محمد الشيمي: مصر تواجه المخطط الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن الاحتلال الاسرائيلي يضرب بحقوق الانسان عرض الحائط، لافتاً إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة.
وأضاف محمد الشيمي، خلال استضافته في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي "مصطفى بكري" أن السياسة المصرية الأردنية متوافقة فيما يخص القضية الفلسطينية، موضحاً أن الرئيس السيسي أطلق نداءات هامة لتوحيد الرؤية العربية خلال قمة المنامة الأخيرة.
وأوضح أن رغبة إسرائيل في استبعاد فتح وحماس من المشهد عبث سياسي، وأن خطة إسرائيل بإسقاط حماس واستبعاد السلطة الفلسطينية هدفه تقويض دولة فلسطين، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه خسائر خطيرة في المواجهات ضد المقاومة الفلسطينية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إلى أن قمة العلمين التي أقيمت في أغسطس الماضي كان هدفها هو توحيد الفصائل الفلسطينية منوهاً أن مصر تواجه المخطط الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأرض المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار القضية الفلسطينية مصطفى بكري الدولة المصرية صدى البلد الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار تصفية القضية الفلسطينية اختراق صفحتي مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.