النرويج تنتظر من "إسرائيل" تنفيذ قرار "العدل الدولية" بشأن رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
صفا
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، إن بلاده تنتظر من "إسرائيل" تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، الذي أمرها بوقف هجماتها فورا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشدد إيدي في تصريح للأناضول الجمعة، على أهمية القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية.
وأشار إلى أن القرار يعزز التدابير السابقة التي يجب على "إسرائيل" الالتزام بها.
وتابع وزير الخارجية النرويجي: "أنتظر من إسرائيل تنفيذ القرارات".
وأوضح أن "احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها، بما في ذلك سلطتها في إصدار التدابير المؤقتة، أمر ضروري لتعزيز القانون الدولي والنظام القانوني".
وبموافقة 13 من أعضائها مقابل رفض عضوين، أصدرت محكمة العدل الدولية، في وقت سابق الجمعة، تدابير مؤقتة جديدة تطالب "إسرائيل" بأن توقف فورا هجومها على رفح.
وكانت المحكمة ذاتها أصدرت تدابير مؤقتة أخرى بالدعوى ذاتها في 26 يناير/ كانون الثاني 2024، أمرت فيها "إسرائيل" باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي تحاصره "إسرائيل" منذ أكثر من 17 عاما، لكن "تل أبيب" لم تف بما طلبته المحكمة.
وجاءت هذه التدابير الجديدة من المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، استجابة لطلب من جنوب إفريقيا ضمن دعوى شاملة رفعتها بريتوريا نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، وتتهم فيها "تل أبيب" بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ولاحقا تقدمت دول، بينها تركيا ونيكاراغوا وكولومبيا، بطلبات للانضمام إلى القضية."
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: النرويج محكمة العدل غزة رفح محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: حذرت إيران الأحد من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في حال أصدر مجلس محافظيها قرارا يدينها خلال اجتماع يبدأ الاثنين.
وكانت طهران حذّرت الجمعة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا من مغبة ارتكاب “خطأ استراتيجي” في الاجتماع، عقب تأكيد مصادر دبلوماسية أن هذه الدول والولايات المتحدة تعتزم طرح مشروع قرار ضدها في الاجتماع.
يأتي ذلك في وقت تجري طهران وواشنطن مباحثات سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي. وأكد رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف أن المقترح الذي قدمته واشنطن بشأن اتفاق جديد لا يلحظ رفع العقوبات.
وعشية اجتماع الوكالة في فيينا، قال المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي “بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تتوقع أن تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاونها الشامل والودود”.
وكانت مصادر دبلوماسية أفادت الخميس بأن الدول الأوروبية الثلاث، وهي أطراف في اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والولايات المتحدة، تعتزم أن تطرح قرارا ضد إيران مع تهديد بإحالة ملفها على الأمم المتحدة، على خلفية “عدم التعاون الكامل” من طهران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts