إيران تتوقع تجاوز التجارة مع الإمارات عتبة الـ 30 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكر رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الإماراتية المشتركة أن تبادل الإمارات التجارية مع العالم بلغت تريليون دولار، معربا عن أمله في أن تتجاوز القيمة التجارية بين البلدين 30 مليار دولار مع بداية الموسم الجديد في العلاقات التجارية الإيرانية الإماراتية.
وتحدث عرفان شاكري نسب لوكالة إيلنا العمالية، عن مستجدات التجارة بين إيران والإمارات: بلغ حجم التجارة غير النفطية لدولة الإمارات عام 2023 نحو 3.
وأضاف: لطالما كانت الإمارات أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لإيران في السنوات القليلة الماضية. فبحسب إحصاءات الجمارك الإيرانية، بلغت قيمة التجارة بين البلدين في عام 2023، 27 مليار و400 مليون دولار، حيث خصص منها 30% لصادرات إيران إلى الإمارات، و70% الأخرى شملت واردات إيران من الإمارات. الإمارات العربية المتحدة. بمعنى آخر، في عام 2023، بلغت قيمة واردات إيران من الإمارات 20 مليار 800 مليون دولار، وبلغت صادرات إيران إلى الإمارات 6 مليارات 600 مليون دولار؛ ونمت صادرات إيران إلى الإمارات عام 2023 بنسبة 13.5% مقارنة بعام 2022.
وحول ما إذا كان ما يتم استيراده من الإمارات إلى إيران هو منتج هذه الدولة وهل تعتبر إيران سوقا استهلاكية للمنتجات الإماراتية أم لا، قال رئيس الغرفة التجارية الإيرانية الإماراتية المشتركة: تعتبر دلة الإمارات مركزاً تجارياً في المنطقة، وقد قامت بتجهيز موانئها للقيام بالأنشطة التجارية في السنوات الماضية، وجعلت هذه الموانئ مركزاً لترانزيت البضائع. كما استخدمت إيران هذا الممر لدخول جميع أنواع البضائع، وبالطبع هذا لا يقتصر على إيران فحسب، بل العديد من دول العالم تستخدم الإمارات كوسيط لنقل البضائع والتبادلات المالية والمصرفية.
وواصل: تشكل الفواكه والخضروات جزءًا كبيرًا من مبيعات إيران إلى الإمارات، وبالطبع يتم أيضًا تصدير المنتجات الغذائية الأخرى والخدمات الفنية والهندسية من إيران إلى هذا البلد.
وأكد هذا المسؤول أن “سهولة ترانزيت البضائع والتبادلات التجارية والعلاقات السياسية والاقتصادية الطويلة الأمد ووجود مناطق حرة واقتصادية قد وفرت هذا المستوى من التعاون”.
وذكر: في السنوات الست الماضية، تزايدت التبادلات المالية بين إيران والإمارات، وحدث تغير كبير مقارنة بالسنوات السابقة، بالإضافة إلى ذلك، وقعت طهران وأبوظبي الشهر الماضي اتفاقية اقتصادية لإشراك القطاع الخاص الإيراني في التجارة. وكان من المقرر إبرام مذكرة التفاهم هذه منذ عدة سنوات، والتي تم إبرامها أخيرًا في أبوظبي هذا العام في نفس وقت انعقاد معرض إكسبو 2024 طهران.
وتابع شاكري الحديث عن إمكانية زيادة حجم التجارة بين البلدين وأوضح: توقع وزير الطرق أن تصل قيمة التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار عام 2024، لكنني أعتقد أنه إذا تم تنفيذ بنود الاتفاقية المذكورة وبرز دور القطاع الخاص في البلدين بشكل أكبر في التجارة ستصبح قيمة التجارة أعلى من 30 مليار دولار.
وصرح: بدأ اليوم فصل جديد في العلاقات التجارية بين إيران والإمارات، وفي الوقت نفسه، ركزت الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة على زيادة التعاون التجاري مع جيرانها، وبالتالي فإن توقيع الاتفاقية المذكورة قد أعطى مزيداً من الشكليات للعلاقات التجارية بين البلدين.
وقال: تعتبر هذه الاتفاقية بمثابة الخطوة الأولى في تعزيز العلاقات التجارية بين الطرفين، وبعد توقيع اتفاقية القطاع الخاص، يشعر البلدان بمسؤولية أكبر تجاه تطوير العلاقات من ذي قبل، وبالنسبة لعقد فعاليات تجارية مشتركة، فإن إرسال وفود الأعمال وتوفير التدريب اللازم للصادرات والواردات سيكون له المزيد من التآزر، وبالطبع من المقرر أن تظهر الحكومات أيضًا المزيد من الدعم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إیران إلى الإمارات التجاریة بین بین البلدین ملیار دولار التجارة بین عام 2023
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.