هل قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن قبل قليل، جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لإسرائيل لجميع الأطراف.
جاء ذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
الجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد إنه سيحيل الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية إلى مجلس الأمن بشأن الحرب على غزة.
رحب المجتمع العربي والدولي بقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر بأغلبية كبيرة بمطالبة إسرائيل بالوقف الفوري للعملية العسكرية في رفح، في حين التزمت أمريكا بالصمت وعدم التعليق على قرار المحكمة مما آثار العديد من التساؤلات حول مدى جديتها في مطالبتها لإسرائيل منذ اسابيع بوقف عملياتها في رفح.
من جانبه أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن قرار المحكمة يوسع دائرة الإجماع الدولي الكاسح برفض استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، وضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر بشكل فوري لتجنيب السكان الفلسطينيين خطر المجاعة المحدقة، مُشدداً على أن استمرار الهجوم على رفح هو جريمة يجب وقفها فوراً، مشددًا أن عدم امتثال إسرائيل للقرار يعني المزيد من الإخلال بتعهداتها حيال اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام إن القرار يعكس قناعة قضاه المحكمة بأن إسرائيل لم تتخذ من الإجراءات ما يستجيب للطلبات والشروط التي وضعتها المحكمة في مارس الماضي بما يُعزز تهمة الإبادة الجماعية، كما يعكس المخاطر الشديدة التي تستشعرها هيئة المحكمة حيال استمرار هجوم جيش الاحتلال على رفح، وما يتسبب فيه هذا الهجوم من نزوح قسري وانتهاكات واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قرارات محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية الحرب الإسرائيلية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تبرئ شخصا أدين بحرق المصحف في لندن
برّأت محكمة استئناف بريطانية -اليوم الجمعة- شخصا أدين في يونيو/حزيران الماضي بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن.
وأدين حميد كوسكون (51 عاما) المولود في تركيا بتهمة الإخلال بالنظام العام مع تشديد العقوبة بسبب التحريض على الكراهية الدينية.
ويوم 13 فبراير/شباط الماضي، هتف كوسكون بعبارات مسيئة للإسلام، ثم أحرق نسخة من المصحف خارج مقر القنصلية التركية في لندن.
واليوم، ألغى قاض في محكمة ساوثوارك الجنائية في لندن تغريمه 240 جنيها إسترلينيا (284 يوروها)، مشيرا إلى حرية التعبير وعدم تضمن القانون البريطاني عقوبة ضد التجديف.
وقال القاضي جويل بيناثان لدى إعلان القرار إن "حرق القرآن قد يكون فعلا صادما ومهينا للغاية بالنسبة إلى عديد من المسلمين. مع ذلك، فإن القانون الجنائي لا يحول دون تعرض الناس للإساءة، وإن كانت شديدة. إن الحق في حرية التعبير، كونه حقا مشروعا، يجب أن يشمل الحق في التعبير عن آراء مسيئة أو صادمة أو مزعجة".
في المحاكمة الأولى، أكد المدعي العام أن المتهم لم يلاحق قضائيا بسبب إحراقه المصحف، بل بتهمة ارتكاب فعل مخل بالنظام العام.
لكن القاضي الذي بت في القضية الجمعة لم يكن مقتنعا بأن "سلوك المتهم تسبب في اضطراب، أو أنه كان على مرأى ومسمع من شخص يُحتمل أن يكون قد تعرض للمضايقة أو القلق أو الاستياء" بسبب فعلته.
وأنكر التهمة كوسكون -وهو مولود لأب كردي وأم أرمنية، ويقيم في وسط إنجلترا- وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يحتج على الحكومة التركية.
وفي أثناء رفعه نسخة من المصحف المحروق، تعرّض لهجوم من رجل يحمل سكينا قام بركله والبصق عليه.