لهذه الأسباب الأجهزة الأمنية تمنع دخول السجائر المهربة في عدن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
▪︎ بالتعاون بين رئاسة مصلحة الضرائب والحزام الأمني لطوق مدينة عدن، حيث تم في الأسبوع الماضي إحباط محاولة تهريب وضبط كميات كبيرة من السجائر المهربة تحمل علامة تسمى (شملان) المجهولة المصدر والتي تؤثر على صحة المستخدمين لها كون النسبة الكبيرة الداخلة في تصنعيها من مادة النيكوتين والقطران والتي تؤدي إلى امراض خطيرة وسرطانية.
وإلى ذلك أشادت رئاسة مصلحة الضرائب ممثلة بالدكتور جمال سرور بالشكر والامتنان لقوات حزام طوق العاصمة عدن بقيادة الاخ ناجي اليهري على الحس الوطني في أداء واجبهم وعدم التهاون مع المهربين والسهر على أمن الوطن والمواطن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
قالت مصادر محلية في محافظة تعز، اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، منعت دخول صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، واحتجزت عدداً منها لساعات قبل أن تفرج عنها لاحقاً، بعد تجميعها في نقاط خاضعة لسيطرتها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اشترطت على سائقي الصهاريج عدم تكرار الدخول إلى المدينة، وأبلغتهم رسمياً بقرار منع نقل المياه إلى تعز اعتباراً من يوم الأحد، في استهداف متعمد لمعاناة المواطنين وتفاقم أزمة العطش التي ترزح تحت وطأتها المدينة منذ سنوات.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ تعتمد فيه مدينة تعز، المحاصَرة من قِبل الحوثيين منذ عام 2015، على صهاريج خاصة لنقل المياه من مناطق الحوبان الواقعة تحت سيطرة الجماعة، في ظل تدمير المنظومة المائية الرسمية، وانقطاع الإمدادات عن السكان بشكل شبه كلي.
ووفقًا للبيانات المحلية، كانت الحقول المائية في الحوبان تغطي سابقاً النسبة الأكبر من احتياجات سكان المدينة، قبل أن يتم منع تدفق المياه منها مع بداية الحرب، ما تسبب في كارثة إنسانية مزمنة أدّت إلى معاناة آلاف الأسر، وارتفاع أسعار المياه بشكل غير مسبوق.
وتحذّر منظمات إنسانية محلية ودولية من تدهور الأوضاع المعيشية في تعز، نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثماني سنوات، وتقييد الحركة والإمدادات، وحرمان السكان من الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب النقية.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه