طقس السبت..اجواء حارة في عدد من مناطق المغرب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، أن يكون الطقس نسبيا حارا بالسهول الداخلية الشمالية والوسطى، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية وأقصى جنوب المملكة.
كما يرتقب تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية فوق السهول المحيطية، والواجهة المتوسطية وشمال الأقاليم الجنوبية، وشرق المملكة، فضلا عن نزول قطرات مطرية متفرقة مصحوبة أحيانا برعد محليا فوق مرتفعات الأطلس المتوسط، والسايس وهضاب الفوسفاط و والماس، ومن المحتمل أن تمتد إلى الريف، والشمال الشرقي والواجهة المتوسطية.
وستكون السماء أحيانا غائمة بالسهول المجاورة لمرتفعات الأطلس الكبير والجنوب الشرقي، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الجنوب، والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، وتناثر غبار محلي بالجنوب، والجنوب الشرقي وجنوب شرق المملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 07 و 13 درجة بمرتفعات الأطلس، و ما بين 17 و 23 درجة بأقصى الجنوب والجنوب الشرقي، وما بين 12 و 18 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا في مجموع أرجاء المملكة.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين الجرف وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي الساحل الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: والجنوب الشرقی ما بین
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.