#سواليف

أكد مراسل الجزيرة اليوم الجمعة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد لحظات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارا بإنهاء الهجوم على المدينة، في حين تخوض المقاومة معارك ضارية ضد جيش الاحتلال في شمال وجنوب القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت محيط مستشفى الكويت التخصصي وسط مدينة رفح، مؤكدا أن قوات الاحتلال تطلق النار على كل من يقترب من وسط رفح، وتمنع طواقم الإسعاف من إغاثة المصابين.

وشدد المراسل على أن الغارات على مختلف مناطق رفح خاصة وسط المدينة غير مسبوقة.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود الاحتلال والقسام تستهدف ميركافا و جرافة 2024/05/24

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت شوارع ومنازل وسط مخيم الشابورة في رفح، وأضافت أن الغارات العنيفة تتوالى على المدينة.

وذكرت أن قصفا مدفعيا قويا يستهدف محيط مستشفى النجار وخربة العدس وشارع المضخة وحي الجنينة في مدينة رفح.

استمرار المعارك
يأتي ذلك فيما تستمر الاشتباكات في رفح وجباليا، وقالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة “الياسين 105” وجرافة عسكرية بقذيفة تاندوم قرب بوابة صلاح الدين في رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت أنها دكت بقذائف الهاون تجمعا لجنود الاحتلال في محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وكانت القسام أعلنت صباح اليوم أنها استهدفت 5 دبابات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” وعبوات “شواظ” في رفح وجباليا.

كما أعلنت أن مقاتليها استدرجوا قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى عين نفق بمخيم جباليا، واشتبكوا معها من النقطة صفر، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، فضلا عن قولها إن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي داخل أحد المنازل في مخيم جباليا.


التصعيد والخسائر
ويأتي التصعيد الإسرائيلي بعد لحظات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارا يأمر إسرائيل بأن توقف فورا هجومها على مدينة رفح، وذلك بناء على طلب جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.

وخلّف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وإغلاق المعابر الذي يهدد بالتسبب بمجاعة.

في المقابل، أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 8 من جنوده في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف أن 634 ضابطا وجنديا قتلوا في غزة، وأصيب 555 بجروح خطيرة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مدینة رفح قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني

بيروت (لبنان) " ف ب": استهدفت غارات اسرائيلية بعد منتصف ليل أمس مناطق واسعة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وقال الجيش الاسرائيلي إنه قصف مجمع تدريب لحزب الله شمال نهر الليطاني، أي خارج المنطقة المحدّدة في اتفاق وقف إطلاق النار لانسحاب الحزب.

وتواصل اسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان تقول إنها تهدف الى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة في الحرب الدامية بين الطرفين التي استغرقت أكثر من عام قبل وقف هشّ لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بعد منتصف الليل بأن "الطيران الحربي الاسرائيلي شنّ سلسلة غارات استهدفت إقليم التفاح"، بينها غارات على وادٍ ممتد بين بلدات عزة ورومين وأطراف بلدة جباع، وهي مناطق جبلية تقع على بعد أكثر من 40 كلم عن الحدود مع إسرائيل وشمال نهر الليطاني.

وأشارت كذلك إلى "تضرر عدد من المنازل" في جباع.

وأفاد الجيش الإسرائيلي من جهته عن غارات على "بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عدة في جنوب لبنان".

وأوضح أن العملية استهدفت "مجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله"، بالإضافة إلى "منشآت عسكرية وموقع إطلاق (صواريخ) تابع لحزب الله".

واعتبر أن الأهداف "والتدريب العسكري الذي كان يجري استعدادا لتنفيذ هجمات ضد "دولة" إسرائيل تشكل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل".

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني، وصولا الى نزع سلاحه في كل لبنان، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم اليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن إسرائيل تبقي على خمسة مواقع استراتيجية داخل لاأراضي اللبنانية، بينما يرفض حزب الله نزع سلاحه، مشيرا الى أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة شمال الليطاني الحدودية.

ونفذت إسرائيل الأسبوع الماضي غارات واسعة بعيد مشاركة مندوبين مدنيين، لبناني واسرائيلي، في اجتماع اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار في مقرّ قوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ عقود.

وأقرّت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تطبيقا للاتفاق بدأ الجيش تنفيذها. لكن واشنطن وإسرائيل تضغطان لتسريع العملية التي تواجه تحديات جمة أبرزها الانقسامات الداخلية العميقة حول الموضوع.

ورفض الرئيس اللبناني جوزاف عون في لقاء مع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يزور لبنان الاثنين، "الاتهامات التي تدّعي عدم قيام الجيش اللبناني بدوره كاملا جنوب الليطاني".

وأضاف أن لبنان "يؤيد أي تدقيق تقوم به لجنة" مراقبة وقف إطلاق النار "في الإجراءات المطبّقة في جنوب الليطاني".

وستعقد اللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار جلسات جديدة بحضور المندوبين المدنيين اللبناني والإسرائيلي بدءا من 19 الجاري، وفق ما أبلغ عون مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب لبنان
  • شهيدة ومصابون في جباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • شهداء ومصابون بجباليا وقصف مدفعي وغارات جنوب القطاع
  • شهيدان برصاص الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة سامية الجواعدة من مدينة الخليل
  • رغم اتفاق وقف إطلاق النار.. غارات على جنوب لبنان واستهداف مجمع تدريب لحزب الله شمال الليطاني