وزير الخارجية يزور بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية قام بزيارة بيت مصر بالمدينة الجامعية في باريس، وذلك علي هامش تواجده في العاصمة الفرنسية للمشاركة في الاجتماع الذي دعا اليه الرئيس "إيمانويل ماكرون" مع عدد من وزراء الخارجية العرب اتصالاً بتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية بأن الوزير شكرى تفقد خلال الزيارة اجنحة البيت المخصص للطلبة المصريين الدارسين بالكليات والمعاهد العليا الفرنسية واطلع علي مختلف سُبل الإعاشة والراحة واماكن الدراسة المخصصة لهم. كما حرص وزير الخارجية علي ادارة حوار مع ابنائه من الطلبة المصريين بالخارج للإطلاع علي شواغلهم وتعزيز تواصلهم بوطنهم الأم، وكذلك علي لقاء أعضاء السفارة والقنصلية المصرية في باريس.
المدينة الجامعية في باريسكما شهد زيارة الوزير شكري إلي المدينة الجامعية د. خالد العناني، المرشح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، الذي يتواجد في باريس حاليا في إطار حملته الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية المدينة الجامعية باريس فی باریس
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان الفلسطيني: نرحب بالمؤتمر الدولي لإعمار غزة الذي تنظمه مصر
أعرب عاهد بسيسو وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، عن ترحيبه بالمؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي تنظمه جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية تنظر إليه كمنصة استراتيجية لحشد الدعم الدولي وإعادة بناء القطاع المنكوب.
وأضاف في لقاء مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، مقدمي برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن خطة إعادة الإعمار الفلسطينية أُعدت بالتنسيق الكامل مع القاهرة، وجرى ترجمتها إلى 56 برنامجًا تنمويًا تشمل نحو 3500 مشروع تغطي مختلف القطاعات في غزة.
وتابع، أنّ التقييمات الدولية التي أجرتها مؤسسات مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قدّرت التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار، بعد أن كانت التقديرات الأولية في حدود 53 مليارًا، مشددًا على أن حجم الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي يتطلب دعمًا دوليًا واسعًا وجهودًا منسقة.
وطالب وزير الأشغال الفلسطيني المجتمع الدولي بالانتقال من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، ودعم جهود إعادة الإعمار بقيادة السلطة الوطنية الفلسطينية دون اشتراطات سياسية.
ودعا إلى توفير ضمانات دولية تلزم إسرائيل باحترام قرارات الأمم المتحدة ومنع تكرار العدوان، مشيرًا إلى أن الحل السياسي القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمان الحقيقي لعدم تجدد الدمار والحروب في غزة.