توسعة المطارات/توسيع أسطول الطائرات/إنجاز طرق سيارة/تأهيل النقل الحضري بقطارات RER…نايضة الحراقية في مشاريع المونديال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن “المغرب ملتزم بإنجاز كافة الاستثمارات اللازمة حتى ترقى خدمات النقل إلى مستوى التطلعات”، انعقد اليوم الجمعة اجتماع بين وزارة النقل واللوجستيك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلة برئيسها السيد فوزي لقجع، إلى جانب كل من الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع الخليع، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، السيدة حبيبة لقلالش.
وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، جدد التأكيد خلال هذا اللقاء على أن المغرب عازم على إنجاز كافة المشاريع المرتبطة بتنظيم المملكة، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، كأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك بغية توفير خدمات نقل وتنقل تليق بهذه التظاهرة العالمية الكبرى.
ويشكل هذا اللقاء فرصة للنظر في “اللمسات الأخيرة” التي سيتم وضعها على ملف تنظيم كأس العالم 2030 في مجال النقل والتنقل.
ويتعلق الأمر بمشاريع ضخمة تخص توسيع وتحديث مطارات المملكة، فضلاً عن توسيع أسطول طائرات الناقل الوطني “الخطوط الملكية المغربية”، ليبلغ أزيد من 150 طائرة مع حلول موعد المونديال، إنجاز الطرق السيارة، تأهيل النقل الحضري وإطلاق مشاريع النقل السككي RER داخل المدن الكبرى.
جدير بالذكر، واحتضن مقر وزارة الداخلية، يوم 2 ماي الجاري، اجتماع موسعا في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية.
وحضر هذا الاجتماع وزير الداخلية، ووزير التجهيز والماء، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجيستيك، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
وخصص هذا الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"البلديات والإسكان": 7 ملايين جولة رقابية تعزّز تحسين المشهد الحضري
كشفت وزارة البلديات والإسكان أن الأمانات والبلديات التابعة لها نفّذت خلال الأشهر الماضية أكثر من 7.7 ملايين جولة رقابية على المدن والأحياء والمنشآت التجارية ومواقع البناء، وذلك ضمن جهودها لتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة في مدن المملكة.
وأوضحت أن الجولات الرقابية أسفرت خلال شهر نوفمبر عن رصد ومعالجة 110,071 مخالفة في مختلف مجالات العمل البلدي، مبينةً أن أعمال الرقابة تستند إلى منظومة تقنية متقدمة، تشمل نظام "عدسة بلدي" القائم على الذكاء الاصطناعي والتحليلات الجيومكانية للكشف عن مظاهر التشوه البصري، إضافةً إلى استخدام كاميرات المراقبة داخل المنشآت الغذائية والصحية وتطبيق القوائم المعتمدة للرقابة على الأنشطة التجارية والغذائية والإنشائية.مسؤوليات تنظيمية
أخبار متعلقة فعاليات ومبادرات بيئية تجوب المملكة احتفاءً بطبيعتها الفريدةنموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثةأكدت الوزارة أن الرقابة البلدية تُعدّ جزءًا أساسيًا من مسؤولياتها التنظيمية والتشغيلية، نظرًا لارتباطها بسلامة المارة ونظافة الأحياء وسلامة الغذاء وجودة الخدمات اليومية التي يعتمد عليها السكان، مشيرةً إلى أن هذه الجهود أسهمت في رفع نسب الامتثال في الأنشطة التجارية والغذائية وتعزيز سلامة الغذاء وتحسين المشهد الحضري وتنظيم البيئة العمرانية في مختلف مناطق المملكة.
وبيّنت الوزارة أنها ستواصل خلال الفترة المقبلة توسيع نطاق الرقابة المدعومة بالتقنيات الذكية ورفع كفاءة الاستجابة للبلاغات وزيادة حضور الفرق الميدانية في الأحياء، بما يعزز جودة الخدمات البلدية ويحافظ على بيئة حضرية آمنة ومتوازنة.مسؤولية مشتركة
دعت الوزارة أفراد المجتمع والمنشآت إلى دعم الجهود الرقابية عبر الإبلاغ عن المخالفات من خلال القنوات المعتمدة، مؤكدةً أن الالتزام بالأنظمة واللوائح مسؤولية مشتركة، وأن الشراكة مع المجتمع تمثل ركيزة أساسية في تطوير المشهد الحضري وتحقيق بيئة أكثر نظافة وأمانًا وجودة في مدن المملكة.