كرمت إحدى الجمعيات القائمة على تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المنوفية، هاجر أحمد عبد السلام إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، وذلك لحفظها القرآن الكريم كاملًا قبل وفاتها، داعين الله عز وجل أن يكون ذخرا وشهادة لها في قبرها.

وأكدت أسرة هاجر أحمد عبد السلام إحدى الضحايا الـ 16 بحادث معدية أبو غالب، على أنها كانت حريصة دائما على حفظ القرآن الكريم وكانت تدخل المسابقات الدينية في قريتها ومركز أشمون.

ونفت أسرة هاجر أحمد عبد السلام، كل ما تردد عن استلامهم أي تعويضات من صاحب المزرعة التي كانت تعمل بها ابنتهم وزملائها المتوفين في الحادث، مشددين على عدم تواصل صاحب المزرعة معهم.

هاجر ضحية حادث معدية أبو غالب

وحصلت هاجر منذ أيام على شهادة إتمام الصف الأول الإعدادي، وخرجت مع زميلاتها للعمل في مزارع العنب في محافظة الجيزة، لكن قدر الله نفذ وتوفيت مع بعضهن داخل فرع النيل في منطقة أبو غالب.

وأضافت أسرة هاجر، ضحية معدية أبو غالب والذي وقع يوم الثلاثاء الماضي ، إنها أتمت حفظ القرآن الكريم بالكامل قبل أن تتعرض إلى هذا الحادث المأساوي، حيث إنهم حصلوا على شهادة تكريمها لحفظها كتاب الله بعد وفاتها.

وأضافت الأسرة، أن هاجر خرجت للعمل على الرغم من صغر سنها لأن حالة والدها الصحية غير مستقرة، حيث أنه كان يعمل أرزقي ولكنه سقط من أعلى سقالة فتعرض للإصابة في قدميه، واضطر لإجراء عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير.

وأوضحت الأسرة، بنتنا قعدت يوم ونص في المياه بعد الحادثة على ما طلعت، وشوفنا اللي محدش شافه الأيام اللي فاتت وبنطالب بحقها.

وأكدت أسرة هاجر، ضحية معدية أبو غالب، أن صاحب مزرعة العنب التي كانت تعمل بها الضحية لم يتواصل معهم حتى الآن، ولا صحة للحديث المتداول في الآونة الأخيرة عن صرفه 250 ألف جنيه تعويض لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد تحفيظ القرآن حادث غرق معدية أبو غالب معدیة أبو غالب القرآن الکریم عبد السلام

إقرأ أيضاً:

هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية مستوحاة من الجذور

R

 

من تاونات إلى تطوان، ومن نبض التقاليد إلى منصات الأناقة، تشق المصممة الشابة هاجر جينان طريقها بثبات في عالم التصميم المغربي، حاملة في ذوقها حبا دفينا للتراث، وفي رؤيتها إصرارا على التجديد، لتخلق أسلوبا يمزج بين الكلاسيكي والمعاصر.

 

تقول هاجر، وهي تتأمل في رحلتها الإبداعية:

“كنت دائما أبحث عن ستيل يكون خفيفا، بسيطا، وأنيقا في آن واحد، من هنا جاءت فكرة الكيمونو بالحزام، مستوحاة من “التكشيطة” المغربية التقليدية التي تتكون من القفطان ودفين. لكنني قدّمتها بنفَس عصري يجعلها مناسبة للمناسبات الخفيفة دون فقدان لمسة الفخامة.”

 

وتضيف: “في كل تصميم، أحرص على أن أترك الكيمونو مفتوحا، وأدمجه مع حزام (دفين) يضفي عليه طابعا مغربيا أنيقا، هذه الفكرة تمنح الزبونة حرية اختيار الإكسسوارات حسب ذوقها، سواء كانت مضمة أو إضافات تقليدية، وهو ما يجعل الزي مرنا ومناسبا لمختلف الأعمار.”

 

كما تؤكد أن أغلب تصاميمها مستوحاة من التكشيطة، لكنها لا تظهر وكأنها تقليدية، بل تأخذ منها روحها فقط، لتكون بديلا عصريا في المناسبات التي لا تتطلب زينة فاخرة جدا، دون أن تفقد البُعد الثقافي للمظهر المغربي.

 

وتتابع المصممة هاجر حديثها بحنين واضح إلى الجذور: “في كل جلسة تصوير، أجد نفسي أعود إلى زمن مضى، إلى رياضات المغرب القديمة، تقاليد الأعراس، تفاصيل العيد، وكل ما يحمله الماضي من دفء وأناقة، هذه الأماكن ليست مجرد خلفيات، بل مصدر إلهام ينبض بالحياة.”

 

وتلقى تصاميم هاجر جينان رواجا كبيرا داخل المغرب وخارجه، خاصة من طرف النساء الباحثات عن التميز والأنوثة الراقية، حيث تجمع تصاميمها بين البساطة المريحة والأناقة المتقنة، ما جعلها تكتسب قاعدة وفية من الزبونات.

 

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، تتقدم هاجر بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى جميع زبوناتها وصديقاتها، مؤكدة أنها ستواصل تقديم كل ما يليق بالمرأة المغربية المتألقة في كل حين.

 

هاجر جينان اليوم ليست مجرد مصممة، بل رمز لشابة مغربية تؤمن أن الأقمشة يمكن أن تحكي قصة، وأن القفطان ليس فقط لباسا، بل حضارة تُرتدى وتُحتفى بها أينما حلّت.

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • فنان مصري يعلن توبته من المسجد النبوي
  • شاهد.. أحمد سعد يتلو القرآن من المسجد النبوي
  • هل تأخذ الحائض ثواب الصائمين يوم عرفة؟.. 10 عبادات تستطيع فعلها
  • "العالم الإسلامي" ترحب بإدانة محكمة بريطانية لمرتكب جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم
  • تكريم شعائر الله.. وزارة الأوقاف تنشر خطبة عيد الأضحى 1446هـ
  • رئاسة الشؤون الدينية توزع أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم على الحجاج
  • هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية مستوحاة من الجذور
  • هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟.. اعرف رأي الشرع
  • رسالة ماجستير توصي الدعاة بدراسة المعاجم لفهم معاني وأسرار القرآن الكريم