بـ 540 جنيه قسط شهري لصك الأضحية بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الفيوم "خدمة التقسيط" لصكوك الاضاحي التي طرحتها هذا العام 2024؛ من أجل توزيع كمية أكبر من اللحوم وذيادة أعداد المستفيدين لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا فى قرى ونجوع وعزب محافظة الفيوم خلال عيد الأضحى المبارك، حيث بدات بمبلغ 540جنيه قسط شهري.
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزاة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تلك الحملات تأتى في إطار حرص الدولة المصرية على توفير حياة كريمة للمواطنين، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا والعمل على تلبية احتياجاتهم، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية بالفيوم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان إن الجمعية لديها 3 أنواع من الصكوك وهي "صك مستورد صغير" بقيمة 6700جنيه، ويمكن تقسيطه ليدفع المتبرع 765جنيها في أول مرة ثم يدفع 540جنيها شهريأ لمدة 12شهر، و"صك مستورد كبير" بقيمة 7900 جنيها ويدفع المتبرع 975جنيها في أول مرة ثم يدفع 630جنيه كل شهر لمدة 12شهر، و"صك بلدي" بقيمة 11700 ويدفع المتبرع 2465جنيها في أول مرة ثم يدفع كل شهر 840جنيه لمدة 12شهر.
مؤكدًا أنه وحول موقف الشرع الحكيم من فكرة "شراء صك الأضحية بالتقسيط "، اصدرت دار الافتاء المصرية فتوى رقم 273 لعام 2012 تؤكد "شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولايؤثر ذلك فى قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في "سننه" عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ".
مشيرًا أن "صك الأضحية "مشروع انسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقرًا وبخاصة النائية منها.
موضحًا شعبان أن الجمعية بدأت فى وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع مراكز محافظة الفيوم وبالتعاون مع أكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم وبما يتفق مع شروط الجمعية.
والجدير بالذكر أن الجمعية اطلقت قبل سنوات مشروع صك الاضحية من الاورمان ومستمرة في تنفيذها سنويا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.
الإفتاء تطلق حملة جديدة لتوضيح الموقف الشرعي من "شراء صك الأضحية بالتقسيط" IMG-20240525-WA0015 IMG-20240525-WA0016 IMG-20240525-WA0014 IMG-20240525-WA0013
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم صك الأضحية اعداد المستفيدين التضامن الاجتماعى الاورمان صک الأضحیة IMG 20240525
إقرأ أيضاً:
الغلوسي: اختلالات في دعم الأغنام تسببت في إلغاء الأضحية وتصريحات متضاربة لوزيرين للفلاحة (فيديو)
في ندوة صحافية نظمت اليوم بالرباط، سلط محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، الضوء على خلفيات القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، متوقفًا عند ما اعتبره اختلالات عميقة في منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.
واستغرب الغلوسي تضارب الأرقام الرسمية، مشيرًا إلى أن وزير الفلاحة السابق محمد صديقي كان قد صرح في يوليوز 2024 بأن القطيع الوطني يبلغ 24 مليون رأس، وأن الوضع مستقر بفضل برامج الدعم، غير أن الوزير الحالي أحمد البواري قال في تصريح له، إن القطيع تراجع بنسبة 38%، وهو ما طرح معه الغلوسي تساؤلاً: « ماذا حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط لتبرير هذا الانهيار، هل حدث وباء ام كارثة لم نعلم بها؟ »
وأشار الغلوسي إلى أن بلاغ الديوان الملكي الذي دعا إلى إعادة تكوين القطيع ومنح صلاحية الإشراف على عملية الدعم إلى لجن تشرف عليها السلطات المحلية،( وزارة الداخلية) يفيد ضمنيًا بعدم كفاءة ومهنية الجهات التي كانت تدير العملية سابقًا، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، ووزارة الفلاحة التي قال إنها « غير مؤهلة للإشراف على هذا الملف الحساس ».
وفي سياق متصل، كشف الغلوسي عن معطيات صادرة عن تقرير لصندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، تشير إلى أن الدعم العمومي الموجه للأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 850 درهمًا للرأس و600 درهم، وهو دعم تولت تدبيره الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر أي لوائح شفافة للمستفيدين منه.
وأوضح أن عملية ترقيم وتلقيح رؤوس الأغنام والماعز تُبرم عبر صفقات بمبالغ ضخمة تقدر بالملايير، دون معرفة واضحة بالجهات الفائزة بهذه الصفقات، مسجلاً أن بعض المربين « يُجبرون » على التنازل عن 30% من قيمة الدعم لفائدة الجمعية.
ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.
كلمات دلالية الغلوسي دعم الأغنام