«صحة النواب» تتفقد مركز طب أسرة الرويسات بجنوب سيناء (صور)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زار وفد لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، برئاسة النائب أشرف حاتم، مركز طب أسرة الرويسات، بجنوب سيناء وذلك ضمن الزيارة الميدانية التي تقوم بها اللجنة للمحافظة.
واستقبل وفد صحة النواب الدكتور احمد وحيد مدير المركز، والدكتور أمير التلوانى، المدير التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية، والدكتور ايمن رخا مدير الرعاية بجنوب سينا، والدكتور طارق عز الدين مدير التأمين الصحة الشامل بجنوب سينا، و قدموا لوفد صحة النواب، شرح وافى عن المركز وأقسامه وما يقدمه من خدمه للمواطنين.
ومركز طب أسرة الرويسات، هو مبنى مكون من دورين، وتم تطويره، وبه ٣ عيادات تخصصية، منها عيادة أسنان، وعيادة طب الأسرة، وقسم للطوارئ، وصيدلية، ومعمل، بجانب عيادة للمشورة النفسية، كما يحتوى على سكن للأطباء .
وأوصت اللجنة بأهمية وجود أكثر من دكتور لطب الأسرة داخل المركز، وضرورة توفير عيادة للرمد، وعيادة للعظام.
ترأس الوفد النائبة سهير عبد الحميد، وتضمن كلا من: النائبة عبله الألفي، النائب محمد العزب ، النائب مكرم رضوان، النائبة إيناس عبد الحليم، النائب محمود أبو الخير، النائب جمال عمارة، النائبة ميرفت عبد العظيم، النائبة راوية مختار، النائبة إيرين سعيد، النائية جومانة لويس، والنائبة سارة عادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفد صحة النواب مركز طب أسرة صحة النواب
إقرأ أيضاً:
زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.
وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.
وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.
وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.
وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.