشاط البدني، والعلاجات التقليدية تتضمن الجراحة، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والمناعي، والهرموني، لكن لها آثار جانبية مؤلمة مثل تساقط الشعر وضعف المناعة والتعب العام.